القَلْخ الضرب
باليابس على اليابس والقَلْخ والقَلِيخُ شدَّة الهَدير وأَنشد قَلخ الهَديرِ
مِرْجَس رعَّاد وقَلَخَ البعيرُ هديره يقلَخه قلْخاً وهو قلاَّخ قطَّعه وقيل قلَخ
يقلَخُ قلْخاً وقُلاخاً وقَليخاً الأَخيرة عن سيبويه وهو قَلاَّخ وقُلاَّخ جعل
يهدر هد
القَلْخ الضرب
باليابس على اليابس والقَلْخ والقَلِيخُ شدَّة الهَدير وأَنشد قَلخ الهَديرِ
مِرْجَس رعَّاد وقَلَخَ البعيرُ هديره يقلَخه قلْخاً وهو قلاَّخ قطَّعه وقيل قلَخ
يقلَخُ قلْخاً وقُلاخاً وقَليخاً الأَخيرة عن سيبويه وهو قَلاَّخ وقُلاَّخ جعل
يهدر هدراً كأَنه يقلعه من جوفه وقيل قلْخُه أَوَّل هديره قال الفراء أَكثر
الأَصوات بني على فعيل مثل هدر هديراً وصهل صهيلاً ونبح نبيحاً وقلخ قليخاً
والقَلْخ الحمار المُسِنّ والقَلْخ والقُلاخ الضخم الهامَة وقَلَّخَه بالسَّوطِ
تقليخاً ضربه ويقال للفحل عند الضراب قَلَخْ قَلَخْ مجزوم ويقال للحمار المسن قلْخ
وقلْح بالخاء والحاء وأَنشد الليث أَيحكُمُ في أَموالنا ودمائنا قُدَامَة قَلْخُ
العَيرِ عَيرِ ابنِ جَحْجَب ؟ الأَصمعي الفحل من الإِبل إِذا هدر فجعل كأَنه يقلع
الهدير قلعاً قيل قلَخَ قلخاً وأَنشد الأَصمعي قَلْخَ الفحولِ الصِّيدِ في
أَشوالها والقُلاخ بالضم اسم شاعر وهو قلاخ بن حزن السعدي وهو القائل أَنا
القُلاخُ في بغائي مِقْسَماً أَقسَمْتُ لا أَسأَمُ حتى يسأَما والقُلاخ بن جَنَاب
بن جلا الراجز شبه بالفحل فلقب بالقلاخ وهو القائل أَنا القُلاخُ بنُ جَنابِ بنِ
جلا أَبو خَناثيرَ أَقودُ الجَمَلا أَراد أَني مشهور معروف وكل من قاد الجَمَل
فإِنه يرى من كل مكان قال ابن برّي الذي ذكره الجوهري ليس هو القلاخ بن حزن كما
ذكر وإنما هو القلاخ العنبري ومِقْسَم غلام القلاخ هذا العنبري وكان قد هرب فخرج
في طلبه فنزل بقوم فقالوا من أَنت ؟ قال أَنا القلاخ جئتُ أَبْغِي مِقْسَما