اقْعَنْصَرَ قال الأَزهريّ : يقال : ضَرَبَهُ حَتَّى اقْعَنْصَرَ أَي تَقَاصَر إِلى الأَرْض وهو مُقْعَنْصِرٌ قُدِّمَ العَيْنُ على النُّون حَتَّى يَحْسُنَ إِخفاؤُهَا فإِنَّهَا لو كانت بجَنْبِ القاف ظَهَرَت . وهكذا يَفْعَلُون في افْعَنْلَل يَقْلِبُون البِنَاءَ حتَّى لا يكون النُّونُ قَبْلَ الحُروف الحَلَقِيَّة وإِنّمَا أُدْخلَتْ هذه في حَدِّ الرُّباعِيّ في قَوْلِ مَنْ يَقُول : البنَاءُ رُبَاعِيٌّ والنّوُنُ زائدةٌ