في أَسماء الله
تعالى الرشيدُ هو الذي أَرْشَد الخلق إِلى مصالحهم أَي هداهم ودلهم عليها فَعِيل
بمعنى مُفْعل وقيل هو الذي تنساق تدبيراته إِلى غاياتها على سبيل السداد من غير
إِشارة مشير ولا تَسْديد مُسَدِّد الرُّشْد والرَّشَد والرَّشاد نقيض الغيّ رَشَد
ا
في أَسماء الله
تعالى الرشيدُ هو الذي أَرْشَد الخلق إِلى مصالحهم أَي هداهم ودلهم عليها فَعِيل
بمعنى مُفْعل وقيل هو الذي تنساق تدبيراته إِلى غاياتها على سبيل السداد من غير
إِشارة مشير ولا تَسْديد مُسَدِّد الرُّشْد والرَّشَد والرَّشاد نقيض الغيّ رَشَد
الإِنسان بالفتح يَرْشُد رُشْداً بالضم ورَشِد بالكسر يَرْشَد رَشَداً ورَشاداً
فهو راشِد ورَشيد وهو نقيض الضلال إِذا أَصاب وجه الأَمر والطريق وفي الحديث عليكم
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي الراشدُ اسم فاعل من رَشَد يَرُشُد رُشْداً
وأَرْشَدته أَنا يريد بالراشدين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً رحمة الله عليهم
ورضوانه وإِن كان عامّاً في كل من سار سِيرَتَهم من الأَئمة ورَشِدَ أَمرَه وإِن لم
يستعمل هكذا ونظيره غَبِنْتَ رأْيَك وأَلِمْتَ بطنَك ووفِقْتَ أَمرَك وبَطِرْتَ
عيشك وسَفِهْتَ نفسَك وأَرشَدَه الله وأَرشَدَه إِلى الأَمر ورشَّده هداه
واستَرْشَده طلب منه الرشد ويقال استَرْشَد فلان لأَمره إِذا اهتدى له وأَرشَدْتُه
فلم يَسْتَرْشِد وفي الحديث وإِرشاد الضال أَي هدايته الطريقَ وتعريفه والرَّشَدى
اسم للرشاد إِذا أَرشدك إِنسان الطريق فقل لا يَعْمَ
( * قوله « لا يعم إلخ » في بعض الأصول لا يعمى قاله في الاساس ) عليك الرُّشْد
قال أَبو منصور ومنهم من جعل رَشَدَ يَرْشُدُ ورَشِدَ يَرْشَد بمعنى واحد في الغيّ
والضلال والابرشاد الهداية والدلالة والرَّشَدى من الرشد وأَنشد الأَحمر لا نَزَلْ
كذا أَبدا ناعِمين في الرَّشَدى ومثله امرأَة غَيَرى من الغَيْرَة وحَيَرى من
التحير وقوله تعالى يا قوم اتبعون أَهدكم سبيل الرشاد أَي أَهدكم سبيلَ القصدِ
سبيلَ الله وأُخْرِجْكم عن سبيل فرعون والمَراشِدُ المقاصد قال أُسامة بن حبيب
الهذلي تَوَقَّ أَبا سَهْمٍ ومن لم يكن له من الله واقٍ لم تُصِبْه المَراشِد وليس
له واحد إِنما هو من باب محاسِنَ وملامِحَ والمراشِدُ مقاصِدُ الطرق والطريقُ
الأَرْشَد نحو الأَقصد وهو لِرِشْدَة وقد يفتح وهو نقيض زِنْيَة وفي الحديث من
ادعى ولداً لغير رِشْدَة فلا يرِث ولا يورث يقال هذا وعلى رِشْدَة إِذا كان لنكاح
صحيح كما يقال في ضده وَلد زِنْية بالكسر فيهما ويقال بالفتح وهو أَفصح اللغتين
