العُشُوف بالضَّم أَهْملَه الجوْهريِّ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : هي الشَّجَرَةُ اليابِسةُ . قال : والمُعْشِفُ كمُحْسِنٍ : مَنْ عُرِضَ عليهِ ما لَمْ يَكُنْ يَأَكُلُ فلَمْ يَأْكُلْهُ . وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ : البَعِيرُ إِذا جيءَ به أَوَّلَ ما يُجاءُ بهِ من البَرِّ لا يَأْكُلُ القَتَّ ولا النَّوَى وَلا الشَّعِيرَ يُقالُ له : إِنَّه لمُعْشِفٌ . ويُقالُ : أَكَلْتُه أَي : الطَّعامَ فأَعْشَفْتُ عَنْهُ : أَي مَرِضْتُ عنه ولم يَهْنَأْنِي . ويُقال : أَنا أُعْشِفُ هذا الطعامَ أَي : أَقْذَرُهُ وأَكْرَهُه . ويُقالُ : واللهِ ما يُعْشَفُ لي أَمْرٌ قَبِيحٌ : أَي ما يُعْرَفُ وقد ركِبْتَ أَمراً ما كانَ يُعْشَفُ لكَ : أَيْ ما كانَ يُعْرَفُ كذا في اللِّسانِ والعُبابِ والتَّكْمِلَةِ