قاحَ الجُرْحُ يَقُوحُ : انْتَبَرَ وصَارَت فيه المِدَّةُ وسيُذكَر في الياءِ كتقَوّحَ . وقاحَ البَيْتَ قَوْحاً : كَنَسَه لغة في حَاقَه عن كُرَاع كقَوّحَه . وعن ابن الأَعرابيّ : أَقَاحَ الرَّجُلُ إِذا صَمَّم على المنْع بعد السُّؤال ولكنّه ذَكَرَه في الياءِ . ورُوى عن عُمَر أَنه قال : مَنْ مَلأَ عَيْنَيْهِ مِن قاحَةِ بَيْتٍ قبل أَنْ يُؤذَنَ له فَقدْ فَجَرَ القَاحَةُ : السَّاحَة قال ابنُ الفرج : سمِعْت أَبا المِقْدَام السُّلَمىّ يقول : هذا باحَةُ الدَّارِ وَقَاحَتها . ومثلُه طِينٌ لازِبٌ ولازِق ونَبِيثه البِئرِ ونَقِيثتها عاقَبَت القافُ الباءُ . وقال ابنُ زِياد : مرَرْتُ على دَوْقَرَةٍ فرأَيْت في قَاحَتها دَعْلَجاً شَظيِيظاً . قال قَاحَةُ الدّارِ : وَسَطُهَا . والدَّعْلَج : الجُوَالِق . الدَّوقَرَة : أَرضٌ نَقِيَّة بين جِبَالٍ أَحاطَتْ بها . قُوحٌ مثل سَاحَةٍ وسُوحٍ ولابَةٍ ولُوب وقارةٍ وقُورٍ . وعن ابن الأَعرابيّ : القُوح : الأَرَضُون التي لا تُنبِت شيئاً . وفي النهاية في الحديث أَنّ رسول اللّه صلَّى اللّه عليه وسلّم احْتَجَمَ بالقَاحَةِ وهو صائم هو اسمُ بقُرْبِ المدينة على ثلاثِ مَراحلَ مِنها . وفي التوشيح : على مِيلٍ من السُّقْيَا