" إِذا غُطَيْفُ السُّلَمِيُّ فَرَّا غ - ظ - ف
غُظَيْفٌ كزُبَيْرٍ أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ وصاحبُ اللِّسانِ وقالَ الصاغانِي : قال أَبو محمَّدٍ الأَعْرابِيُّ في كتاب الخَيْلِ من تَأْلِيفه : هو فَرَسُ عَبْدِ العَزيزِ بن حاتمٍ الباهِليِّ من نَسْل الحَرُونِ كذا في العُبابِ وزادَ في التَّكْمِلَة : وأَنا أَخْشَى أَنْ يكونَ تَصْحِيفاً . قلت : وهو ظاهرٌ فإني قد قَرَأْتُ في كتاب الخَيلِ لابنِ هِشامٍ الكَلْبِيّ : غُطَيْف هكَذا هو مَضْبوطٌ بالطاء المهْمَلةِ وهي نُسْخَةٌ قديمةٌ يُوثَقُ بها ثم إِنَّ الذي في كِتابِ أَبي محمدٍ الأعرابيّ : غَظِيفٌ كأَمِيرٍ وهكذا ضَبَطَه الصّاغانِيُّ في كِتابَيْهِ ضَبْطَ القَلَمِ والحَرُونُ الذِي ذَكَره فإِنَّه فَرسُ مُسْلِمِ بنِ عَمْرٍو الباهلي ونتاجُه في بَنِي هِلالٍ ونَسَبُه هكذا : الحَرُونُ بنُ الخُزَزِ بنِ الوَثِيمِيِّ بن أَعْوَجَ فهو أَخُو الأَثاثِيِّ على ما يَأْتِي بيانُه في ح ر ن إن شاء الله تعالى