العَصْرُ:
الدهر، وفيه
لغتان أخريان:
عُصْرٌ وعُصُرٌ
قال امرؤ
القيس:
ألا
عِمْ صباحاً
أيُّها
الطلـلُ
الـبـالـي
وهل
يَعِمْنَ من
كان في
العُصُرِ
الخالي
والجمع
عُصورٌ. قال
العجاج:
وال
العَصْرُ:
الدهر، وفيه
لغتان أخريان:
عُصْرٌ وعُصُرٌ
قال امرؤ
القيس:
ألا
عِمْ صباحاً
أيُّها
الطلـلُ
الـبـالـي
وهل
يَعِمْنَ من
كان في
العُصُرِ
الخالي
والجمع
عُصورٌ. قال
العجاج:
والعَصْرَ
قبل هذه
العُصورِ
مُجَرِّساتٍ
غِرَّةَ الغَـريرِ
والعَصْرانِ:
الليل
والنهار. قال
حميد ابن ثَور:
ولن
يَلبَثَ
العَصْرانِ
يومٌ وليلةٌ
إذا طَلبا
أن يُدرِكا
ما تَيَمَّمـا
والعَصْرانِ
أيضاً:
الغداةُ
والعشيّ. ومنه
سمِّيت صلاة
العَصْرِ. قال
الشاعر:
وأمطُلُه
العَصْرَيْنِ
حتَّى
يمـلَّـنـي
ويرضَى
بِنصف
الدَين
والأنفُ
راغِمُ
يقول:
إنه إذا جاءني
أوَّل النهار
وعَدْتُه آخره.
قال الكسائيّ:
يقال: جاءني
فلانٌ
عَصْراً، أي
بطيئاً. والعَصَرُ
بالتحريك:
الملجأ
والمَنْجاة.
والعَصَرُ
أيضاً:
الغُبار. وفي
الحديث: مرّت
امرأةٌ متطيِّبة
لذَيلها
عَصَرٌ.
والعُصْرَةُ
بالضم:
الملجأ. قال
أبو زُبَيدٍ:
صادياً
يستغيثُ
غيرَ مُغاثٍ
ولقد كان
عُصْرَةَ
المنجودِ
والعُصْرَةُ
أيضاً:
الدِنْيَة.
يقال: هؤلاء مواليد
عُصْرَةً، أي
دِنْيَةً،
دون مَن سواهم.
واعْتَصَرْتُ
بفلان
وتَعَصَّرْتُ،
أي التجأت
إليه.
والمُعْتَصِرُ:
الذي يُصيب من
الشيء ويأخُذ
منه. وقال ابن
أحمر:
وإنَّما
العيش
بِرُبَّـانِـهِ
وأنت من
أفنانه
تَعْتَصِرُ
قال
أبو عُبيد:
ومنه قول
طَرفة:
لو
كان في
أملاكنا
مَلِـكٌ
يَعْصِرُ
فينا كالذي
تَعْتَصِرْ
وكذلك
قوله تعالى:
"فيه يُغاثُ
الناسُ وفيه يَعْصِرون"
وقال أبو
عبيدة:
يَعْصِرون،
أي ينجون. وهو
من
العُصْرَةِ،
وهي
المَنْجاة.
وقال أبو
الغوث:
يَسْتَغِلُّون،
وهو من عَصْرِ
العنب.
واعْتَصَرْتُ
مالَه، إذا
استخرجتَه من
يده. وفي
الحديث:
يَعْتَصِرُ
الوالد على
وَلَده في
ماله. أي
يمنعه إيّاه
ويَحبِسه عنه.
وعَصَرْتُ
العنب
واعْتَصَرْتُهُ،
فانْعَصَر
وتَعَصَّرَ.
وقد
اعْتَصَرْتُ
عَصيراً، أي
اتَّخَذْتُهُ.
وقول أبي
النجم:
خَوْدٌ
يُغَطِّي
الفَرعُ
منها
المـؤتَـزَرْ
لو عُصْرَ
منه البانُ
والمِسكُ
انْعَصَرْ
يريد
عُصِرَ
فخفَّف.
والاعتِصارُ:
أن يَغَصَّ
الإنسانُ
بالطعام
فَيَعْتَصِرَ
بالماء، وهو
أن يشربه
قليلاً
قليلاً
ليسيغه. قال
عديُّ بن زيد:
لو
بغَيرِ
الماءِ
حَلْـقـي
شَـرِقٌ
كنتُ كالغَصَّانِ
بالماء
اعْتِصاري
والعُصارَةُ:
ما سال عن
العَصْرِ،
وما بقي من الثُفْل
أيضاً بعد
العَصْرِ.
والمِعْصَرَةُ:
بكسر الميم:
ما يُعْصَرُ
فيه العنب.
وفلان كريم
المَعْصَرِ،
بالفتح، أي
كريم عند
المسألة.
والمُعْصِرُ:
الجارية
أوَّلَ ما
أدرَكتْ وحاضت
يقال: قد أعْصَرَتْ،
كأنَّها دخلت
عَصْرَ
شبابها أو بَلَغتْهُ.
قال الراجز:
جارية
بِـسَـفَـوانَ
دارُهـــا
تمشي
الهُوَيْنى
ساقطاً
خِمارُهـا
يَنْحَلُّ
من
غُلْمَـتِـهـا
إِزارُهـا
قد
أعْصَرَتْ
أو قد دنا
إعْصارُها
والجمع
مَعاصِرُ.
ويقال: هي
التي قاربت
الحيضَ،
لأنَّ الإعصارَ
في الجارية
كالمراهَقَة
في الغلام. وقولهم:
لا أفعلُه ما
دام للزَيت
عاصِرٌ، أي أبداً.
والمُعْصِراتُ:
السحائب
تُعْتَصَرُ بالمطر.
وعصِرَ
القوم، أي
مُطِروا.
والإعْصارُ:
ريحٌ تهبُّ
تُثير
الغبار،
فيرتفع إلى
السماء كأنه
عمود. قال
الله تعالى:
"فأصابَها
إعْصارٌ فيه
نارٌ". ويقال:
هي ريحٌ تثير
سحاباً ذاتُ
رعدٍ وبرق.