[الزخرف آية 32]نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا(قرآن) "يَعْمَلُ ...
[الزخرف آية 32]نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا(قرآن) "يَعْمَلُ لِيَكْسِبَ مَعِيشَتَهُ". 2. "عَرَفَ مُسْتَوَى الْمَعِيشَةِ غَلاَءً" : تَكَالِيفَ الْحَيَاةِ وَالعَيْشِ.
عَيْشٌ - [ع ي ش]. (مص. عَاشَ).
1. "هُوَ فِي عَيْشٍ رَغِيدٍ" : مَا يَعِيشُهُ الإِنْسَانُ فِي حَيَاتِهِ وَيَكُونُ بِهِ. "يَشْكُو مِنْ قَسْوَةِ الْعَيْشِ".
2. "مَا أَضْيَقَ الْعَيْشَ لَوْلاَ فُسْحَةُ الأَمَلِ": الْحَيَاةُ.
3. "يَشْتَغِلُ مِنْ ...
عَيْشٌ - [ع ي ش]. (مص. عَاشَ).
1. "هُوَ فِي عَيْشٍ رَغِيدٍ" : مَا يَعِيشُهُ الإِنْسَانُ فِي حَيَاتِهِ وَيَكُونُ بِهِ. "يَشْكُو مِنْ قَسْوَةِ الْعَيْشِ".
2. "مَا أَضْيَقَ الْعَيْشَ لَوْلاَ فُسْحَةُ الأَمَلِ": الْحَيَاةُ.
3. "يَشْتَغِلُ مِنْ أَجْلِ عَيْشِ أَبْنَائِهِ" : مِنْ أَجْلِ خُبْزِهِمْ. "يَأْكُلُ عَيْشاً بِزَيْتٍ".
العَيْشُ : الحَيَاةُ وقد عاشَ الرَّجُلُ يَعِيشُ عَيْشاً ومَعَاشاً ومَعِيشاً ومَعِيشَةً وعِيشَةً بالكَسْرِ وعَيْشُوشَةً وفَاتَهُ مِنَ المَصَادِرِ : المَعُوشَةٌ بلُغَةِ الأَزْدِ وقَدْ أَفْرَدَ لَهَا تَرْجَمَة وقال الجَوْهَرِيّ : كلُّ وَاحِدٍ من المَعَاشِ والمَعِيش يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ مَصْدَراً وأَنْ يكونَ اسْماً مِثْلُ مَعَابٍ ومَعِيبٍ ومَمَالٍ ومَمِيلٍ وقالَ رُؤْبَةُ :
أَشْكُو إِلَيْكَ شِدَّةَ المَعِيشِ ... وجَهْدَ أَعْوَامٍ بَرَيْنَ رِيشِي وأَعاشَهُ اللهُ عِيشَةً راضِيَةً قالَ أَبو دُوَادٍ وقد سَأَلَهُ أَبُوه : ما الَّذِي أَعاشَكَ بَعْدِي ؟ فأَجَابَه :
آعَاشَنِي بَعْدَكَ وَادٍ مُبْقِلُ ... آكُلُ من حَوْذانِهِ وأَنْسِلُوكَذلِكَ عَيَّشَهُ تَعْيِيشاً . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : العَيْشُ : الطَّعَامُ يَمَانِيَةٌ . والعَيْشُ : ما يُعَاشُ بِهِ يُقَال : آلُ فُلانٍ عَيْشُهُم التَّمْرُ ورُبَّمَا سَمَّوا الخُبْز عَيْشاً وهِيَ مُضَرِيّة . والمَعِيشَةُ : التي تَعِيشُ بِهَا من المَطْعَمِ والمَشْرَبِ قالَهُ اللَّيْثُ . والعَيْشُ والمَعِيشَةُ : مَا تَكُونُ بِهِ الحَيَاةُ . والمَعَاشُ والمَعِيشُ والمَعِيشَةُ : ما يُعَاشُ بِهِ أَو فِيهِ فالنَّهارُ مَعَاشٌ والأَرْضُ مَعَاشٌ للخَلْقِ يَلْتَمِسُونَ فيها مَعَايِشُهمْ . ج أَي جَمْعُ المَعِيشَة : مَعَايِشُ بلا هَمْزٍ إِذا جَمَعْتَهَا على الأَصْلِ وأَصْلُهَا مَعْيَشَةٌ وتَقْدِيرُهَا مَفْعَلَة واليَاءُ أَصْلِيَّة مُتَحَرِّكَة فلا تُقْلَبُ في الجَمْعِ همزَةً وكَذلِكَ : مَكَايلُ ومَبَايعُ ونحوُهَا وإِن جَمَعْتَها على الفَرْعِ هَمَزْتَ وشَبَّهْتَ مَفْعَلَةً بفَعِليَةٍ كما هُمِزَت المَصَائِبُ ؛ لأَنَّ الياءَ ساكِنَةٌ ومن النَّحْوِيِّين مَنْ يَرَى الهَمْزَ لَحْناً كَما قالَهُ الجَوْهَرِيُّ وقد قُرِئّ بِهِمَا قولُه تَعَالَى : وجَعَلْنا لَكُم فِيهَا مَعَايِشَ . وأَكْثَرُ القُرّاءِ على تَرْكِ الهَمْزِ إِلاَّ ما