تُرْنَى
المرأَةُ الفاجرة فيمن جعلها فُعْلى وقد قيل إنها تُفْعَل من الرُّنُوّ وهو مذكور
في موضعه قال أَبو ذؤَيب فإنَّ ابنَ تُرْنَى إذا جِئْتُكم يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً
بَرِيحا قوله قولاً بريحا أَي يسمعني بمُشْتَقِّه
( * قوله « بمشتقه » أي بخصامه كذا ف
تُرْنَى
المرأَةُ الفاجرة فيمن جعلها فُعْلى وقد قيل إنها تُفْعَل من الرُّنُوّ وهو مذكور
في موضعه قال أَبو ذؤَيب فإنَّ ابنَ تُرْنَى إذا جِئْتُكم يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً
بَرِيحا قوله قولاً بريحا أَي يسمعني بمُشْتَقِّه
( * قوله « بمشتقه » أي بخصامه كذا في بعض النسخ وفي بعض آخر بمشقة منه ) قال ابن
بري قال أَبو العباس الأَحْوَل ابن تُرْنَى اللئيمُ وكذا قال في ابن فَرْتَنَى قال
ثعلب ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى أَي ابن أَمة ابن الأَعرابي العرب تقول للأَمةِ
تُرْنَى وفَرْتَنَى وتقول لولد البَغيّ ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى قال صخر الغي
فإنَّ ابنَ تُرْنَى إذا جِئتُكم أَراه يُدافِعُ قوْلاً عنيفاً أَي قولاً غير حسَنٍ
وقال عمروٌ ذو الكلب تمَنّاني ابنُ تُرْنَى أَن يَراني فغيْري ما يُمَنَّى من
الرِّجالِ قال أَبو منصور يحتمل أَن يكون تُرْنَى مأْخوذاً من رُنِيَتْ تُرْنَى
إذا أُديمَ النظرُ إليها
معنى
في قاموس معاجم
التَّرَنُّحُ
تَمَزُّزُ الشراب عن أَبي حنيفة ورَنَّحَ الرجلُ وغيره وتَرَنَّح تمايل من
السُّكْرِ وغيره وتَرَنَّح إِذا مال واستدار قال امرؤ القيس يصف كلب صيد طعنه
الثور الوحشي بقرنه فظل الكلب يستدير كما يستدير الحمار الذي قد دخلت النُّعَرة في
أَنفه والن
التَّرَنُّحُ
تَمَزُّزُ الشراب عن أَبي حنيفة ورَنَّحَ الرجلُ وغيره وتَرَنَّح تمايل من
السُّكْرِ وغيره وتَرَنَّح إِذا مال واستدار قال امرؤ القيس يصف كلب صيد طعنه
الثور الوحشي بقرنه فظل الكلب يستدير كما يستدير الحمار الذي قد دخلت النُّعَرة في
أَنفه والنُّعَرُ ذباب أَزرق يَتَتَبَّع الحُمُر ويَلْسَعُها والغَيْطَلُ شجر الواحدة
غَيْطَلة
( * قوله « ويلسعها والغيطل إلخ » هكذا في الأصل بهذا الترتيب )
فَظَلَّ يُرَنِّحُ في غَيْطَلٍ كما يَسْتَدِيرُ الحِمارُ النَّعِرْ وقيل رُنِّح به
إِذا دِيرَ به كالمَغْشِيِّ عليه وفي حديث الأَسود بن يزيد أَنه كان يصوم في اليوم
الشديد الحَرِّ الذي إِن الجَمَل الأَحمر ليُرَنَّح فيه من شدّة الحر أَي يُدارُ
به ويختلِط يقال رُنِّح فلانٌ تَرْنِيحاً إِذا اعتراه وَهْنٌ في عظامه من ضَرْب
أَو فَزَع أَو سُكْر ومنه قولهم رَنَّحه الشرابُ ومَن رواه يُرِيح بالياء أَراد
يَهْلِك مِن أَراحَ الرجلُ إِذا مات وسيأْتي ذكره ومنه حديث يزيد الرَّقاشِيِّ
المريضُ يُرَنَّحُ والعَرَق من جبينه يَتَرَشَّحُ ورُنِّحَ على فلان تَرْنِيحاً
ورُنِّحَ فلان على ما لم يُسَمَّ فاعله إِذا غُشِيَ عليه واعتراه وَهْنٌ في عظامه
وضَعْفٌ في جسده عند ضرب أَو فزع حتى يَغْشاه كالمَيْدِ وتمايل فهو مُرَنَّحٌ وقد
يكون ذلك من هَمٍّ وحُزْنٍ قال تَرَى الجَلْدَ مغموراً يَمِيدُ مُرَنَّحاً كأَنَّ
به سُكْراً وإِن كان صاحِيا وقال الطِّرِمَّاحُ وناصِرُكَ الأَدْنَى عليه ظَعِينةٌ
تَمِيدُ إِذا اسْتَعْبَرْتَ مَيْدَ المُرَنَّحِ وقوله وقد أَبِيتُ جائعاً
مُرَنَّحا هو من هذا الأَزهري والمَرْنَحَة صدرُ السفينة قال والدَّوطِيرَة
كَوْثَلُها والقَبُّ رأْسُ الدَّقَل والقَرِيَّةُ خشبة مُرَبَّعَةٌ على رأْس
القَبِّ وفي حديث عبد الرحمن بن الحرث أَنه كان إِذا نظر إِلى مالك ابن أَنس قال
أَعوذ بالله من شَرِّ ما تَرَنَّح له أَي تحرَّك له وَطَلَبه والمُرْنَحُ ضرب
( * قوله « والمرنح ضرب إلخ » كذا ضبط بالأصل بضم الميم وسكون الراء وفتح النون
مخففة ويؤيده قوله وهو اسم ونظيره المخدع إذ المخدع بهذا الضبط اسم للخزانة وضبط
المجد المرنح كمعظم وبهامش شارحه المرنح كمعظم كما في منتهى الأرب والأوقيانوس )
من العُود من أَجوده يُسْتَجْمَرُ به وهو اسم ونظيره المُخْدَعُ