الشَّهْرَبةُ
والشَّهْبَرةُ العَجوزُ الكبيرة قال
أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجُوزٌ شَهْرَبَهْ ... تَرْضى من الشاةِ بِعَظْمِ الرَّقَبَهْ
اللامُ مُقْحَمَة في لَعَجوز وأَدْخَلَ اللامَ في غيرِ خَبَر إِنَّ ضرورةً ولا
يُقاسُ عليه والوجه أَن يقال لأُمُّ الحُلَيْ
الشَّهْرَبةُ
والشَّهْبَرةُ العَجوزُ الكبيرة قال
أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجُوزٌ شَهْرَبَهْ ... تَرْضى من الشاةِ بِعَظْمِ الرَّقَبَهْ
اللامُ مُقْحَمَة في لَعَجوز وأَدْخَلَ اللامَ في غيرِ خَبَر إِنَّ ضرورةً ولا
يُقاسُ عليه والوجه أَن يقال لأُمُّ الحُلَيْس عجوزٌ شَهْرَبَهْ كما يقال لَزَيدٌ
قائِمٌ ومثله قول الراجز خالي لأَنتَ ومَن جَريرٌ خالُه يَنَلِ العَلاءَ ويُكْرِمِ
الأَخْوالا قال وهذا يحتمل أَمرين أَحدهما أَن يكونَ أَراد لَخالي أَنْتَ فأَخَّر
اللامَ إِلى الخَبَر ضرورةً والآخَرُ أَن يكونَ أَرادَ لأَنْتَ خالي فقَدَّمَ
الخبر على المبتدإِ وإِن كانت فيه اللامُ ضرورة ومن رَوى في البيتِ المتقدِّم
شَهْبَرَه فإِنه خطأٌ لأَنَّ هاءَ التأْنيثِ لا تكونُ رَوِيّاً إِلاَّ إِذا كُسِرَ
ما قَبْلَها وشَيْخٌ شَهْرَبٌ وشَيْخٌ شَهْبَرٌ عن يعقوب التهذيب في الرباعي
الشَّهْرَبة الحُوَيْضُ الذي يكون أَسفلَ النخلة وهي الشَّرَبة فزِيدَتِ الهاءُ