رُوِىَ عن نافِعٍ فإِنّه هَمَزَها وجَمِيعُ النّحويِّين البَصْرِيِّين يَزْعُمُون أَنّ هَمْزَهَا خَطَأٌ . قُلْتُ : والَّذِي قرأَ بالهَمْزِ زَيْدُ بن عَلِيّ والأَعْرَجُ وحُمَيْدُ بن عُمَيْرٍ عَنْ نافِعٍ وأَمّا تَفْسِيرُهَا في هذِهِ الآيَةِ فيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ ما يَتَعَيَّشُونَ بهِ ويَحْتَمِلُ أَن يَكُونَ الوُصْلَةَ إِلى ما يَتَعَيَّشُونَ به وأُسْنِدَ هذا القَوْل إِلى أَبِي إِسْحَاقَ وقَوْلُهُ تَعَالَى : فإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً . قالَ : وأَكْثَرُ المُفَسِّرينَ أَنّ المَعِيشَة الضَّنْك : عذَابُ القَبْرِ وقِيلَ : إِنّ هذِه المَعِيشَةَ الضَّنْكَ في نارِ جَهَنَّم . ورَجُلٌ عايشٌ : لَهُ حالَةٌ حَسَنَةٌ . وعَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عايِش الحَضْرَمِيّ شامِيٌّ مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه لَهُ حَدِيثٌ لَمْ يَقُلْ فِيهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسلم جاءَ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى بن أَبِي كَثِير عَنْ زَيْدِ بنِ سَلاّمٍ عن أَبِي سلاّم عن عَبْدِ الرّحْمنِ ابنِ عائِشٍ عَنْ مالِكِ بن يُحَامِر . وزَيْدُ بن عايِشٍ المُزَنِيُّ وأَبُو عَيّاشٍ : زَيْدُ بنُ الصّامِتِ أَو ابنُ النُّعْمَانِ وعَيّاشُ بن أَبِي رَبِيعَةَ وابنُ أَبي ثَوْرٍ : صحابِيُّون . وعَيّاشُ بنُ أَبي مُسْلِم وابنُ عَبْدِ اللهِ وابنُ مُوَنِّس وابنُ أَبي سِنَانٍ وابنُ عَبْدِ اللهِ اليَشْكُرِيُّ وابنُ عَبْدِ الله بنِ أَبِي مُعَلَّى وابنُ عُقْبَةَ وابنُ عَبّاسٍ القِتْبانِيُّ وابنُ الوَلِيدِ وابنُ الفَضْلِ وابنُ عَمْروٍ وأَبُو بَكْرٍ وحَسَنٌ وعُمَرُ أَبْنَاءُ عَيّاشٍ واسْمَاعِيلُ بنُ عَيّاشٍ ومُحَمَّدُ بنِ عَلِيِّ بنِ عَيّاشٍ بن شَمَّامٍ وإِبْرَاهِيمُ بنُ مَسْعُودِ بنِ عَيّاشٍ : مُحَدِّثُونَ . وعَايِشُ بنُ أَنَسٍ : حَدَّثَ عن عَطَاءٍ . وبَنُو عايِشِ بنِ مالِكِ بنِ تَيْمِ الله إِليه يُنْسَب الصَّعْقُ بنُ حَزْنٍ العَايِشِيّ وغيرُه من العَايِشِيِّينَ . وعِيشُ بالكَسْرِ ابنُ حَرامٍ وابنُ أَسِيدٍ كِلاَهُمَا في قُضَاعَةَ وابنُ ثَعْلَبَةَ في بَني الحارِثِ بنِ سَعْدٍ وابنُ عَبْدِ بنِ ثَوْرٍ في مُزَيْنَةَ وابنُ خَلاوَةَ في غَطْفَانَ . وعائِشَةُ : عَلَمٌ للرِّجَالِ وللنِّسَاءِ منهم : ابنُ نُمَيْرِ بنِ وَاقِفٍ وله بِئْرُ عائِشَةَ بقُرْبِ المَدِينَةِ وابنُ عَثْمٍ ومِنْهُ المَثَلُ : أَضْبَطُ من عائِشَةَ وسَيَأْتِي أَو هو بالسِّينِ من العُبُوسِ . وعَيْشَانُ : ة بِبُخارَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ . والمُتَعَيِّشُ : مَنْ لَهُ بُلْغَةٌ مِنَ العَيْشِ قاله اللَّيْثُ ويُقَال : إِنّهُمْ لَيَتَعَيَّشُونَ وقِيلَ : المُتَعَيِّشُ : المُتَكَلِّفُ لأَسْبَابِ المَعِيشَةِ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : عَايَشَةُ مُعَايَشَةً : عَاشَ مَعَهُ كقَوْلِهِمْ عَاشَرَهُ قالَ قَعْنَبُ بنُ أُمِّ صاحِبٍ :وقد عَلِمْتُ على أَنِّي أُعَايِشُهُمْ ... لا تَبْرَحُ الدَّهْرَ إِلاّ بَيْنَنا إِحَنُ والعِيْشَةُ بالكَسْرِ : ضَرْبٌ من العَيْشِ يُقَال : عَاشَ عِيشَةَ صِدْقٍ وعِيْشَةَ سُوءٍ ويَقُولُون : الأَرْضُ مَعَاشُ الخَلْقِ والمَعَاشُ : مَظِنَّةُ المَعِيشَةِ . وقولُه تَعالَى : وجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشاً . أَي مُلْتَمَساً للعَيْشِ . وفي مَثَلٍ : أَنْتَ مَرَّةً عَيْشٌ ومَرَّةً جَيْشٌ أَيْ تَنْفَعُ مَرَّةً وتَضُرُّ أُخْرَى وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ : مَعْنَاهُ أَنْتَ مَرَّةً في عَيْشٍ رَخِيٍّ ومَرَّةً في جَيْشٍ غَزِيّ وقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ لِرَجُلٍ : كَيْفَ فُلانٌ ؟ قالَ : عَيْشٌ وجَيْشٌ أَيْ مَرّةً مَعِي ومَرَّةً عَلَيَّ . وبَنُو عَائِشَةَ : بَطْنٌ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِم العَائِشِيُّ ولا تَقُل : العَيْشِيّ قالَهُ اللّيْثُ وأَنشَد : عَبْدَ بَنِي عائِشَةَ الهُلاَبِعَا . وَسَمَّوا عَيْشاً بالفَتْحِ ومُعَيِّشاً كمُحَدِّثٍ . والعَيْشُ : الزَّرْعُ بلُغَةِ الحجَازِ نقله الزَّمَخْشَرِيُّ . وتَعَايَشُوا بأُلْفَةٍ ومَوَدَّةٍ . وعَايِشُ بنُ الظَّرِبِ بنِ الحارِثِ بنِ فِهْرٍ جاهِلِيٌّ وبِنْتُه مَجْدُ هي أُمُّ أَولادِ كَعْبِ بنِ ضَمْرَةَ بنِ بَكْرِ ابنِ عَبْدِ مَناةَ بنِ كِنَانَةَ . وعَايِشٌ : جَدُّ عُوَيمِرِ بنِ ساعِدَةَ البَدْرِيّ . وعَيْشُون عَلَمُ جَمَاعَة . وأَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمّدِ بنِ عَيّاشٍ العَيّاشِيُّ عن جَدِّهِ عن ابنِ المنَاوِيّ ذكره أَبو سَعْد المالينِيّ . وعُبَيْدُ اللهِ بنُ محمّدِ بنِ حَفْصِ العَيْشِيُّ نسبة إِلى جَدَّتِه عائِشَةَ سَمِعَ حَمّادَ بنَ سَلَمةَ . وأَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بنُ مُنْذِرٍ العَيْشِيُّ الأَسْتَرَابَاذِيّ كَتبَ عنه أَبُو القاسِمِ مات سنة 382 . ومحمَّدُ بنُ نَسِيمٍ العَيْشُونِيّ حَدَّثَ عن العَلاّفِ وغَيْرِه . وآيَةُ عَيّاشِ : مَدِينَةٌ بالمَغْرِبِ وقد نُسِب إِلَيْهَا أَجِلَّةُ أَهْلِ العِلْمِ من المُتَأَخِّرِينَ الإِمَامُ المُحَدِّثُ الرّحْلَةُ أَبُو سالِمٍ عبدُ اللهِ بنُ محمّدِ بنِ أَبي بَكْرٍ العَيّاشِيّ قَرأَ بالمَغْرِب على الإِمَامِ عبدِ القادِرِ بنِ عَلِيٍّ الفاسِيّ وأَحْمَدَ بنِ مُوسَى الأَبّارِ وغَيْرِهِمَا وبالمشرِقِ عَلَي الحافِظِ البَابلِيّ والشَّبْرَامَلسِيّ والخَفَاجِيّ والمَزّاحِيّ والثَّعَالِبِيّ والكُرْدِيّ حَدّثَ عنه شُيُوخُ مَشَايِخنَا . وأَبو العَيْشِ : كُنْيَةُ أَحْمَدَ بنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ القَاسِمِ بن إِدْرِيس الحَسَنِيِّ بالمَغْرِبِ . وأَبو العَرَبِ إِسماعِيلُ بنُ مَفْرُوحِ ابنِ عبدِ المَلِكِ الكِنَانِيُّ السَّبْتِيُّ يُعْرَفُ بابْنِ مَعِيشَة قَدِمَ العِرَاقَ ومَدَحَ الظَّاهِرَ غازِيَ بنَ صَلاَح الدّين فأَكْرَمَهُ وأَجازَهُ ومات بمصر سنة 587
فصل الغين المعجمة مع الشين