نَعَانِي حَنَانَةُ طُوبَالَةً ... تُسَفُّ يَبِيساً مِنَ الْعِشْرِقِ نَعانِي : أَخْبَرَنِي بالمَوْتِ وحَنانَةُ اسْمُ رَاعٍ ونَصْبَ طُوبَالَةً على الشَّتْمِ كَأَنَّهُ قال : أَعْنِي طُوبَالَةً . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الطَّبْلَةُ : شَيْءٌ مِنْ خَشَبٍ تَتَّخِذُهُ النِّساءُ . والطَّبْلُ : الرَّبْعَةُ لِلطِّيبِ . وأيضاً : سَلَّةُ الطَّعامِ وهو كالخُوانِ يُقالُ أيضاً : الطَّبْلِيَّةُ والجَمْعُ الطَّبالِي . والطَّبَّالَةُ : النَّعْجَةُ . وأَرْضٌ خارِجَ مِصْرَ تُعْرَفُ بذلكَ . ومِنَ المَجازِ : هو طَبْلٌ ذُو وَجْهَيْنِ لِلنَّكِدِ المُرَائِي . وفُلانٌ يَضْرِبُ الطَّبْلَ تَحْتَ الْكِساءِ . وطَبَلِيَّةُ مُحَرَّكَةً والعامَّةُ تَقُولُ : طَبَلُوهَة : قَرْيَةٌ مِنْ أَعْمالِ مِصْرَ مِنْ الْمَنُوفِيَّةِ وقد دَخَلْتها ومنها الإِمامُ ناصِرُ الدِّينِ أبو النَّصْرِ مَنْصُورٌ الطَّبَلاَوِيُّ الشَّافِعِيُّ أَحَدُ الْمُبَرِّزِينَ في المَعْقُولِ والمَنْقُولِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : ط ب ر ز ل
طَبَرْزَلٌ كسَفَرْجَلٍ : لُغَةٌ في طَبَرْزَدٍ وطَبَرْزَنٍ لهذا السُّكَّرِ فارِسِيُّ مُعَرَّبٌ حَكاهُ الأَصْمَعِيُّ ونَقَلَهُ يَعْقُوبُ وقالَ : هو مِثَالٌ لا أَعْرِفُهُ . وقال ابنُ جِنِّيٍّ : طَبَرْزَلٌ وطَبَرْزَنٌ لَسْتَ بَأَنْ تَجْعَلَ أَحَدهما أَصْلاً لَصاحِبِهِ بِأَوْلَى منكَ بِحَمْلِهِ عَلى ضِدِّهِ لاِسْتِوائِهما في الاسْتِعْمالِ كما في اللِّسانِ