المأْس الذي لا
يلتفت إِلى موعظة أَحد ولا يقبل قوله ويقال رجل ماسٌ بوزن مال أَي خفيف طياش
وسنذكره أَيضاً في موس وقد مَسَأَ ومَأَسَ بينهم يَمْأَسُ مَأْساً ومَأَساً أَفسد
قال الكميت أَسَوْتُ دِماءً حاوَلَ القَوْمُ سَفْكَها ولا يَعْدَم الآسُونَ في
الغَيّ
المأْس الذي لا
يلتفت إِلى موعظة أَحد ولا يقبل قوله ويقال رجل ماسٌ بوزن مال أَي خفيف طياش
وسنذكره أَيضاً في موس وقد مَسَأَ ومَأَسَ بينهم يَمْأَسُ مَأْساً ومَأَساً أَفسد
قال الكميت أَسَوْتُ دِماءً حاوَلَ القَوْمُ سَفْكَها ولا يَعْدَم الآسُونَ في
الغَيِّ مائِسا أَبو زيد مَأَسْتُ بين القوم وأَرَشْتُ وأَرَثْتُ بمعنى واحد ورجل
مائِسٌ ومَؤُوسٌ ومِمْآسٌ ومِمْأَسٌ نمام وقيل هو الذي يسعى بين الناس بالفساد عن
ابن الأَعرابي ومَأَّسٌ مثل فَعَّال بتشديد الهمزة عن كراع وفي حديث مطرف جاء الهُدْهُد
بالمَاس فأَلقاه على الزجاجة فَفَلَقَها المَاسُ حجر معروف يُثْقَبُ به الجوهر
ويقطع وينقش قال ابن الأَثير وأَظن الهمزة واللام فيه أَصليتين مثلهما في إِلْياس
قال وليست بعربية فإِن كان كذلك فبابه الهمز لقولهم فيه الأَلْماسُ قال وإِن كانتا
للتعريف فهذا موضعه