العَوْرَةُ:
سوءة
الإنسان،
وكلُّ ما
يُسْتحيا
منه، والجمع
عَوَرات.
وعَوْراتٌ
بالتسكين،
وإنَّما يحرك
الثاني من
فَعْلَةٍ في
جمع الأسماء
إذا لم يكن
ياءً أو
واواً. وقرأ
بعضهم: "على
عَوَراتِ
النساء".
بالتحريك. والعَوْرَةُ:
كلُّ خللٍ
يُتخوَّف
العَوْرَةُ:
سوءة
الإنسان،
وكلُّ ما
يُسْتحيا
منه، والجمع
عَوَرات.
وعَوْراتٌ
بالتسكين،
وإنَّما يحرك
الثاني من
فَعْلَةٍ في
جمع الأسماء
إذا لم يكن
ياءً أو
واواً. وقرأ
بعضهم: "على
عَوَراتِ
النساء".
بالتحريك. والعَوْرَةُ:
كلُّ خللٍ
يُتخوَّف منه
في ثغرٍ أو
حربٍ.
وعَوْرات
الجبال:
شقوقها. وقول
الشاعر:
تَجاوَبَ
بومُها في
عَوْرَتَيها
إذا
الحِرباءُ
أَوْفى للتناجي
قال ابن
الأعرابي:
أراد
عَوْرَتي
الشمسِ. وهما
مشرقها
ومغربها.
ورجلٌ
أعْوَرُ
بيِّن
العَوَرِ،
والجمع عُورانٌ.
وقولهم:
بَدَلٌ
أعْوَرٌ: مثلٌ
يضرب للمذموم
يخلُف بعد
الرجل
المحمود. وقال
عبد الله ابن
همَّام
السَلوليّ
لقتيبة بن
مسلمٍ لمَّا وَلِيَ
خُراسان بعد
يزيد بن
المهلَّب:
أقُتَيْبَ
قد قلنا
غداةَ
أتـينـا
بَدَلٌ
لَعَمْرُكَ
من يزيدٍ
أعْوَرُ
وربَّما
قالوا: خَلَفٌ
أعوَرُ. قال
أبو ذؤيب:
فأصبحتُ
أمْشي في
ديارٍ
كأنَّها
خِلافُ
ديارِ
الكامِلـيَّةِ
عـورُ
كأنَّه
جمع خَلَفاً
على خِلافٍ،
مثل جبلٍ وجبالٍ.
والاسم
العَوْرَةُ.
وقد عارَتِ العين
تَعارُ. قال
الشاعر:
وسائلةٍ
بظَهْرِ
الغَيْبِ
عَنِّي
أعارَتْ
عَيْنُهُ أم
لم تَعارا
أراد: أم
لم تَعارَنْ،
فوقف بالألف.
ويقال أيضاً:
عَوِرَتْ
عينهُ. وإنما
صحَّت الواو
فيها لصحَّتها
في أصلها وهو
اعْورَّتْ
بسكون ما قبلها،
ثم حذفت
الزوائد:
الألف
والتشديد،
فبقي عَوِرَ.
وتقول منه:
عُرْتُ عينه
أعورُها.
وفلاةٌ
عَوْراءُ: لا
ماء بها.
وعنده من المال
عائِرَةُ
عينٍ، أي يحار
فيها البصر من
كثرته،
كأنَّه يملأ
العين فيكاد
يَعورها.
والعائر من
السهام
والحجارة:
الذي لا يُدرى
من رماه. يقال:
أصابه سهمٌ
عائِرٌ.
وعَوائِرُ من
الجراد، أي
جماعاتٌ
متفرِّقة.
والعَوْراءُ:
الكلمة
القبيحة، وهي
السَقْطة. قال
الشاعر:
وأَغْفِرُ
عَوْراءَ
الكريمِ
ادِّخـارَهُ
وأُعْرِضُ
عن شتمِ
اللئيمِ
تكرُّما
أي
لادِّخارِه.
ويقال للغراب:
أعوَرُ سمِّي
بذلك لحدَّة
بصره، على
التشاؤم.
ويقال في الخَصلتين
المكروهتين:
كُسَيْرٌ
وعُوَيْرٌ،
وكلُّ غَيْرُ
خَيْرِ، وهو
تصغير
أعْوَرَ
مُرَخًّماً.والعَوارُ:
العيب. يقال:
سِلعةٌ ذات
عَوارِ بفتح
العين وقد
تضم، عن أبي
زيد.
