الطِّهْلِسُ بالكَسْرِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال اللَّيْثُ : هو العَسْكَرُ الكَثِيرُ ونَصُّ اللَّيْثِ : الكَثِيفُ . ثمّ قولُه : الطِّهْلِسُ هكذا هو في سائِرِ النُّسَخ وصوابُه : الطِّهْلِيسُ بزيادةِ الياءِ وقال في نَصِّ اللَّيْثِ كما نَقَلَه الصّاغَانِيُّ ولما تقدّم أَنّ الهَاءَ واللامَ زائِدَتَانِ فإِنَّ أَصْلَه الطَّيْسُ كالطِّلْهِيس بتقديمِ اللام كما تقدَّم وأَنْشَدَ اللّيْثُ :
" جَحْفَلاً طِلْهِيسَاً وقد حصَل للمصنِّفِ في طلهس خَبْطٌ في التَّحِرِيرِ قد نَبَّهْنَا عليه هُناك فَلْيُتَنَبَّهْ لذلك وأَصْلُ الاخْتِلافِ تحصلَ من نُسَخ العَيْنِ في هذه الكَلِمَة ففي بعضِهَا : الطِّلْهِيسُ بتقدِيمِ اللامِ وفي بَعْضِهَا الطَّلْهْبَسُ كشَمَرْدَلٍ بتقديم اللامِ أَيضاً وبالمُوحَّدَة . ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَليه : تَطَهْلَسَ وتَهَطْلَسَ : هَرَوْلَ واخْتَالَ نقله الصّاغَانِيُّ