لاقَ الدواة
لَيْقاً وألاقَها إلاقَةً وهي أغرب فلاقَتْ لَزِق المداد بِصُوفها وهي لائق لغة
قليلة ولُقْتُها لَيْقاً أيضاً والاسم منه اللِّيقةُ وهي لِيقةُ الدَّوَاة التهذيب
اللِّيقة لِيقةُ الدواة وهي ما اجتمع في وَقْبتَها من سوادها بمائها وحكى ابن
الأعرا
لاقَ الدواة
لَيْقاً وألاقَها إلاقَةً وهي أغرب فلاقَتْ لَزِق المداد بِصُوفها وهي لائق لغة
قليلة ولُقْتُها لَيْقاً أيضاً والاسم منه اللِّيقةُ وهي لِيقةُ الدَّوَاة التهذيب
اللِّيقة لِيقةُ الدواة وهي ما اجتمع في وَقْبتَها من سوادها بمائها وحكى ابن
الأعرابي دَواة مَلُوقة أي مَلِيقة إذا أصلحت مِدَادها وهذا لا يلحقها بالواو لأنه
إنما هو على قول بعضهم لُوقَتْ في لِيقَتْ كما يقول بعضهم بُوعَتْ في بِيعَت ثم
يقولون على هذا مَبُوعة في مَبِيعة ولاقَ الشيءُ بقلبي لَيْقاً ولَياقاٌ ولَيقاناً
والْتاق كلاهما لَزِق وما لاقَ ذلك بصَفَري أي لم يوافقني وقال ثعلب ما يَليقُ ذلك
بصَفري أي ما ثبت في جوفي وما يليق هذا الأمر بفلان أي ليس أهلاً أن ينسب إليه وهو
من ذلك والْتَاقَ قلبي بفلان أي لَصِق به وأحبه ويقال الْتاقَ به استغنى به قال
ابن ميادة ولا أن تكونَ النَّفْسُ عنها نَجِيحةً بشي ولا مُلْتاقةً ببَدِيلِ وما
لاقَتْ عند زوجها ولا عاقَتْ أي ما حظيت ولم تَلْصَقْ بقلبه ومنه لاقَت الدواةُ
تَلِيقُ أَي لصقت ولِقتُها يتعدى ولا يتعدى قال ابن بري وحكى الزجاجي لُقُتُ
الدواة ألُوقُها ويقال هذا الأمر لا يَلْبَق بك أي لا يَزْكو بك فإذا كان معناه لا
يعلق قيل لا يليق بك الأزهري والعرب تقول هذا أمر لا يَلِيقُ بك معناه لا يحسن بك
حتى يَلْصقَ بك وتقول لا يَلْبَيق بك معناه أَنه ليس يوفّق لك ومنه تَلْبِقُ
الثريد بالسمن إذا أكثر أدمه وقول أبي العيال خِضَمّ لم يُلِقْ شيئاً كأَن
حُسامَهُ اللَّهَبُ أَي لم يُلِقْ شيئاً إلا قطعه حُسَامه يقال ما أَلاقَني أي ما
حبسني أي لا يحبس شيئاً ويقال فلان ما يُلِيقُ شيئاً من سخائه أي ما يمسك وألاقُوه
بأَنفسهم أي ألزقوه واستلاطوه قال زُمَيْل بن أُبَيْرٍ وهل كُنْت إلا حَوْتكيّاً
أَلاقَهُ بنو عَمّه حتى بَغَى وتجبّرا ؟ ويقال هذا البيت لخارجة بن ضِرارٍ المُرّي
واللَّيقُ شيء أسود يجعل في دواء الكحل واحدته لِيقَةٌ وقد يكون اللِّيقُ
واللِّيقةُ من باب الفُوق والفُوقةِ وما يَلِيقُ بكفه درهم أي ما يحتبس وما
يُلِيقُه هو أَي ما يحبسه ولا يَلْصَق به قال تقول إذا اسْتَهْلَكْتُ مالاً
للذَّةٍ فُكَيْهةُ هل شيء بكَفَّيْكَ لائقُ ؟ وقال كَفَّاك كَفٌّ ما تُلِيقُ
درهمَا جوداً وأُخرى تُعْط بالسيف الدَّمَا
( * قوله تعْط كذا في الأصل )
وفلان ما يَلِيقُ ببلد أَي ما يمتسك وما يُلِيقُه بلد أَي ما يمسكه وقال الأصمعي
للرشيد ما أَلاقَتْني أَرض حتى أَتيتك يا أَمير المؤمنين وفي التهذيب أَن الأَصمعي
قال ما أَلاقَتْني البَصْرةُ أَي ما ثَبَتّ فيها ويقال ما لِقْتُ بَعْدك بأَرض أي
ما ثَبَتّ ابن الأَعرابي يقال فلان لا يَلِيق بيده مال ولا يُلِيقُ مالاً ولا
يَليق ببلد ولا يَلِيقُ به بلد والالْتِياقُ لزوم الشيء الشيءَ ولَيَّق الطعامَ
