الأَزهري الوحْف
الشعر الأَسود ومن النبات الرَّيّان وعُشب وحْف وواحِف أَي كثير وشعر وحْف أَي
كثير حسَن ووحَفٌ أَيضاً بالتحريك وفي حديث ابن أُنَيْس تَناهى وحْفُها هو من
الشعر الوحف ابن سيده الوحف من النبات والشعر ما غَزُر وأَثَّتْ أُصوله واسودّ وقد
وحِ
الأَزهري الوحْف
الشعر الأَسود ومن النبات الرَّيّان وعُشب وحْف وواحِف أَي كثير وشعر وحْف أَي
كثير حسَن ووحَفٌ أَيضاً بالتحريك وفي حديث ابن أُنَيْس تَناهى وحْفُها هو من
الشعر الوحف ابن سيده الوحف من النبات والشعر ما غَزُر وأَثَّتْ أُصوله واسودّ وقد
وحِفَ ووَحُف يَوْحَف وَحافة ووُحُوفة والواحِفُ كالوحْف قال ذو الرمة تَمادَتْ
على رَغْمِ المَهاري وأَبْرَقَتْ بأَصْفَرَ مثل الوَرْسِ في واحِفِ جَثْلِ
والوَحْفاء الأَرض السَّوداء وقيل الحَمراء والجمع وَحافى والوَحْفةُ أَرض
مُستديرةٌ مُرْتفِعة سوداء والجمع وِحافٌ والوَحْفةُ صخرة في بطن وادٍ أَو سَنَدٍ
ناتئة في موضعها سوداء وجمعها وِحاف قال دَعَتْها التَّناهي برَوْضِ القَطا
فنَعْفِ الوِحافِ إلى جُلْجُلِ والوَحْفاء الحَمراء من الأَرض والمَسْحاء السوداء
وقال بعضهم الوَحْفاء السوداء والمسحاء الحمراء والصخر السوداء وحْفة أَبو خيرة
الوَحْفة القارةُ مثل القُنَّة غبراء وحمراء تضرب إلى السواد والوِحافُ جِماعُه
قال رؤبة وعَهْد أَطْلالٍ بوادي الرَّضْمِ غَيَّرها بين الوِحافِ السُّحْمِ وقال
أَبو عمرو الوِحافُ ما بين الأَرضين ما وصل بعضَها بعضاً وأَنشد للبيد منها وِحافُ
القَهْرِ أَو طِلْحامُها والوَحْفاء من الأَرض فيها حجارة سود وليست بحرّة وجمعها
وحافَى ومَواحِفُ الإبل مبارِكها وزُبْدة وحْفةٌ رقيقة وقيل هو إذا احترق اللبن
ورقَّت الزبدة والمعروف رَخْفة والوحْفةُ الصوت ويقال وَحَف الرَّجلُ ووحَّف
تَوْحِيفاً إذا ضرب بنفسه الأَرض وكذلك البعير ووحَف فلان إلى فلان إذا قصده ونزل
به وأَنشد لا يَتَّقي اللّه في ضَيْفٍ إذا وَحَفا ووحَفَ وأَوحَفَ ووحَّف وأَوحف
كله إذا أَسْرَعَ ووحَف إليه وحْفاً جلَس وقيل دَنا ووحَف الرجلُ والليلُ تَدانَيا
عن ابن الأَعرابي ووحَف إليه جاءه وغَشِيَه عنه أَيضاً وأَنشد لمَّا تآزَيْنا إلى
دِفء الكُنُفْ أَقبلَتِ الخودُ إلى الزّاد تَحِفْ ووحَف البعيرُ والرجل بنفسه
وحْفاً رَمَى والمَوْحِف المكان الذي تَبْرُك فيه الإبل وناقة مِيحاف إذا كانت لا
تفارق مَبْرَكها وإبل مواحِيف ومَوْحِف الإبل مبركها والمَوْحِف موضع وكذلك وِحافٌ
وواحف والوحْف الجناح الكثير الريش ووِحافُ القَهْرِ موضع وهو في شعر لبيد في قوله
فصُوائق إن ألينت فمِظَنَّةٌ منها وحاف القهر أَو طلخامها
( * قوله « فصوائق » ضبط بضم الصاد في الأصل ومعجم ياقوت وقوله « ألينت » في شرح
القاموس أيمنت وقوله « طلخامها » كذا في الأصل بالمعجمة وهو بالمهملة في ياقوت
وقال لا تلتفتن إلى قول من قال بالخاء معجمة وقد روي هذا البيت في معلقة لبيد على
غير هذه الصورة )
والمُوَحَّف البعير المَهْزول قال الراجز جَوْنٍ تَرى فيه الجِبال خُشَّفا كما
رأَيتَ الشارِفَ المُوَحَّفا ووحْفةُ فرس عُلاثةَ بن الجُلاس الحَنظلي وفيه يقول
ما زِلْتُ أَرْميهم بوحْفةَ ناصِبا والتوْحِيفُ الضرب بالعصا