تَغَنْثَرَ بالمَاءِ أَهمله الجوهريُّ هُنَا واستطرده في غ ث ر على عادته وقد تَقَدَّم هُنَاكَ أَنّ معناه : شَرِبَهُ بلا شَهْوَة كغَنْثَر والنُّون زائدة وهُنَاك ذَكَرَه الصاغانيّ أَيضاً فلا يكونُ مثل هذا مُسْتَدْرَكاً على الجَوْهريّ والغَنْثَرضة : ضُفُوُّ الرَّأْسِ وكَثْرَةُ الشَّعَرِ قد تَقَدّمت هذه العِبَارَة بعَيْنها في غ ث ر وذكره الصاغانيّ أَيضاً هُناك فإِعَادَتُه هنا تَكْرارٌ . وتقدّم أَيضاً ذِكْرُ الحديث أَنَّ أَبا بَكْر رَضِي الله عنه قال لابْنه عَبْدِ الرَّحْمنِ وقد وَبَّخه : يا غَنْثَرُ وضَبَطُوه كجَعْفَر وجُنْدَب وقُنْفُذ ورَوَى الصاغَانِيّ أَيضاً بالمُثَنَّاة الفَوْقِيّة والعَيْن : وهو شَتْم أَي جَاهِلُ من الغَثارَة وهو الجَهْل أَو يا أَحْمَقُ من الغَثْرَاءِ وهي الضَّبُع وقد تُوصَفُ بالحُمْق أَو يا ثَقِيلُ وهو الَّذي فَسَّره به الأَزهريّ أَو يا سَفيه أَو يا لَئِيمُ . والنُّونُ زائدَةٌ ويُرْوَى أَيضاً بالعَيْنِ المُهْمَلَة وقد تَقَدَّم . وممّا يُسْتَدْرَك عليه هنا : الغُنْثُرُ : ماءٌ بعَيْنِه عن ابنِ جِنّى