الفراء في كتاب المصادر ولد فلان لغير رَشْدَةٍ وولد لِغَيَّةٍ ولِزَنْيةٍ كلها
بالفتح وقال الكسائي يجوز لِرِشْدَة ولِزَنْيةٍ قال وهو اختيار ثعلب في كتاب
الفصيح فأَما غَيَّة فهو بالفتح قال أَبو زيد قالوا هو لِرَشْدة ولِزِنْية بفتح
الراء والزاي منهما ونحو ذلك قال الليث وأَنشد لِذِي غَيَّة من أُمَّهِ ولِرَشْدة
فَيَغْلِبها فَحْلٌ على النَّسْلِ مُنْجِبُ ويقال يا رَِشْدينُ بمعنى يا راشد وقال
ذو الرمة وكائنْ تَرى من رَشْدة في كريهة ومن غَيَّةٍ يُلْقَى عليه الشراشرُ يقول
كم رُشد لقيته فيما تكرهه وكم غَيّ فيما تحبه وتهواه وبنو رَشدان بطن من العرب
كانوا يسمَّوْن بني غَيَّان فأَسماهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني
رَشْدان ورواه قوم بنو رِشْدان بكسر الراء وقال لرجل ما اسمك ؟ فقال غَيَّان فقال
بل رَشدان وإِنما قال النبي صلى الله عليه وسلم رَشْدان على هذه الصيغة ليحاكي به
غَيَّان قال ابن سيده وهذا واسع كثير في كلام العرب يحافظون عليه ويدَعون غيره
إِليه أَعني أَنهم قد يؤثرون المحاكاة والمناسبة بين الأَلفاط تاركين لطريق القياس
كقوله صلى الله عليه وسلم ارجِعْنَ مأْزورات غير مأْجورات وكقولهم عَيْناء حَوراء
من الحير العين وإِنما هو الحُور فآثَروا قلب الواو ياء في الحور إِتباعاً للعين
وكذلك قولهم إِني لآتيه بالغدايا والعشايا جمعوا الغداة على غدايا إِتباعاً
للعشايا ولولا ذلك لم يجز تكسير فُعْلة على فَعائل ولا تلتفتنّ إِلى ما حكاه ابن
الأَعرابي من أَن الغدايا جمع غَدِيَّة فإِنه لم يقله أَحد غيره إِنما الغدايا
إِتباع كما حكاه جميع أَهل اللغة فإِذا كانوا قد يفعلون مثل ذلك محتشمين من كسر
القياس فأَن يفعلوه فيما لا يكسر القياس أَسوغ أَلا تراهم يقولون رأَيت زيداً
فيقال من زيداً ؟ ومررت بزيد فيقال من زيد ؟ ولا عذر في ذلك إِلا محاكاة اللفظ
ونظير مقابلة غَيَّان بِرَشْدان ليوفق بني الصيغتين استجازتهم تعليق فِعْل على
فاعِل لا يليق به ذلك الفعل لتقدم تعليق فِعْل على فاعل يليق به ذلك الفِعْل وكل
ذلك على سبيل المحاكاة كقوله تعالى إِنما نحن مستهزئُون الله يستهزئ بهم
والاستهزاء من الكفار حقيقة وتعليقه بالله عز وجل مجاز جل ربنا وتقدس عن الاستهزاء
بل هو الحق ومنه الحق وكذلك قوله تعالى يخادعون الله وهو خادعهم والمُخادَعة من
هؤلاء فيما يخيل إِليهم حقيقة وهي من الله سبحانه مجاز إِنما الاستهزاء والخَدع من
الله عز وجل مكافأَة لهم ومنه قول عمرو بن كلثوم أَلا لا يَجْهَلَنْ أَحدٌ علينا
