فَإذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى.(قرآن).
فَجَأَه الأمرُ كسَمعَه ومَنَعَه والأوّل أفصحُ يَفْجَؤُه فَجْأً بالفتح وفُجاءةً بالضم : هَجَم عليه من غيرِ أن يَشعُرَ به وقيل : إِذا جاءه بَغْتةً من غير تَقَدُّم سبَبٍ وكلُّ ما هَجَم عليك من أمرٍ فقد فَجِئَكَ كَفاجَأَه يُفاجِئُه مُفاجأةً وافْتَجَأَه افْتِجاءً وعن ابن الأعرابيِّ : أفْجَأَ إِذا صادَفَ صَديقَه على فَضيحَةٍ . والفُجاءة بالضم والمدّ : ما فاجَأَكَ وموتُ الفُجاءةِ : ما يَفْجَأُ الإنسانَ من ذلك وورد في الحديث في غير موضعٍ وقَيَّده بعضُهم بفتح الفاء وسكون الجيم من غير مَدِّ على المَرَّة . ولَقيتُه فُجاءةً وضعوه موضِعَ المصدرِ واستعمله ثعلبٌ بالألف واللام ومكَّنَه فقال : إِذا قلتَ خرجت فإذا زَيْدٌ فهذا هو الفُجاءة فلا يُدرى أهو من كلام العرب أم هو من كلامه كذا في لسان العرب . وفُجاءةُ والِدُ أبي نَعامة قَطَرِيٍّ مُحرَّكةً الشاعرِ المازنيّ التميميّ رئيسِ الخوارجِ سُلِّم عليه بالخلافة ثلاثَ عشرةَ سنةً وقُتِل سنة 179 وعن الأصمعي وابن الأنباري : يقال فَجِئَتِ الناقةُ كفَرِح إِذا عَظُمَ بَطْنُها والمصدر الفَجَأْ مهموزاً مقصوراً وفي الأساس والعباب : فَجَأَ كَمَنع يَفْجَؤُها فَجْأً جامَعَ وزاد في الأساس : وفاجَأَه أَي عاجَلَهُ . والمفاجِئُ هو الأسد ذكره الصاغاني في رسالته التي ألفها في أسماء الأسد