نَزَب الظَّبْيُ يَنْزِبُ بالكسر نَزْباً بفتح فسكون ونَزِيباً كأَمِيرٍ ونُزَاباً كغُرابٍ وهذ الأَخير من الزَّيادات في هامش الصَّحِاح : صَوَّتَ سَوداءٌ التَّيْسُ منها أَو الأُنْثَى أَو خاصٌّ بالذكُورِ منها وهي التُّيُوسُ وذلك عندَ السِّفادِ وهو الصَّحِيحُ وعليه اقتصرَ الجَوْهَرِيُّ والنَّيْزَبُ كَحَيْدَرٍ : ذَكَرُ الظِّباءِ والبقَرِ عن الهَجَرِيّ ؛ وأَنشد :
وظَبْيةٍ للوحْش كالمُغَاضِبِ ... في دوْلَجٍ ناءٍ عن النَّيَازِبِ والنَّزَبُ مُحَرَّكَةً : اللَّقَب مثل النَّبَزِ . قولُه : تَنازبُوا : تَنابَزُوا . قال ابْنُ هِشَامٍ : لم يُسْمع ونقله البدرُ الدَّمامِينِيُّ في أَواخِرِ بحث القلْبِ من شرْحِ التَّسْهِيل وحرَّره شيخُنا في شرح الكافية في مبحث القلب : إِنه إِنَّما سُمعَ النَّزَبُ دُونَ تصارِيِفِهِ ولذلك حكموا عليه بأَنّه مقلوبٌ من النَّبَزِ لأَنَّهُ لو تصرَّفوا فيه وَبَنَوْا منه الفعْلَ لصَار أَصْلاً مستقِلاً وامتنع دَعْوَى القلْب وحُكِمَ بالأَصالة لكلٍّ منهما كما قالُوا في جَبَذَ وجَذَبَ