فنَجْهَلَ فوقَ جَهْلِ الجاهِلينا أَي إِنما نكافئهُم على جَهْلهم كقوله تعالى فمن
اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم وهو باب واسع كبير وكان قوم من
العرب يسمَّوْن بني زِنْية فسماهم النبي صلى الله عليه وسلم ببني رِشْدة والرَّشاد
وحب الرشاد نبت يقال له الثُّفَّاء قال أَبو منصور أَهل العراق يقولون للحُرْف حب
الرشاد يتطيرون من لفظ الحُرْف لأَنه حِرْمان فيقولون حب الرشاد قال وسمعت غير
واحد من العرب يقول للحجر الذي يملأُ الكف الرَّشادة وجمعها الرَّشاد قال وهو صحيح
وراشِدٌ ومُرْشِد ورُشَيْد ورُشْد ورَشاد أَسماء
معنى
في قاموس معاجم
المارِدُ العاتي
مَرُدَ على الأَمرِ بالضم يَمْرُدُ مُروُداً ومَرادةً فهو ماردٌ ومَريدٌ
وتَمَرَّدَ أَقْبَلَ وعَتا وتأْويلُ المُروُد أَن يبلغ الغاية التي تخرج من جملة
ما عليه ذلك الصِّنْف والمِرِّيدُ الشديدُ المَرادةِ مثل الخِمِّير والسِّكِّير
وفي حديث
المارِدُ العاتي
مَرُدَ على الأَمرِ بالضم يَمْرُدُ مُروُداً ومَرادةً فهو ماردٌ ومَريدٌ
وتَمَرَّدَ أَقْبَلَ وعَتا وتأْويلُ المُروُد أَن يبلغ الغاية التي تخرج من جملة
ما عليه ذلك الصِّنْف والمِرِّيدُ الشديدُ المَرادةِ مثل الخِمِّير والسِّكِّير
وفي حديث العِرْباض وكان صاحبُ خيبر رجُلاً مارِداً مُنْكراً الماردُ من الرجال
العاتي الشديد وأَصله من مَرَدة الجن والشياطين ومنه حديث رمضان وتُصَفَّدُ فيه
مَرَدة الشياطين جمع مارد والمُرُودُ على الشيءِ المخزُونُ عليه ومَرَدَ على
الكلام أَي مَرَنَ عليه لا يَعْبَأُ به قال الله تعالى ومن أَهل المدينة مَرَدُوا
على النِّفاقِ قال الفراء يريد مَرَنُوا عليه وجُرِّبُوا كقولك تَمَرَّدُوا وقال
ابن الأَعرابي المَرْدُ التطاول بالكِبْر والمعاصي ومنه قوله مَرَدُوا على النفاق
أَي تَطاوَلوا والمَرادةُ مصدر المارِدِ والمَرِيدُ من شياطين الإِنس والجن وقد
تَمَرَّدَ علينا أَي عَتا ومَرَدَ على الشرِّ وتَمَرَّد أَي عَتَا وطَغَى
والمَرِيدُ الخبيثُ المتمرّد الشِّرِّير وشيطان مارِد ومَرِيد واحد قال ابن سيده
والمريد يكون من الجن والإِنس وجميع الحيوان وقد استعمل ذلك في المَواتِ فقالوا
تمرّد هذا البَثْق أَي جاوز حدّ مثله وجمع المارد مَرَدة وجمع المَريدِ مُردَاء
وقول أَبي زبيد مُسْنفات كأَنَّهُنَّ قَنا الهِنْ دِ ونَسَّى الوَجِيفُ شَغْبَ
المَرودِ
( * قوله « مسنفات » في الصحاح أسنف الفرس تقدم الخيل فاذا سمعت في الشعر مسنفة
بكسر فهي من هذا وهي الفرس تتقدم الخيل في سيرها وإذا سمعت مسنفة بفتح النون فهي
الناقة من السناف أي شد عليها ذلك )
