جاء فلانٌ يضرب
أَزْدَرَيْهِ وأَسْدَرَيْهِ إِذا جاء فارغاً كذلك حكاه يعقوب بالزاي قال ابن سيده
وعندي أَن الزاي مضارعة وإِنما أَصلها الصاد وسنذكره في الصاد لأَن الأَصْدَرَيْنِ
عِرْقانِ يَضْرِبانِ تحت الصُّدْغَيْنِ لا يفرد لهما واحد وقرأَ بعضهم يومئذ
يَ
جاء فلانٌ يضرب
أَزْدَرَيْهِ وأَسْدَرَيْهِ إِذا جاء فارغاً كذلك حكاه يعقوب بالزاي قال ابن سيده
وعندي أَن الزاي مضارعة وإِنما أَصلها الصاد وسنذكره في الصاد لأَن الأَصْدَرَيْنِ
عِرْقانِ يَضْرِبانِ تحت الصُّدْغَيْنِ لا يفرد لهما واحد وقرأَ بعضهم يومئذ
يَزْدُرُ الناس أَشتاتاً وسائر القراء قرأُوا يَصْدُرُ وهو الحق
معنى
في قاموس معاجم
زَرَعَ الحَبَّ
يَزْرَعُه زَرْعاً وزِراعةً بَذَره والاسم الزَّرْعُ وقد غلب على البُرّ
والشَّعِير وجمعه زُرُوع وقيل الزرع نبات كل شيء يحرث وقيل الزرْع طرح البَذْر
وقوله إِنْ يأْبُروا زَرْعاً لِغَيْرِهم والأَمْرُ تَحْقِرُه وقد يَنْمِي قال ثعلب
المعنى أَ
زَرَعَ الحَبَّ
يَزْرَعُه زَرْعاً وزِراعةً بَذَره والاسم الزَّرْعُ وقد غلب على البُرّ
والشَّعِير وجمعه زُرُوع وقيل الزرع نبات كل شيء يحرث وقيل الزرْع طرح البَذْر
وقوله إِنْ يأْبُروا زَرْعاً لِغَيْرِهم والأَمْرُ تَحْقِرُه وقد يَنْمِي قال ثعلب
المعنى أَنهم قد حالفوا أَعداءهم ليستعينوا بهم على قوم آخرين واستعار عليّ رضوان
الله عليه ذلك للحِكمة أَو للحُجة وذكر العلماء الأَتقياء بهم يحفظ الله حُجَجَه
حتى يُودِعُوها نُظَراءَهم ويَزْرَعُوها في قلوب أَشباههم والزَّرِّيعةُ ما بُذِرَ
وقيل الزِّرِّيعُ ما يَنْبُتُ في الأَرض المُسْتَحيلةِ مما يَتناثر فيها أَيامَ
الحَصاد من الحَبّ قال ابن بري والزَّرِيعةُ بتخفيف الراء الحبّ الذي يُزْرَع ولا
تَقُلْ زَرِّيعة بالتشديد فإِنه خطأٌ والله يَزْرَعُ الزرعَ يُنَمِّيه حتى يبلغ
غايته على المثل والزرعُ الإِنباتُ يقال زَرَعه الله أَي أَنبته وفي التنزيل
أَفرأَيتم ما تحرثون أَأَنتم تزرعونه أَم نحن الزارعون أَي أَنتم تُنَمُّونه أَم
نحن المُنَمُّون له وتقول للصبي زَرَعه الله أَي جَبَره الله وأَنبته وقوله تعالى
يُعْجِب الزُّرّاع ليغيظ بهم الكفار قال الزجاج الزُّرّاعُ محمد صلى الله عليه
وسلم وأَصحابه الدُّعاةُ إِلى الإِسلام رضوان الله عليهم وأَزْرَعَ الزرْعُ نبت
ورقه قال رؤبة أَو حَصْد حَصْدٍ بعدَ زَرْعٍ أَزْرَعا وقال أَبو حنيفة ما على
الأَرض زُرْعةٌ واحدة ولا زَرْعة ولا زِرْعة أَي موضع يُزْرَعُ فيه والزَّرّاعُ مُعالِجُ
الزرعِ وحِرْفته الزِّراعةُ وجاء في الحديث الزَّرَّاعةُ بفتح الزاي وتشديد الراء
قيل هي الأَرض التي تُزْرَعُ والمُزْدَرِعُ الذي يَزْدَرِعُ زَرْعاً يتخصص به
لنفسه وازْدَرَعَ القومُ اتخذوا زَرْعاً لأَنفسهم خصوصاً أَو احترثوا وهو افتعل
إِلا أَنّ التاء لما لانَ مخْرجها ولم توافق الزاي لشدّتها أَبدلوا منها دالاً
لأَن الدال زالزاي مجهورتان والتاء مهموسة والمُزارَعةُ معروفة والمَزْرَعةُ
والمَزْرُعةُ والزّرّاعةُ والمُزْدَرَعُ موضع الزرع قال الشاعر واطْلُبْ لنَا
منْهُمُ نَخْلاً ومُزْدَرَعاً كما لِجِيراننا نَخْلٌ ومُزْدَرَعُ مُفْتَعَلٌ من
الزرع وقال جرير لَقَلَّ غناءٌ عنكَ في حَرْبِ جَعْفَرٍ تُغَنِّيكَ زَرّاعاتُها
وقُصُورُها أَي قَصِيدتك التي تقول فيها زَرّاعاتها وقصورها والزَّرِيعةُ الأَرضُ
المزروعةُ ومَنِيُّ الرجل زَرْعُه وزَرْعُ الرجل ولَدُه والزَّرّاعُ النمَّام الذي
يزرع الأَحْقادَ في قلوب الأَحِبَّاء والمَزْرُوعانِ من بني كعب بن سعد بن زيد
مَناةَ ابن تميم كعبُ بنُ سعد ومالكُ بن كعب بن سعد وزَرْعٌ اسم وفي الحديث كنتُ
لكِ كأَبي زَرْع لأُمّ زرع وزُرْعةُ وزُرَيْعٌ وزَرْعانُ أَسماء وزارعٌ وابن زارعٍ
جميعاً الكلبُ أَنشد ابن الأَعرابي وزارعٌ من بَعْدِه حتى عَدَلْ