الغُرورُ:
مكاسر الجلد.
الواحد غَرٌّ.
ومنه قولهم:
طويت الثوب
على غَرِّهِ،
أي كسره
الأوَّل.
والغُرَّةُ
بالضم: بياضٌ
في جبهة الفرس
فوق الدِرهم.
يقال: فرسٌ
أغَرُّ.
والأغَرُّ:
الأبيضُ.
وقومٌ
غُرَّانٌ. قال
امرؤ القيس:
ثيابُ
بني عوفٍ
الغُرورُ:
مكاسر الجلد.
الواحد غَرٌّ.
ومنه قولهم:
طويت الثوب
على غَرِّهِ،
أي كسره
الأوَّل.
والغُرَّةُ
بالضم: بياضٌ
في جبهة الفرس
فوق الدِرهم.
يقال: فرسٌ
أغَرُّ.
والأغَرُّ:
الأبيضُ.
وقومٌ
غُرَّانٌ. قال
امرؤ القيس:
ثيابُ
بني عوفٍ
طهارى
نقـيَّةٌ
وأوجُهُهُمْ
بيضُ
المسافرِ
غُرَّانُ
وفلان
غُرَّةُ
قومه، أي
سيدهم، وهم
غُرَرُ قومهم.
وغُرَّةُ كل
شيء: أوَّله
وأكرمه.
والغُرَرُ:
ثلاث ليالٍ من
أوَّل الشهر.
والغُرَّةُ: العبد
أو الأمَةُ.
ورجلٌ غِرٌّ
بالكسر وغَريرٌ،
أي غير مجرِّب.
وجاريةٌ
غِرَّةٌ
وغَريرَةٍ،
وغِرٌّ أيضاً،
بيِّنة
الغَرارَة
بالفتح. وجمع
الغِرِّ
أغْرارٌ،
وجمع
الغَريرِ
أغِرَّاءُ.
وقد غرَّ
يغرُّ بالكسر
غرارةً.
والاسم
الغِرَّةُ.
يقال: كان ذلك
في غَرارتي
وحداثتي، أي
في غِرَّتي.
وعيشٌ غريرٌ،
إذا كان لا
يفزَّعُ أهله.
والغِرَّة:
الغفلة.
والغارُّ:
الغافل. تقول
منه:
اغْتَرَرْتَ
يا رجل.
واغْترَّهُ،
أي أتاه على
غِرَّةٍ منه.
واغْتَرَّ
بالشي، خُدع
به. وقولهم:
أنا غَريرك من
فلان، أي لن
يأتيك منه ما
تَغْتَرُّ به.
والغَريرُ:
الخلق الحسن.
يقال للرجل
إذا شاخَ:
أدبر
غَريرهُ،
وأقبل هَريرهُ،
أي قد ساء
خُلُقُهُ.
والغَررُ:
الخطر. ونهى
رسول الله
صلّى الله
عليه وسلَّم
عن بيع
الغَرَرِ،
وهو بيع السمك
في الماء،
والطير في
الهواء.
ابن السكيت:
الغَرورُ:
الشيطان. ومنه
قوله تعالى:
"ولا
يَغُرَنَّكم
باللهِ
الغَرورُ".
والغَرور
أيضاً: ما
يُتَغرغر به من
الأدوية. قال:
والغُرورُ
بالضم: ما
اغْتُرَّ به
من متاع
الدنيا.
والغِرارُ
بالكسر: النوم
القليل. ولبث
فلان غِرارَ
شهرٍ، أي مكث
مقدار شهر.
والغِرارُ:
نقصان لبن
الناقة. وفي
الحديث: "لا
غِرارَ في
الصلاة"، وهو
أن لا يتمَّ
ركوعها
وسجودها.
والغِرارانِ:
شفرتا السيف.
وكل شيءٍ له
حدٌّ فحدُّه
غِراره.
والجمع أغِرَّةٌ.
وأتانا على
غِرارٍ، أي
على عجلة.
