المُقَشَّى هو
المُقَشَّر وقَشا العُودَ يَقْشُوه قَشْواً قَشَرَه وخرَطه والفاعل قاشٍ والمَفعول
مَقْشُوٌّ وقَشَّيْته فهو مُقَشًّى وقَشَوْتُ وجهَه قَشَرْته ومَسَحْتُ عنه وفي
حديث قَيلة ومعه عَسِيبُ نخلة مَقْشُوٌّ غيرُ خُوصَتين من أَعلاه أَي مقشور عنه
خُ
المُقَشَّى هو
المُقَشَّر وقَشا العُودَ يَقْشُوه قَشْواً قَشَرَه وخرَطه والفاعل قاشٍ والمَفعول
مَقْشُوٌّ وقَشَّيْته فهو مُقَشًّى وقَشَوْتُ وجهَه قَشَرْته ومَسَحْتُ عنه وفي
حديث قَيلة ومعه عَسِيبُ نخلة مَقْشُوٌّ غيرُ خُوصَتين من أَعلاه أَي مقشور عنه
خُوصه وقَشَّيْته تَقْشِية فهو مُقَشًى أَي مُقَشَّر وقَشَّيْتُ الحَبَّة نَزَعْت
عنها لباسها وفي بعض الحديث أَنه دخل عليه وهو يأْكل لِياءً مُقَشًّى قال بعض
الأغفال وعَدَسٍ قُشِّيَ من قُشَيرِ وتَقَشَّى الشيءُ تَقَشَّر قال كُثير عَزَّةَ
دَعِ القَوْمَ ما احْتَلُّوا جُنُوبَ قُراضِمٍ بِحَيْثُ تَقَشَّى بَيْضُه
المُتَفَلِّقُ ابن الأَعرابي اللِّياء بالياء واحدته لِياءه وهو اللُّوبياء
واللُّوبِياج ويقال للصبية المَلِيحة كأَنها لِياءةٌ مَقْشُوَّةٌ وروى أَبو تراب
عن أَبي سعيد أَنه قال إِنما اللبأُ الذي يجعل في قِداد الجَدْي وجعله تصحيفاً من
المحدّث قال أَبو سعيد اللِّبَأُ يُحْلب في قِدادٍ وهي جُلود صِغار المِعْزَى ثم
يُمَلُّ في المَلَّة حتى يَيْبَس ويَجْمُدَ ثم يُخْرَج فَيُباع كأَنه الجُبْن
فإِذا أَراد الآكل أَكله قَشا عنه الإِهاب الذي طُبِخ فيه وهو جلد السخلة الذي جعل
فيه قال أَبو تراب وقال غيره هو اللِّياء بالياء وهو من نبات اليمن وربما نبت في
الحجاز في الخِصْب وهو في خِلقة البصلة وقدر الحِمَّصة وعليه قُشُور رِقاق إِلى
السواد ما هو يُقْلى ثم يُدْلَكُ بشيء خَشن كالمِسح ونحوه فيخرج من قشره فيؤْكل
بَحْتاً وربَّما أُكل بالعسل وهو أَبيض ومنهم من لا يَقْلِيه وفي حديث أُسَيْد بن
أَبي أُسيد أَنه أَهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بوَدّانَ لِياء مُقَشًّى أَي
مَقشوراً واللِّياء حب كالحِمَّص والقُشاء البُزاق وقَشَّى الرجلَ عن حاجته رَدَّه
والقَشْوانُ القليل اللحم قال أَبو سَوْداء العِجْلي أَلم تَرَ للقَشْوانِ
يَشْتِمُ أُسْرَتي وإِني به من واحدٍ لخَبِيرُ والقَشْوانَة الرَّقيقة الضَّعِيفة
من النساء والقَشْوة قُفَّة تجعل فيها المرأَة طيبها وقيل هي هَنة من خُوص تجعل
فيها المرأَة القُطن والقَزَّ والعِطْر قال الشاعر لها قَشْوَةٌ فيها مَلابٌ
وزَنْبَقٌ إِذا عَزَبٌ أَسْرَى إِليها تَطَيَّبَا والجمع قَشَوات وقِشاء وقيل
القَشْوَة شيء من خوص تجعل فيها المرأَة عِطْرها وحاجَتها قال أَبو منصور القَشْوة
شبه العَتِيدة المُغَشَّاة بجلد والقَشْوة حُقَّة للنُّفَساء والقاشِي في كلام
أَهل السواد الفَلْسُ الرَّديء الأَصمعي يقال درهم قَشِيٌّ كأَنه على مثال دَعِيٍّ
قال الأَصمعي كأَنه إِعرابُ قاشِي
معنى
في قاموس معاجم
قَشَّ القومُ
يَقُشُّون ويَقِشُّون قُشُوشاً والضم أَعْلى أَحْيَوْا بعد هُزال وأَقَشُّوا
