العُنْجُفُ كقُنْفُذٍ وزُنْبُورٍ أَهْمَلَهُ الجوهريُّ وقالَ أَبو عَمْرٍو : هو اليابِسُ هُزالاً أَو مَرَضاً هكذا أَورَدَه ابنُ دُرَيْدٍ والأَزْهَرِيُّ في الرُّباعِيّ . وقال ابنُ دُرَيْدٍ في باب فُعْلُول : العُنْجُوفُ : هو القَصِيرُ المُتَداخِلُ الخَلْقِ قالَ : ورُبَّما وُصِفَتْ به العَجُوزُ وقد تَقدَّم مثلُ ذلك للمُصَنِّفِ في ع ج ف وقِيلَ : النُّونُ زائِدَةٌ قالَ الصاغانيُّ في التَّكْمِلَة : ذَكَر ابنُ دُرَيْدٍ والأَزْهَرِيُّ الكَلِمَتَيْن في الرُّباعِيِّ وإِفرادُ ابنِ دُريدٍ العُنْجُوفَ في بابِ فُعْلُول يَدُلُّ على أَصالَةِ النُّون عندَهُما واشْتقاقُ المَعْنَى من العَجْفِ . ومُشارَكَةُ الأَعْجَفِ والعُنْجُوفِ في مَعنى اليُبْسِ والهُزالِ يُنَدِّدانِ بزيادَتها وعندِي أَنَّها زائِدَةٌ وعُنْجُفٌ فُنْعُل وعُنْجُوفٌ فُنْعُول وهذا موضعُ ذكرِهِما أَي في باب ع ج ف