مَا عَلَيْه طَخْرَبَةٌ أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ . وقال الصَّاغَانِيّ أَي لَيْسَ عَلَيْهِ خرقة كما تَقَدَّمَ في الحَاءِ المهملة آنفاً فهي لُغَةٌ فِيها . وفي حديث سلمان : ولَيْسَ لأَحَدٍ مِنْهُم طَخْرَبة . وقد شَرَحْنَاه في طَحْرَبَ . وزَادُوا هَا هُنَا طُخْرُبِيّةً بالضَّم في الأَوَّلِ والثَّالِثِ ويَاء مُشَدَّدَة وآخِرُهَا هَاءٌ فهي لُغَةٌ عَاشِرَة . وقد أَنكرها بَعْضُ اللُّغَوِيِّين وقال : إِنَّهَا تَصْحِيف ولذلك تَرَكها الجَوْهَرِيّ قَالَه شَيْخُنَا