كالصَّعْنَبِ كجَعْفَرٍ . ويُقَالُ : إِنَّه لمُصَعْنَبُ الرَّأْسِ أَي مُحدَّده . وصَعْنَبَ الثَّرِيدَةَ : ضَمَّ جَوَانِبَها وكَوَّمَ صَوْمَعَتَها قَالَه شَمِرٌ ورَفَع رَأْسَها وقِيلَ : جَمَع وقِيلَ : رَفَعَ وَسَطَهَا وقَوَّرَ رَأْسَها . وَفي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم سَوَّى ثَرِيدَةً فَلَبَّقهَا بسَمْنٍ ثم صَعْنَبَهَا . قال أَبُو عُبَيْدَة يَعْنِي رَفَع رَأْسَها . وقَالَ ابْنُ المُبَارَك : يَعْنِي جَعَلَ لَهَا ذِرْوَة . في المُحْكَم : الصَّعْنَبَةُ : بانْقِبَاض البَخِيلِ عِنْدَ المَسْأَلَة . وصَعْنَبَى : ع . وقال ابْنُ سِيدَه : أَرْضٌ . قال الأَعْشَى :
وما فَلَجٌ يَسْقِي جَدَاوِلَ صَعْنَبَى ... له شَرَعٌ سَهْلٌ على كُلِّ مَوْرِدِ وصَعْنَبَى : قَرْيَةٌ باليَمَامَةِ . وقال أَبُو حَيَّان : هي بالكُوفَةِ وجَزَم بأَنَّ نُونَهَا زَائِدَةٌ . قاله شَيْخُنَا