العِلْهِزُ بالكسْر : القُرادُ الضَّخْمُ قاله ابن شُمَيْل . في حديث عِكرِمَة : كان طعامُ أَهل الجاهليّةِ العِلْهِزَ . قال ابن الأَثير : هو طعامٌ من الدم والوَبَر كان يُتَّخَذُ في أَيّام المَجَاعة في الجَاهليَّة وذلك أَن يُخلَطَ الدَّمُ بأَوبار الإبل ثمّ يُشْوَى في النّار قيل : وكانوا يَخلِطونَ فيه القِرْدانَ . وقال الأَزْهَرِيّ : العِلْهِز : الوَبَر مع دَمِ الحَلَمِ وأَنشد ابن شُمَيْل :
وإنّ قِرَى قَحْطانَ قِرْفٌ وعِلْهِزٌ ... فأَقْبِحْ بهذا وَيْحَ نَفسِكَ من فِعْلِ وقال ابن الأَعرابيّ : العِلْهِزُ : الصُّوفُ يُنْفَشُ ويُشْرَبُ بالدِّماءِ ويُشْوَى ويُؤْكَل قال : والنَّابُ المُسِنَّة عِلْهِزٌ ودِرْدِحٌ . قال ابن شُمَيل : هي التي فيها بقيَّةٌ وقد أَسَنَّت . العِلْهِز : نَباتٌ ببلاد بني سُلَيْم له أَصْلٌ كأَصل البَرْدِيّ ومنه حديث الاستسقاءِ :
ولا شيءَ ممّا يأْكُلُ النّاسُ عِندَنا ... سِوى الحَنْظَلِ العامِيِّ والعِلْهِزِ الفَسْلِ
وليس لنا إلاّ إليكَ فِرارُنا ... وأَينَ فِرارُ النّاسِ إلاّ إلى الرُّسْلِ في الصِّحاح : المُعَلْهَز : اللَّحْمُ النَّيءُ أَي الذي لم ينضَج . في التكملة : المُعَلْهَزَة بِهاءٍ : الشَّاةُ العَجْفاءُ . ومما يُستدرك عليه : عن ابن سِيده المُعَلْهَز : الحَسَن الغِذاءِ كالمُعَزْهَل