المالُ معروف ما
مَلَكْتَه من جميع الأَشياء قال سيبويه من شاذ الإِمالة قولهم مال أَمالُوها لشبه
أَلفها بأَلف غَزَا قال والأَعرف أَن لا يمال لأَنه لا علَّة هناك توجب الإِمالة
قال الجوهري ذكر بعضهم أَن المال يؤنث وأَنشد لحسان المالُ تُزْرِي بأَقوامٍ ذوِي
المالُ معروف ما
مَلَكْتَه من جميع الأَشياء قال سيبويه من شاذ الإِمالة قولهم مال أَمالُوها لشبه
أَلفها بأَلف غَزَا قال والأَعرف أَن لا يمال لأَنه لا علَّة هناك توجب الإِمالة
قال الجوهري ذكر بعضهم أَن المال يؤنث وأَنشد لحسان المالُ تُزْرِي بأَقوامٍ ذوِي
حَسَبٍ وقد تُسَوِّد غير السيِّد المالُ والجمع أَمْوال وفي الحديث نهى عن إِضاعة
المال قيل أَراد به الحيوان أَي يُحْسَن إِليه ولا يهمَل وقيل إِضاعته إِنفاقه في
الحرام والمعاصي وما لا يحبه الله وقيل أَراد به التبذير والإِسْراف وإِن كان في
حَلال مُباح قال ابن الأَثير المال في الأَصل ما يُملك من الذهب والفضة ثم أُطلِق
على كل ما يُقْتَنَى ويملَك من الأَعيان وأَكثر ما يُطلق المال عند العرب على
الإِبل لأَنها كانت أَكثر أَموالهم ومِلْت بعدنا تَمال ومُلْت وتَمَوَّلْت كله
كثُر مالُك ويقال تَمَوَّل فلان مالاً إِذا اتَّخذ قَيْنة
( * قوله « قينة » كذا في الأصل ولعله بالكسر كما يؤخذ ذلك من مادة قنو في المصباح
) ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم فليأْكُلْ منه غير مُتَمَوِّل مالاً وغير
مُتَأَثِّل مالاً والمعنيان مُتقارِبان ومالَ الرجل يَمُول ويَمَالُ مَوْلاً
ومُؤولاً إِذا صار ذا مالٍ وتصغيره مُوَيْل والعامة تقول مُوَيِّل بتشديد الياء
وهو رجلٌ مالٌ وتَمَوَّلَ مثله ومَوَّلَه غيره وفي الحديث ما جاءَك منه وأَنتَ
غيرُ مُشْرِف عليه فَخْذْه وتَموّله أَي اجعله لك مالاً قال ابن الأَثير وقد تكرّر
ذكر المال على اختلاف مُسَمَّياتِه في الحديث ويُفرَق فيها بالقَرائن ورجلٌ مالٌ
ذو مالٍ وقيل كثيرُ المال كأَنه قد جَعل نفسَه مالاً وحقيقته ذو مالٍ وأَنشد أَبو
عمرو إِذا كان مالاً كان مالاً مُرَزَّأً ونال ندَاه كلُّ دانٍ وجانِب قال ابن
سيده قال سيبويه مال إِما أَن يكون فاعلاً ذهبت عينُه وإِما أَن يكون فَعْلاً من
قوم مالةٍ ومالِينَ وامرأَة مالةٌ من نسوة مالةٍ ومالاتٍ وما أَمْوَلَهُ أَي ما
أَكثر مالَهُ قال ابن جني وحكى الفراء عن العرب رجل مَئِلٌ إِذا كان كثير المال
وأَصلُها مَوِل بوزن فَرِقٍ وحَذِرٍ ثم انقلبت الواو أَلِفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها
فصارت مالاً ثم إِنهم أَتوا بالكسرة التي كانت في واو مَوِل فحركوا بها الأَلف في
مالٍ فانقلبت همزة فقالوا مَئِل وفي حديث مُصْعَب بن عمير قالت له أُمُّه والله لا
أَلبَس خِماراً ولا أَستظِلُّ أَبداً ولا آكل ولا أَشرب حتى تَدَعَ ما أَنتَ عليه
وكانت امرأَة مَيِّلة أَي ذات مال يقال مالَ يَمالُ ويَمول فهو مالٌ ومَيِّل على
فَعْل وفَيْعِل قال والقياس مائِلِ وفي حديث الطفيل كان رجلاً شريفاً شاعراً
مَيِّلاً أَي ذا مالٍ ومُلْتُه أَعطيته المال ومالُ أَهلِ البادية النَّعَمُ
والمُولةُ العنكبوت أَبو عمرو هي العنكبوت والمُولةُ والشَّبَثُ والمِنَنَة قال
الجوهري زعم قوم أَن المُولَ العنكبوت الواحدة مُولةٌ وأَنشد حاملة دَلْوك لا
محمولَهْ مَلأَى من المال كعَيْن المُولَهْ قال ولم أَسمعه عن ثِقَة ومُوَيْل من
أَسماء رَجَب قال ابن سيده أَراها عادِيَّة
معنى
في قاموس معاجم
الوَلَهُ الحزن
وقيل هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف والوَلَهُ ذهاب
العقل لفِقْدانِ الحبيب وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس ووَلَه
يَلِهُ الجوهري وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه وهو افتعل
فأ
الوَلَهُ الحزن
