غالَهُ
الشيء
واغْتالَهُ،
إذا أخذَه من
حيث لم يُدرِ.
والغَوْلُ:
التراب
الكثير؛ ومنه
قول لبيد يصف
ثوراً يحفر
رملاً في أصل
أرطاةٍ:
يَرى
دونها
غَوْلاً من
الرمل
غائِلا
والغَوْلُ:
بُعْدُ
المفازة؛
لأنه يغتال من
يمر به. وق
غالَهُ
الشيء
واغْتالَهُ،
إذا أخذَه من
حيث لم يُدرِ.
والغَوْلُ:
التراب
الكثير؛ ومنه
قول لبيد يصف
ثوراً يحفر
رملاً في أصل
أرطاةٍ:
يَرى
دونها
غَوْلاً من
الرمل
غائِلا
والغَوْلُ:
بُعْدُ
المفازة؛
لأنه يغتال من
يمر به. وقوله
تعالى: "لا
فيها غَوْلٌ
ولا هم عنها
يُنْزَفون"
أي ليس فيها
غائِلَةُ
الصُداع؛ لأنه
قال عزَّ
وجلَّ في موضع
آخر: "لا
يُصَدَّعونَ
عنها". وقال
أبو عبيدة:
الغَوْلُ أن
تَغْتالَ
عقولهم.
وأنشد:
وما
زالَتِ
الكأسُ
تَغْتالُنا
وتذهب
بالأوَّلِ الأوَّلِ
والغولُ
بالضم من
السعالي،
والجمع
أغْوالٌ وغيلانٌ.
وكلُّ ما
اغْتالَ
الإنسانَ
فأهلكه فهو
غولٌ. يقال
غالَتْهُ
غولٌ، إذا وقع
في مهلكة.
والغضبُ غولُ
الحِلْمِ،
لأنه
يَغْتالُهُ
ويذهب به.
يقال: أيَّةُ
غولٍ أغْوَلُ
من الغضب.
وهذه أرضٌ
تَغْتالُ
المشيَ، أي لا
يستبين فيها
المشي، من
بُعْدِها
وسَعَتها. قال
العجاج:
وبلدةٍ
بعيدةِ
النِياطِ
مجهولةٍ
تَغْتالُ
خَطْوَ
الخاطي
وقول
زهير يصف
صَقراً:
حُجْنُ
المخالبِ لا
يَغتالُهُ
الشِبَعُ
أي
لا يذهب
بقوَّته
الشِبع.
والتَغَوُّلُ:
التلوّن.
يقال:
تَغَوَّلَتِ
المرأةُ، إذا
تلونت. قال ذو
الرمّة:
إذا
ذاتُ أهوالٍ
ثَكولٌ
تَـغَـوَّلَـتْ
بها
الرُبْدُ
فوضى
والنَعامُ
السَوارحُ
والمُغاوَلَةُ:
المُبادأة.
قال جريرٌ
يذكر رجلاً
أغارت عليه
الخيل:
عايَنْتَ
مُشْعِلَةَ
الرِعالِ
كأنهـا
طيرٌ
تُغاوِلُ في
شَمامِ
وُكورا
واغْتالَهُ:
قتلَه
غيلَةً،
والأصل الواو.
والمِغْوَلُ:
سيفٌ دقيقٌ له
قفاً يكون
غِمده كالسوط.
والغَوْلانُ
بالفتح: نبت
من الحَمْض.
الغيلُ
بالكسر:
الأجمة.
وموضعُ الأسد
غيلٌ، والجمع
غُيولٌ. وقال:
جديدةُ
سِربالِ
الشَبابِ
كأنها
سَقِيَّةُ
بَرْدِيٍّ
نَمَتْها غُيولُها
قال
الأصمعيّ:
الغِيلُ:
الشجر الملتف.
يقال منه:
تَغَيَّلَ
الشجر. والغَيْلَةُ
بالفتح:
المرأة
السمينة.
واغْتالَ الغلامُ،
أي غلُط
وسَمن.
والغيلَةُ
بالكسر: الاغْتيالُ.
يقال: قَتَله
غيلَةً، وهو
أن يخدعه فيذهب
به إلى موضعٍ،
فإذا صار إليه
قتلَه. ويقال
أيضاً:
أضَرَّتِ
الغيلَةُ
بولدِ فلانٍ،
إذا أُتِيَتْ
أمَُّه وهي
ترضعه. وكذلك
إذا حملت أمه
وهي ترضعه.
وفي الحديث:
لقد هممت أن
أنهى عن
الغيلَةِ.
والغَيْلُ
بالفتح: اسم
ذلك اللبن.
قالت أمُّ
تأبط شراً:
ولا
أرضَعتُهُ
غَيْلاً. وقد
أغالَتِ
المرأة
ولدَها، فهي
مُغيلٌ. وأغْيَلَتْ
أيضاً، إذا
سقت ولدها
الغَيْلَ،
فهي مُغيلٌ.
والأصمعي
يروي بيت امرؤ
القيس:
فألْهَيْتُها
عن ذي
تَمائِمَ
مُغْيَلِ
على
هذا. وأغالَ
فلانٌ ولده،
إذا غَشي
أمَّه وهي
ترضعه.
والغَيْلُ
أيضاً: الماء
الذي يجرى على
وجه الأرض.
وفي الحديث:
ما سُقِيَ
بالغَيلِ
ففيه
العُشْرُ،
وما سُقيَ
بالدَلو ففيه
نصف العُشْرِ.
والغَيْلُ
أيضاً:
الساعدُ الرَيَّانُ
الممتلئ.
وفلان قليل
الغائِلة والمَغالَةُ،
أي الشرِّ.
الكسائي:
الغَوائِلِ: الدواهي.
وأمُّ
غَيْلان: شجر
السَمُرِ.