قال الأصمعيّ:
الغِرارُ:
الطريقة.
يقال: رميت ثلاثة
أسهمٍ على
غِرارٍ واحد،
أي على مجرًى
واحد. وولدت
فلانة ثلاثة
بنين على
غِرارٍ، أي بعضهم
خلف بعض. وبنى
القوم بيوتهم
على غِرارٍ
واحد.
والغِرارُ:
المثال الذي
تُطبَع عليه نِصال
السهام. يقال:
ضرب نصاله على
غِرارٍ واحدٍ.
ويقال: ليتَ
اليوم غِرارُ
شهرٍ، أي
أمثال شهر، أي
طول شهر.
والغِرارةُ:
واحد الغرائر
التي للتِبن،
وأظنُّه
معرباً.
وغَرَّهُ
يَغُرُّهُ
غُروراً:
خدعه. يقال: ما
غَرَّكَ بفلان?
أي كيف اجترأت
عليه? ومن
غَرَّكَ من
فلان? أي من
أوطأك عشوةً
فيه. وغَرَّ
الطائر أيضاً
بفرخه
يَغُرُّهُ
غِراراً، أي
زَقَّهُ.
والتغريرُ:
حمل النفس على
الغَرَر، وقد
غَرَّرَ بنفسه
تَغْريراً
وتَغِرَّةً.
ويقال أيضاً:
غَرَّرَتْ
ثنيَّتا
الغلام، أي
طلعتْ أوَّل
ما تطلع.
الأصمعيّ:
يقال: غارَّتِ
الناقةُ، أي
نفرت فرفعت
الدِرَّةَ.
وفي المثل:
سبق دِرَّتُهُ
غِرارهُ.
يقال: ناقة
مُغارَّةٌ
بالضم، ونوقٌ
مَغارٌّ يا
هذا، بفتح
الميم، غير
مصروف. أبو
زيد: غارَّتِ
السوقُ
تُغارُّ
غراراً: كسدت.
ودَرَّتْ
درَّةً:
نفَقَتْ.
معنى
في قاموس معاجم
غَوْرُ
كلِّ شيء:
قعره. يقال:
فلانٌ بعيد
الغَوْرِ.
والغَوْرُ:
المطمئنُّ من
الأرض. وماءٌ
غورٌ، أي
غائِرٌ، وصف
بالمصدر.
والغارُ،
كالكهف في
الجبل،
والجمع
الغيرانُ.
والمَغارُ
مثل الغارِ،
وكذلك
المَغارَةُ. وربَّما
سمُّوا
مَكانسَ
الظباءِ
م
غَوْرُ
كلِّ شيء:
قعره. يقال:
فلانٌ بعيد
الغَوْرِ.
والغَوْرُ:
المطمئنُّ من
الأرض. وماءٌ
غورٌ، أي
غائِرٌ، وصف
بالمصدر.
والغارُ،
كالكهف في
الجبل،
والجمع
الغيرانُ.
والمَغارُ
مثل الغارِ،
وكذلك
المَغارَةُ. وربَّما
سمُّوا
مَكانسَ
الظباءِ
مَغاراً. قال
بشر:
كأنَّ
ظِباء
أسْنُمَةٍ
علـيهـا
كَوانِسَ
قالِصاً
عنها
المَغارُ
وتصغير
الغارِ
غُوَيْرٌ. وفي
المثل: عسى
الغُوَيْرُ
أبْؤُساً. قال
الأصمعيّ:
أصله أنه كان
غارٌ فيه
ناسٌ، فانهار
عليهم، أو
أتاهم فيه
عدوٌّ
فقتلهم، فصار
مثلاً لكلِّ
شيء يُخاف أن
يأتيَ منه شر.
والغارانِ:
البطن والفرج.
قال الشاعر:
ألم
تَرَ أن
الدهـرَ
يومٌ
ولـيلةٌ
وأنَّ
الفتى يسعى
لغارَيْهِ
دائبا
والغارُ:
الجيش. يقال:
التقى
الغارانِ، أي
الجيشان.
