كَخّ في نَومِهِ يَكِخُّ بالكسرِ كَخّاً وكَخِيخاً : غَطَّ فيه . وكِخْ كِخْ مسكَّناً وتُشدَّد الخاءُ فيهما وتُنوَّن وتُفْتَح الكافُ وتُكْسَر . وأَحسن منه عبارة التوشيح كخ بفتح الكافِ وكسرِهَا وسكون المعجمة مشدّدة ومخفَّفة وبكسرها منوّنة وغير منوّنَة عربيّة وقيل فارسيّة . والثانية مؤكِّدَة قال شيخنا : كونُها غيرَ عربيّة صرَّحَ به ابنُ الأَثير وغيرُه من أَهل الغريبِ ومُرَادهم بمؤكّدة للأُولَى تأْكيداً لفظيًّا يُقَالُ عِنْد زَجْرٍ الصَّبيِّ عن تَنَاوُلِ شيْءٍ وعندَ التَّقَذُّرِ مِن شيْءٍ . وفي الحديث عن أَبي هُريرة رضي اللّه عنه أَنّه أَكلَ الحَسنُ أَو الحُسين تَمرةً من الصَّدَقَة فقال له النّبيّ صلَّى اللّه عليه وسلّم : كخ كخ أَمّا عَلمْتَ أَنّا أَهلُ بيتٍ لا تَحِلُّ لنا الصَّدَقَة