قال الشَّغْبُ المَرَحُ والمَرُودُ والمارِدُ الذي يَجِيءُ ويَذْهَبُ تَشاطاً يقول
نَسَّى الوَجِيفُ المارِدَ شَغْبَه ابن الأَعرابي المَرَدُ نَقاءُ الخدين من الشعر
ونَقاء الغُصْن من الوَرَق والأَمْرَدُ الشابُّ الذي بلغَ خروج لِحْيته وطَرَّ
شاربه ولم تبد لحيته ومَرِدَ مَرَداً ومُروُدة وتَمَرَّد بقي زماناً ثم التحى بعد
ذلك وخرج وجهه وفي حديث معاوية تَمَرَّدْتُ عشرين سنة وجَمَعْت عشرين ونَتَفْت
عشرين وخَضَبت عشرين وأَنا ابن ثمانين أَي مكثت أَمرد عشرين سنة ثم صرت مجتمع
اللحية عشرين سنة ورملة مَرْادء متسطحة لا تُنْبِت والجمع مَرادٍ غلبت الصفة
غلَبَة الأَسماء والمَرادِي رِمال بِهَجَر معروفة واحدتها مَرْداء قال ابن سيده
وأُراها سميت بذلك لقلة نباتها قال الراعي فَلَيْتَكَ حالَ الدَّهْرُ دُونَكَ
كلُّه ومَنْ بالمَرادِي مِنْ فَصِيحٍ وأَعْجَما الأَصمعي أَرض مَرادءُ وجمعها
مَرادٍ وهي رمال منبطحة لا يُنْبَتُ فيها ومنها قيل للغلام أَمْرَدُ ومَرْداء هجر
رملة دونها لا تُنْبِتُ شيئاً قال الراجز هَلاَّ سَأَلْتُمْ يَوْمَ مَرْداءَ
هَجَرْ وأَنشد الأَزهري بيت الراعي ومَنْ بالمَرادِي مِنْ فَصِيحٍ وأَعْجَما وقال
المَرادِي جمع مَرْداءٍ هجر وقال جاء به ابن السكيت وامرأَة مَرْداء لا إِسْبَ لها
وهي شِعْرَتُها وفي الحديث أَهل الجنة جُرْد مُرْد وشجرة مَرْداء لا ورق عليها
وغصن أَمْزَد كذلك وقال أَبو حنيفة شجرة مَرْداء ذهب ورقها أَجمع والمَرْدُ
التَّمْلِيسُ ومَرَدْتُ الشيءَ ومَرَّدْتُه لينته وصقلته وغلام أَمْرَدُ بَيِّن
المَرَد بالتحريك ولا يقال جارية مَرْداء ويقال تَمَرَّدَ فلان زماناً ثم خرج وجهه
وذلك أَن يبقى أَمْرَدَ حيناً ويقال شجرة مَرْداء ولا يقال غصن أَمْرَدُ وقال
الكسائي شجرة مَرْداء وغصن أَمْردُ لا ورق عليهما وفرس أَمْرَدُ لا شعر على
ثُنَّتِه والتَّمْرِيدُ التَّمليسُ والتَّسْوِيةُ والتَّطْيِينُ قال أَبو عبيد
المُمَرَّد بِناء طويل قال أَبو منصور ومنه قوله تعالى صرح مُمَرَّد من قوارير
وقيل الممرَّد المملس وتَمريد البناء تمليسه وتمريدُ الغصن تجريده من الورق وبناء
ممرّد مُطَوَّلٌ والمارد المرتفع والتِّمْرادُ بيت صغير يجعل في بيت الحَمام
لِمبْيَضِه فإِذا جُعِلَتْ نسقاً بعضها فوق بعض فهي التَّمارِيدُ وقد مَرَّدها
صاحبها تَمْريداً وتِمْراد والتِّمْراد الاسم بكسر التاء ومَرَدَ الشيءَ لينه
الصحاح والمَرادُ بالفتح العُنُق والمرَدُ الثريد ومَرَدَ الخبز والتمر في الماءِ
يَمْرُده مَرْداً أَي ماثَه حتى يَلِينَ وفي المحكم أَنْقَعَه وهو المَريد قال