إِقْشاشاً وانْقَشُّوا انطلقوا وجَفَلوا فجعلوا الفاء لغةً
( * يريد بقوله جعلوا الفاء لغة أَي انهم قالوا أَفشوا بالفاء بمعنى أَقشوا بالقاف
) فهم مُقِشُّون قال ولا ي
قَشَّ القومُ
يَقُشُّون ويَقِشُّون قُشُوشاً والضم أَعْلى أَحْيَوْا بعد هُزال وأَقَشُّوا
إِقْشاشاً وانْقَشُّوا انطلقوا وجَفَلوا فجعلوا الفاء لغةً
( * يريد بقوله جعلوا الفاء لغة أَي انهم قالوا أَفشوا بالفاء بمعنى أَقشوا بالقاف
) فهم مُقِشُّون قال ولا يقال ذلك إلا للجميع فقط والقَشُّ ما يُكْنَسُ من المنازل
أشو غيرها والقَشُّ والتقْشَِيشُ والاقْتِشاشُ والتقَشّشُ تطَلّبُ الأَكل من هنا
وهنا ولَفُّ ما يُقْدر عليه والقَشِيشُ والقُشَاشُ ما اقْتَشَشْته ورجل قَشَّان
وقَشَّاش وقَشُوش ومِقَشّ وقَشَّ الشيء يَقُشُّه قَشّاً جمعه وقَشَّ الماءُ
قَشِيشاً صَوَّتَ وقَشَّشَهم بكلامه سَبَعَهم وآذاهم والقِشَّةُ دُوَيْبّة شِبْه
الخُنْفساء أَو الجُعَل والقِشَّةُ بالكسر الأُنثى من ولد القُرود وقيل هي كل
أُنثى منها يمانية والذكر رُبّاحٌ وفي حديث جعفر الصادق رضي اللَّه عنه كونوا
قِشَشاً هي جمع قِشَّة وهي القرد وقيل جِرْوُه وقيل دُوَيْبّة تُشْبِه الجُعَلَ
والقِشَّةُ الصَّبِيّةُ الصغيرةُ الجُثّةِ القصيرةُ الجُبَّةِ التي لا تكاد
تَنْبُت ولا تَنْمي يقال إِنما هي قِشَّةٌ والقَشُّ رَدِيءُ التمر نحو الدَّقَل
عُمانِيّة قال يا مُقْرِضاً قَشّاً ويُقْضَى بَلْعَقا والبَلْعَقُ مذكور في موضعه
وجمعه قُشُوشٌ وقَشَّ الرجل من مَرَضِه يَقشُّ قُشُوشاً وتقَشْقَشَ بَرأَ قال ابن
السكيت يقال للقَرْح والجُدَرِيّ إِذا يَبِس وتَقَرَّفَ وللجَرَب في الإِبل إِذا
قَفَل قد تَوَسَّفَ جلدُه وتقَشَّر جلْدُه وتقَشْقَشَ جلدُه والقَشْقَشَةُ
تَهيُّؤُُ البُرْء وقد تقَشْقَشَ وتَقَشْقَشَ الجُرْحُ تَقَرَّفَ قَرْحُه للبُرْء
والمُقَشْقِشَتان قل هو اللَّه أَحد وقل أَعوذ برب الناس لأَنهما كانا يُبْرَأُ
بهما من النفاق قال أَبو عبيد كما يُقَشْقِشُ الهِنَاءُ الجرَبَ فيُبْرِئُه وقيل
هما قل يا أَيها الكافرون وقل هو اللَّه أَحد وفي الحديث كان يقال لسورتي قل هو
اللَّه أَحد وقل يا أَيها الكافرون المُقَشْقِشَتان سُمِّيتا مُقَشْقِشَتَين
لأَنهما تُبرِئان من الشرك والنفاق إِبراءَ المريضِ من علَّته قال أَبو عبيدة إِذا
بَرَأَ الرجل من عِلّته قيل قد تَقَشْقَشَ والعرب تقول للراتع الذي يلقُطُ الشيء
الحقيرَ من الطعام فيأْكله القَشّاشُ والرمّامُ وقد قَشَّ يَقُشُّ قَشّاً والقَشُّ
أَكْلُ كِسَرِ السؤال والقَشُّ أَكلُ ما على المزابِل مما يُلْقِيه الناسُ وصُوفةُ
الهِناءِ إِذا عَلِقَ بها الهِناءُ ودُلِك بها البعيرُ وأُلقِيَت فهي قِشَّةٌ
والقَشْقَشةُ حكايةُ الصوت قبل الهَدير في مَخْض الشَقْشِقةِ قبل أَن يَزْغَدَ
البَكْرُ بالهدير قال الأَزهري الذي قاله الليث في القَشْقَشةِ أَنه الصوت قبل
الهدير فهو الكشْكَشةُ بالكاف وهو الكَشِيشُ فإِذا ارتفع قليلاً فهو الكَتِيتُ
والقَشْقَشةُ نَشِيشُ اللحم في النار والقِشْقِشةُ ثمرةُ أُمّ غَيْلان والجمع
قِشْقِش