والغارُ: ضرب من
الشجر، ومنه
دُهن الغارِ.
قال عديُّ بن
زيد:
رُبَّ
نارٍ بِتُّ
أرْمُقُهـا
تَقْضَمُ
الهِنْديَّ
والغارا
والغار:
الغَيْرَةُ.
والغارَةُ:
الخيل المُغيرَة.
والغارَةُ:
الاسم من
الإغارَةِ
على العدو.
وحبلٌ شديد
الغارةِ، أي
شديد الفتل،
وغارَ يَغورُ
غَوْراً، أي أتى
الغَوْرُ،
فهو غائِرٌ.
قال: ولا يقال
أغار. وغارَ
الماء
غَوْراً
وغُؤوراً، أي
سفل في الأرض.
وغارَتْ عينه
تَغورُ
غَوْراً
وغُؤوراً: دخلت
في الرأس.
وغارَتْ
تَغارُ لغةٌ
فيه. وغارَتِ
الشمس تَغورُ
غِياراً، أي
غَرَبَتْ. قال
أبو ذؤيب:
هل
الدهرُ إلا
ليلةٌ
ونهارهـا
وإلا
طُلوعُ
الشمسِ ثم
غِيارُها
أبو
عبيد: غارَ
النهار، أي
اشتدَّ حرّه.
وغارَهُ
بخيرٍ
يَغورُهُ
ويَغيرُهُ،
أي نفعه. يقال: اللهم
غُرْنا منك
بغيثٍ، أي
أغِثْنا به.
وأغارَ على
العدوِّ
يُغيرُ
إغارةً
ومُغاراً، وكذلك
غاوَرَهُم
مُغاوَرَةً.
ورجلٌ
مِغْوارٌ
ومُغاوِرٌ،
أي مقاتل،
وقومٌ
مَغاويرُ،
وخيلٌ مُغيرَةٌ.
وأغَرْتُ
الحبلَ، أي
فتلته، فهو
مُغارٌ.
وأغارَ فلانٌ
أهلَه، أي
تزوَّجَ
عليها، حكاه
أبو عبيدٍ عن
الأصمعيّ:
وأغارَ، أي
شَدَّ
العَدْوَ
وأسرع. وكانوا
يقولون:
أشْرِقْ ثَبيرُ،
كَيْما
نُغير، أي
نسرع للنحر.
ومنه قولهم: أغارَ
إغارَةَ
الثعلب، إذا
أسرع ودفع في
عَدْوِه. وقال
بشر بن أبي
حازم:
فَعَدِّ
طِلابَها
وتَعَدَّ
عنهـا
بِحرفٍ قد
تُغيرُ إذا
تَبوعُ
واختلفوا
في قول
الأعشى:
نَبِيٌّ
يرى ما لا
يَرَوْنَ
وذِكُـرُهُ
أغار
لَعَمْري في
البلاد
وأنْجَدا
قال
الأصمعيّ:
أغارَ بمعنى
أسرع، وأنجد
أي ارتفع. ولم
يُرْد أتى
الغَوْرَ ولا
نَجْداً. وليس
عنده في إتيان
الغَوْرِ إلا
غارَ. وزعم
الفراء
أنَّها لغة،
واحتج بهذا
البيت:
والتَغويرُ:
إتيانُ
الغَوْرِ.
يقال:
غَوَّرْنا
وغُرْنا بمعنًى.
والتَغْويرُ:
القيلولة.
يقال:
غَوِّروا، أي
انزلوا
للقائلة. قال
أبو عبيد:
يقال للقائلة:
الغائِرَةُ.
واستَغارَ،
أي سَمِنَ
ودخل فيه
الشحم.
وربَّما قالوا:
اسْتغارَتِ
القَرحَة،
إذا تورَّمَتْ.
وتَغاوَرَ
القوم: أغارَ
بعضُهم على
بعض.