النابغة ولمَّا أَبى أَن يَنْقِصَ القَوْدُ لَحمَه نزَعْنا المَرِيذَ والمَريدَ
لِيَضْمُرا والمَرِيذُ التمر ينقع في اللبن حتى يلين الأَصمعي مَرَذَ فلان الخبز
في الماءِ أَيضاً بالذال المعجمة ومَرَثه الأَصمعي مَرَثَ خبزه في الماءِ ومَرَدَه
إِذا ليَّنَه وفَتَّتَه فيه ويقال لكل شيءٍ دُلِكَ حتى استرخى مَرِيدٌ ويقال للتمر
يُلْقى في اللبن حتى يَلِينَ ثم يُمْرَد باليد مَرِيدٌ ومَرَذَ الطعان بالذال إِذا
ماثه حتى يلين قال أَبو منصور والصواب مَرَثَ الخَبْزَ ومَرَدَه بالدال إِلا أَن
أَبا عبيد جاء به في المؤلف مَرَثَ فلان الخبز ومَرَذَه بالثاء والذال ولم يغيره
شمر قال وعندي أَنهما لغتان قال أَبو تراب سمعت الخَصيبي يقول مَرَدَه وهَرَدَه
إِذا قطَعه وهَرَطَ عِرْضَه وهَرَدَه ومَرَدَ الصبيُّ ثَدْيَ أُمّه مَرْداً
والمَرْدُ الغَضُّ من ثَمر الأَراك وقيل هو النَّضِيجُ منه وقيل المَرْدُ هَنواتٌ
منه حُمْر ضَخْمة أَنشد أَبو حنيفة مِنانِيِّةٌ أَوتادُ أَطنابِ بَيْتِها أَراكٌ
إِذا صافَتْ به المَرْدُ شَقَّحا واحدته مَرْدةٌ التهذيب البَريرُ ثَمر الأَراك
فالغَضُّ منه المَرْد والنضيجُ الكَباثُ والمَرْدُ السَّوْقُ الشديدُ والمُرْدِيُّ
خَشَبة يدفع بها المَلاَّحُ السفينةَ والمَرْدُ دفعها بالمُرْدِيِّ والفعل يَمْرُد
ومارِدٌ حِصْنُ دُومةِ الجندل المحكم ومارِدٌ حِصْن معروف غزاه بعض الملوك فامتنع
عليه فقالوا في المثل تَمرَّدَ ماردٌ وعَزَّ الأَبْلَقُ وهما حصنان بالشام وفي
التهذيب وهما حصنان في بلاد العرب غزتهما الزباء قال المفضل كانت الزباء سارت إِلى
مارد حِصْن دُومة الجندل وإِلى الأَبْلَق وهو حصن تَيْماءَ فامتنعا عليها فقالت
هذا المثل وصار مثلاً لكل عَزيز مُمْتَنع وفي الحديث ذكر مُرَيْد وهو بضم الميم
مصغَّراً أُطُمٌ من آطام المدينة وفي الحديث ذكر مَرْدانَ بفتح الميم وسكون الراء
وهي ثنية بطريق تَبُوكَ وبها مسجدٌ للنبي صلى الله عليه وسلم ومُرادٌ أَبو قبيلة
من اليمن وهو مراد بن مالك بن زيد بن كَهْلان بن سَبَا وكان اسمه يُحابِر
فَتَمَرَّد فسمي مُراداً وهو فُعال على هذا القول وفي التهذيب ومُرادٌ حيّ هو
اليوم في اليمن وقيل إِن نسبهم في الأَصل من نزار وقول أَبي ذؤيب كَسَيْفِ
المرادِيِّ لا تاكِلاً جَباناً ولا حَيْدَرِيّاً قَبيحا قيل أَراد سيف عبد الرحمن
بن مُلْجْمَ قاتِلِ عليّ رضوان الله عليه وقيل أَراد كأَنه سيف يمان في مضائه فلم
يستقم له الوزن فقال كسيف المُرادِيِّ ومارِدُون ومارِدِين موضع وفي النصب والخفض
ماردين