صَوْأرٌ كجعفرٍ قال شيخنا : الصوابُ كجَوهر لأنّ الهَمزةَ أصلٌ والوا زائدة انتهى . وهو : ع من أرضِ كَلبٍ من طَرفِ السَّماوة ومسافةُ يَومٍ وليلةٍ من الكُوفةِ مما يلي الشامَ عاقرَ فيه سُحيمُ ابنُ وَثيلٍ الرياحيّ غالِبَ بنَ صعصَعَةَ أبا الفرزدَقِ فعقرَ سُحيمٌ خمساً ثُمَّ بدَا لهُ وعَقَر غالبٌ مائةً قال جَريرٌ :
لقَدْ سَرِني أنْ لا تَعُدَّ مُجاشعٌ ... من الفَجرِ إلا عَقرَنِيبٍ بِصَوْأَرِ . وأورده الصاغانيّ في صور . قلت : وفي هذه المُعاقرةِ قال الشاعُر أنشده ابنُ دُريدٍ :
فما كانَ ذَنْبُ بني مالِكٍ ... بأنْ سُبَّ مِنهم غُلامٌ فَسَبّْ
بأبيضَ ذِي شُطبٍ باترٍ ... يَقُطُّ العِظام ويبرى العَصَبْ صُؤارٌ كغُرَابٍ : ع بالمدينةِ المُشرفةِ على ساكِنِها أفضل الصّلاةِ والسلام