المِشْوَذُ
العِمامة أَنشد ابن الأَعرابي للوليد بن عقبة بن أَبي مُعَيْط وكان قد وليَ صدقات
تغلب إِذا ما شَدَدْتُ الرَّأْسَ مني بِمشْوَذٍ فَغَيَّكِ مني تَغْلِبُ ابْنَةَ
وائِلِ يريد غيّاً لك ما أَطوله مني وقد شَوَّذَه بها وفي حديث النبيّ صلى الله
عليه و
المِشْوَذُ
العِمامة أَنشد ابن الأَعرابي للوليد بن عقبة بن أَبي مُعَيْط وكان قد وليَ صدقات
تغلب إِذا ما شَدَدْتُ الرَّأْسَ مني بِمشْوَذٍ فَغَيَّكِ مني تَغْلِبُ ابْنَةَ
وائِلِ يريد غيّاً لك ما أَطوله مني وقد شَوَّذَه بها وفي حديث النبيّ صلى الله
عليه وسلم أَنه بعث سرية فأَمرهم أَن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتَّسَاخِين وقال
أَبو بكر المشاوذ العمائم واحدها مِشْوَذٌ والميم زائدة ابن الأَعرابي يقال
للعمامة المشوذ والعِمَادَة ويقال فلان حسن الشِّيذَة أَي حسن العمة وقال أَبو زيد
تشوّذ الرجل واشتاذ إِذا تعمم تَشَوْذُناً
( * قوله « تشوذناً » كذا بالأصل ولعله تشوذاً ) قال وشَوَّذْتُه تَشْويذاً إِذا
عممته قال أَبو منصور أَحسبه أُخذ من قولك شَوَّذَتِ الشمس إِذا مالت للمغيب وذلك
أَنها كانت غطيت بهذا الغيم قال الشاعر لَذُنْ غُدْوَة حتى إِذا الشمسُ شَوَّذَت
لِذِي سَوْرة مَخْشيَّة وحذار وتشوَّذَ الرجل واشتاذ أَي تعمم وجاء في شعر أُمية
شَوَّذَت الشمس قال أَبو حنيفة أَي عممت بالسحاب وبيت أُمية وشَوَّذَتْ شَمْسُهم
إِذا طَلَعت بالخُلْبِ هِفّاً كأَنه كَتَمُ الأَزهري أَراد أَنّ الشمس طلعت في
قَتَمَةٍ كأَنها عممت بالغُبرَة التي تضرب إِلى الصُّفْرة وذلك في سنة الجدب
والقحط أَي صار حولها خُلَّبُ سَحابٍ رقيق لا ماء فيه وفيه صفرة وكذلك تطلع الشمس
في الجدب وقلة المطر والكَتَمُ نبات يخلط مع الوَسْمَةِ يُخْتَضَبُ به
معنى
في قاموس معاجم
شَذَّ عنه
يَشِذُّ ويَشُذُّ شذوذاً انفرد عن الجمهور وندر فهو شاذٌّ وأَشذُّه غيره ابن سيده
شَذَّ الشَّيءُ يَشِذُّ شَذّاً وشُذوذاً ندر عن جمهوره وشَذَّه هو يَشُذُّه لا غير
وأَشَذَّهُ أَنشد أَبو الفتحبن جني فَأَشَذَّني لمرورهم فَكَأَنني غُصْنٌ لأَوَّل
عا
شَذَّ عنه
يَشِذُّ ويَشُذُّ شذوذاً انفرد عن الجمهور وندر فهو شاذٌّ وأَشذُّه غيره ابن سيده
شَذَّ الشَّيءُ يَشِذُّ شَذّاً وشُذوذاً ندر عن جمهوره وشَذَّه هو يَشُذُّه لا غير
وأَشَذَّهُ أَنشد أَبو الفتحبن جني فَأَشَذَّني لمرورهم فَكَأَنني غُصْنٌ لأَوَّل
عاضدٍ أَو عاسِفِ قال وأَبى الأَصمعي شذه وسمى أَهلُ النحو ما فارق ما عليه بقية
بابه وانفرد عن ذلك إِلى غيره شاذّاً حملاً لهذا الموضع على حكم غيره وجاؤوا
شُذَّاذاً أَي قِلالاً وقوم شُذَّاذ إِذا لم يكونوا في منازلهم ولا حيهم وشُذَّانُ
الناس ما تفرّق منهم وشُذَّاذُ الناس الذين يكونون في القوم ليسوا في قبائلهم ولا
منازلهم وشُذَّاذُ الناس متفرقوهم وفي حديث قتادة وذكر قوم لوط فقال ثم أَتبع
شُذَّانَ القوم صَخْراً مَنْضُوداً أَي من شذ منهم وخرج عن جماعته قال وشُذَّان
جمع شاذّ مثل شاب وشُبَّان ويروى بفتح الشين وهو المتفرق من الحصى وغيره ويقالُ من
قال شُذَّان فهو جمع شاذ ومن قال شَذَّان فهو فَعْلانُ وهو ما شذ من الحصى ويقالُ
شُذَّان وإِنما يقال شُذَّان بالضم لا يجمع
( * قوله « وانما يقال شذان بالضم لا يجمع إلخ » كذا بالنسخة المعتمد عليها عندنا
ولعل فيها سقطاً والأصل والله أعلم وإنما يقال شذان بالضم لأن فاعلاً لا يجمع على
فعلان يعني بفتح الفاء ) على فَعلان ابن سيده وشُذَّان الحصى ونحوه ما تطاير منه
وحكى ابن جني شَذَّان الحصى قال امروء القيس تُطاير شَذَّانَ الحَصى بِمَناسِم
صِلاب العُجى مَلْثومها غَيرُ أَمعرا الجوهري شَذان الحصى بالفتح والنون المتفرق
منه وقال يتركن شَذَّانَ الحَصى جَوافِلا وشَذَّانُ الإِبل وشُذَّانُها ما افترق
منها أَنشد ابن الأَعرابي شُذَّانُها رائعة لِهَدْرِه رائعة مرتاعة الليث شذ الرجل
إِذا انفرد عن أَصحابه وكذلك كل شيء منفرد فهو شاذ وكلمة شاذة ويقال أَشْذَذْتَ يا
رجل إِذا جاء بقول شاذٍّ نادٍّ ابن الأَعرابي يقال ما يدع فلان شاذّاً ولا نادّاً
إِلا قتله إِذا كان شجاعاً لا يلقاه أَحد إِلا قتله ويقال شاذّ أَي متنحٍّ