والعُوَّارُ
بالضم
والتشديد:
الخُطَّاف،
وينشد:
كأنما
انْقَضَّ
تحت الصيقِ
عُوَّارُ
والعُوَّارُ
أيضاً: القَذى
في العين.
يقال: بعينه
عُوَّارٌ، أي
قذًى.
والعائِرُ
مثله،
والعائِرُ:
الرمدَ. والعُوَّارُ
أيضاً:
الجبان،
والجمع
العَواويرُ،
وإن شئت لم
تعوِّض في
الشعر فقلت:
العَواوِرُ.
قال لبيد:
وفي
كلِّ يومٌ ذي
حِفاظٍ
بَلَوتَني
مَقاماً لم
تقُمْهُ العَواوِرُ
والعارِيَّةُ
بالتشديد،
كأنَّها
منسوبةٌ إلى العار،
لأنَّ طلبها
عارٌ وعيبٌ.
وينشد:
إنَّما
أنْـفُـسُـنـا
عـاريةٌ
والعَوارِيُّ
قُصارى أن
تُرَدّ
والعارَةُ
مثل
العارِيَّةُ.
قال ابن مقبل:
فأخْلِفْ
وأتْلِفْ
إنَّما
المالُ
عارَةٌ
وكُلْهُ
مع الدهرِ
الذي هو
آكِلُهُ
يقال: هم
يَتَعَوَّرونَ
العَواريَّ
بينهم. واسْتَعَارَهُ
ثوباً
فأعارَهُ
إيَّاه. ومنه قولهم:
كيرٌ
مُسْتعارٌ.
قال بشر:
كأنَّ
حَفيفَ
مَنْخِرِهِ
إذا ما
كَتَمْنَ
الرَبْوَ
كيرٌ
مُسْتعارُ
وقد قيل
مُسْتعارٌ
بمعنى
متَعاوَرٌ،
أو متداولٌ.
والإعوارُ:
الريبة. وهذا
مكانٌ
مُعْوِرٌ، أي
يُخاف فيه
القطعُ. وأعْوَرَ
لك الصيد، أي
أمكنك،
وأعْوَرَ
الفارسُ، إذا
بدا فيه موضعُ
خللٍ للضرب،
قال الشاعر:
له
الشَدَّةُ
الأولى إذا
القِرْنُ
أعْوَرا
وأعْوَرْتُ
عينَهُ: لغةٌ
في عُرْتُها.
وعَوَّرْتُها
تَعْويراً
مثله.
وعَوَّرْتُ
عين الرَكِيَّةِ
إذا كَبسْتها
حتَّى نضب
الماء وعورت
عن فلان إذا
كذبت عنه
ورددت وعورته
عن الأمر:
صرفته عنه.
قال أبو
عبيدة: يقال
للمستجيز الذي
يطلب الماء
إذا لم
يُسْقَهُ: قد
عَوَّرْتُ شُرْبَهُ.
وأنشد
للفرزدق يقول:
متى ما
تَرِدْ
يوماً
سَفارِ تجدْ
بها
أُدَيْهِمَ
يرمي
المُسْتجيزا
المُعَوَّرا
قال:
والأعْوَرُ:
الذي قد
عُوِّرَ ولم
تُقض حاجته
ولم يُصِب ما
طَلَبَ. وليس
من عَوَرِ
العين. وأنشد
للعجاج:
وعَوَّرَ
الرحمنُ من
ولَّى
العَوَرْ
ويقال:
معناه أفسد من
ولاّهُ
الفساد.
وعاوَرْتُ
المكاييل:
لغةٌ في
عايَرْتها.
ويقال: عاوَرَهُ
الشيءَ، أي
فعل به مثل ما
فعل صاحبه به. واعْتَوَروا
الشيءَ، أي
تداولوه فيما
بينهم. وكذلك
تَعوَّروهُ
وتَعاوَروهُ.
وتعاوَرَتِ
الريحُ رسمَ
الدار.
وعارَهُ
يَعورُهُ ويعيرُهُ،
أي أخذه وذهب
به. يقال: ما
أدري أيُّ الجراد
عارَهُ، أيْ
أيُّ الناس
ذهبَ به.
معنى
في قاموس معاجم
الأصمعي:
إذا حمل
الفَصيلُ في
سنامه شحماً
قيل: أكْعَرَ
فهو
مُكْعِرٌ، أي
مُجْذٍ....
الأصمعي:
إذا حمل
الفَصيلُ في
سنامه شحماً
قيل: أكْعَرَ
فهو
مُكْعِرٌ، أي
مُجْذٍ.