وقيل هو ذهاب العقل والتحير من شدّة الوجد أَو الحزن أَو الخوف والوَلَهُ ذهاب
العقل لفِقْدانِ الحبيب وَلهَ يَلِه مثل وَرِم يَرِمُ ويَوْلَهُ على القياس ووَلَه
يَلِهُ الجوهري وَلِهَ يَوْلَه وَلَهاً وولَهاناً وتَوَلَّه واتَّلَه وهو افتعل
فأُدغم قال مُلَيْحٌ الهذلي إِذا ما حال دون كلامِ سُعْدَى تَنائي الدارِ واتَّلَه
الغَيُورُ والوَلَهُ يكون من الحزن والسرور مثل الطَّرَبِ ورجل وَلْهانُ ووالِهٌ
وآلِهٌ على البدل ثَكْلانُ وامرأَة وَلْهَى ووالهٌ ووالِهَةٌ ومِيلاهٌ شديدة الحزن
على ولدها والجمع الوُلَّه وقد وَلَّهها الحُزْنُ والجَزَعُ وأَوْلَهها قال حاملةٌ
دَلْوِيَ لا محمولَهْ مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ المُولَهُ مُفْعَلٌ من الوَلَهِ
وكل أُنثى فارقت ولدها فهي والِهٌ قال الأَعشى يذكر بقرة أَكل السباع ولدها
فأَقبلَتْ والِهاً ثَكْلى على عَجَلٍ كلٌّ دهاها وكلٌّ عندَها اجْتَمعا ابن شميل
ناقة مِيلاهٌ وهي التي فَقدت ولدها فهي تَلِهُ إِليه يقال وَلَهَتْ إِليه تَلِهُ
أَي تَحِنُّ إِليه شمر المِيلاهُ الناقةُ تُرِبُّ بالفحل فإِذا فَقَدَتْهُ
وَلَهَتْ إِليه وناقة والِهٌ قال والجمل إِذا فَقَدَ أُلاَّفَهُ فحنَّ إِليها
والِهٌ أَيضاً قال الكميت وَلِهَتْ نفْسيَ الطَّرُوبُ إِليهم وَلَهاً حالَ دون
طَعْمِ الطعامِ ولِهَتْ حَنَّتْ وناقة والِهٌ إِذا اشتدّ وَجْدُها على ولدها
الجوهري المِيلاهُ التي من عادتها أَن يشتدّ وجْدُها على ولدها صارت الواو ياء
لكسرة ما قبلها قال الكميت يصف سحاباً كأَنَّ المَطافِيلَ المَوالِيهَ وَسْطَه
يُجاوِبُهُنَّ الخَيْزُرانُ المُثَقَّبُ والتَّوْلِيهُ أَن يُفَرَّقَ بين المرأَة
وولدها زاد التهذيب في البيع وفي الحديث لا تُوَلَّهُ والدةٌ على ولدها أَي لا
تُجْعَلُ والهاً وذلك في السبايا والوَلَهُ يكون بين الوالدة وولدها وبين الإِخوة
وبين الرجل وولده وقد وَلَهتْ وأَوَلهها غيرُها وقيل في تفسير الحديث لا تُوَلَّه
والدة على ولدها أَي لا يُفَرَّقُ بينهما في البيع وكل أُنثى فارقت ولدها فهي
والِهٌ وفي حديث نُقَادَةَ الأَسَدِيِّ غير أَن لا تُوَلِّه ذَاتَ ولد عن ولدها
وفي حديث الفَرَعَةِ تُكْفِئُ إِناءَك وتُوَلِّه ناقَتَك أَي تَجْعَلُها والِهَةً
بذبحك ولدها وقد أَولَهْتُها ووَلَّهْتُها تَوْلِيهاٍ وفي الحديث أَنه نهى عن
التَّوْلِيهِ والتَّبْرِيحِ وماءٌ مُولَهٌ ومُوَلَّهٌ أُرْسلَ في الصحراء فذهب
وأَنشد الجوهري مَلأَى من الماء كعينِ المُولَهْ ورواه أَبو عمرو تمشي من الماء
كمشي المُولَهْ قال ابن بري يعني أَنها دلو كبيرة فإذا رفعها من البئر رَفَعَتْ معها
الدِّلاءَ الصِّغَار فهي أَبداً حاملة لا محمولة لأَن الدلاءَ الصغارَ لا تحملها
وقول مُليح فهنَّ هَيَّجْنَنا لمَّا بَدَوْنَ لَنا مِثْلَ الغَمامِ جَلْتْهُ
الأُلَّهُ الهُوجُ عَنى الرياحَ لأَنه يُسْمَعُ لها حَنِينٌ كحَنينِ الرياح وأَراد
الوُلَّهَ فأَبدل من الواو همزة للضمة والمِيلاهُ الريح الشديدة الهُبُوبِ ذاتُ
الحَنِين قال ابن دريد وزعم قوم من أَهل اللغة أَن العنكبوت تسمَّى المُولَه قال
وليس بثَبْتٍ والمِيلَه الفَلاةُ التي تُوَلِّه الناسَ وتُحَيِّرُهم قال رؤبة به
تَمَطَّتْ غَوْلَ كلّ مِيلَهِ بنا حَراجِيجُ المَهاري النُّفَّهِ أَراد البلاد
التي تُوَلِّهُ الإِنسان أَي تحيره والوَلِيهةُ اسم موضع والوَلَهانُ اسم شيطان
يُغْري الإِنسانَ بكثرة استعمال الماء عند الوضوء وفي الحديث الوَلَهانُ اسم شيطان
الماءِ يُولِعَ الناسَ بكثرة استعمال الماء وأَما ما أَنشده المازني قد صَبَّحَتْ
حَوْضَ قِرىً بَيُّوتا يَلِهَنَ بَرْدَ مائِه سُكُوتا نَسْفَ العجوزِ الأَقِطَ
المَلْتُوتا قال يَلِهْنَ بردَ الماء أَي يُسْرِعْنَ إِليه وإِلى شربه ولَهَ
الوالِه إِلى ولدها حَنِيناً