ليّنة وما في الأرض ليَاق أَي شيء من مَرْتع وما وجدت عنه شيئاً أُلِيقُه وهو منه
واللِّيقةُ الطينة اللزِجةُ يُرمى بها الحائط فتَلزق به أَبو زيد هو ضَيْق لَيْق
وضَيِّق لَيِّق وقد الْتاق فلانٌ بفلان إذا صافاهُ كأَنه لَزِقَ به ولاقَ به فلان
أي لاذ به ولاقَ به الثوب أَي لبق به
معنى
في قاموس معاجم
اليَقِينُ
العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً فهو مُوقِنٌ
ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً فهو يَقنٌ واليَقِين نَقيض الشك والعلم نقيضُ الجهل تقول
عَلِمْتُه يَقيناً وفي التنزيل العزيز وإنَّه لَحَقُّ اليَقِين أَضاف الحق إلى
اليقين ول
اليَقِينُ
العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً فهو مُوقِنٌ
ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً فهو يَقنٌ واليَقِين نَقيض الشك والعلم نقيضُ الجهل تقول
عَلِمْتُه يَقيناً وفي التنزيل العزيز وإنَّه لَحَقُّ اليَقِين أَضاف الحق إلى
اليقين وليس هو من إضافة الشيء إلى نفسه لأَن الحق هو غير اليقين إنما هو خالصُه
وأَصَحُّه فجرى مجرى إضافة البعض إلى الكل وقوله تعالى واعْبُدْ رَبَّك حتى يأْتيك
اليَقِينُ أَي حتى يأْتيك الموتُ كما قال عيسى بن مريم على نبينا وعليه الصلاة
والسلام وأَوْصانِي بالصَّلاة والزكاةِ ما دُمْتُ حَيَّاً وقال ما دُمْتُ حَيّاً
وإن لم تكن عبَادَةٌ لغير حَيٍّ لأَن معناه اعْبُدْ ربَّك أَبداً واعْبُدْه إلى
الممات وإذا أَمر بذلك فقد أَمر بالإقامة على العبادة ويَقِنْتُ الأَمْرَ بالكسر
ابن سيده يَقِنَ الأَمرَ يَقْناً ويَقَناً وأَيْقَنَه وأَيْقَنَ به وتَيَقَّنه
واسْتَيْقَنه واسْتَيْقَن به وتَيَقَّنْت بالأَمر واسْتَيْقَنْت به كله بمعنى واحد
وأَنا على يَقين منه وإنما صارت الياء واواً في قولك مُوقِنٌ للضمة قبلها وإذا
صَغَّرْته رددتَه إلى الأَصل وقلتَ مُيَيْقِنٌ وربما عبروا بالظن عن اليَقِين
وباليَقِين عن الظن قال أَبو سِدْرَة الأَسدِيُّ ويقال الهُجَيْمِيُّ تَحَسَّبَ
هَوّاسٌ وأَيْقَنَ أَنَّني بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أُغامِرُه يقول تَشَمَّمَ
الأَسدُ ناقتي يظن أَنني أَفتدي بها منه وأَسْتَحْمِي نفسي فأَتركها له ولا أَقتحم
المهالك بمقاتلته وإنما سمي الأَسدُ هَوَّاساً لأَنه يَهُوس الفَريسة أَي
يَدُقُّها ورجل يَقِنٌ ويَقَنٌ لا يسمع شيئاً إلا أَيْقَنَه كقولهم رجل أُذُنٌ
ورجل يَقَنَةٌ بفتح الياء والقاف وبالهاء كيَقُنٍ عن كراع ورجل مِيقَانٌ كذلك عن
اللحياني والأُنثى مِيقَانةٌ بالهاء وهو أَحد ما شذ من هذا الضرب وقال أَبو زيد
رجل ذو يَقَنٍ لا يسمع شيئاً إلا أَيْقَنَ به أَبو زيد رجل أُذُنٌ يَقَنٌ وهما
واحد وهو الذي لا يسمع بشيء إلا أَيْقَنَ به ورجل يَقَنٌ ويَقَنَةٌ مثل أُذُنٍ في
المعنى أَي إذا سمع شيئاً أَيْقَنَ به ولم يُكَذِّبه الليث اليَقَنُ اليَقِينُ
وأَنشد قول الأَعشى وما بالَّذي أَبْصَرَتْه العُيُو نُ مِنْ قَطْعِ يَأْسٍ ولا
منْ يَقَنْ ابن الأَعرابي الممَوْقُونَةُ الجارية المَصُونة المُخدَّرة