النَّوضُ
وُصْلةُ ما بين العَجُز والمتن وخَصَّصَه الجوهري بالبعير ولكل امرأَة نَوْضانِ
وهما لَحمتان مُنْتَبِرتانِ مُكْتَنِفتانِ قَطَنَها يعني وسَط الوَرِك قال إِذا
اعْتَزَمْنَ الدَّهْرَ في انْتِهاضِ جاذَبْنَ بالأَصْلابِ والأَنْواضِ
( * قوله « الدهر »
النَّوضُ
وُصْلةُ ما بين العَجُز والمتن وخَصَّصَه الجوهري بالبعير ولكل امرأَة نَوْضانِ
وهما لَحمتان مُنْتَبِرتانِ مُكْتَنِفتانِ قَطَنَها يعني وسَط الوَرِك قال إِذا
اعْتَزَمْنَ الدَّهْرَ في انْتِهاضِ جاذَبْنَ بالأَصْلابِ والأَنْواضِ
( * قوله « الدهر » كذا بالأَصل والذي في شرح القاموس الزهو )
والنَّوْضُ شِبْهُ التَّذَبْذُبِ والتَّعَثْكُلِ وناضَ الشيءُ يَنُوضُ نَوْضاً
تَذَبْذَبَ وناضَ فلان يَنُوض نَوْضاً ذهب في البلاد ونُضْتُ الشَّيءَ وناضَ
الشيءَ يَنُوضُه نَوْضاً أَراغَه لينتزعه كالغُصْن والوَتدِ ونحوهما وناضَ نَوْضاً
كناصَ أَي عدَل عن كراع وناضَ البرْقُ يَنُوضُ نَوْضاً إِذا تلألأ ويقال فلان ما
يَنُوضُ بحاجة وما يَقْدِر أَن ينوض أَي يتحرّك بشيء والصاد لغة والمَناضُ
المَلْجأُ عن كراع والصاد أَعلى وأَناضَ حَمْلُ النخلة إِناضةً وإِناضاً كأَقامَ
إِقامةً وإِقاماً أَدرَك قال لبيد فاخِراتٌ ضُروعُها في ذُراها وأَناضَ العَيْدانُ
والجَبّارُ قال ابن سيده وإِنما كانت الواو أَولى به من الياء لأَنَّ ض ن و أَشدّ
انقلاباً من ض ن ي والإِناضُ إِدْراكُ النخل وإِذا أَدْرَكَ حَمْلُ النخلةِ فهو
الإِناضُ أَبو عمرو الأَنْواضُ مَدافِعُ الماء والأَنْواضُ والأَناوِيضُ مواضع
متفرّقة
( * قوله « متفرقة » في الصحاح مرتفعة ) ومنه قول لبيد أَرْوَى الأَناوِيضَ
وأَرْوَى مِذْنَبَهْ والأَنْواضُ موضع معروف قال رؤبة غُرّ الذُّرى ضَواحِك
الإِيماضِ تُسْقَى به مَدافِعُ الأَنْواضِ وقيل الأَنْواضُ هنا مَنافِقُ الماء وبه
فسر الشعر ولم يذكر للأَنْواضِ ولا للمَنافِق واحد والأَنْواضُ الأَوْدِية واحدها
نَوْض والجمع الأَناوِيضُ والنَّوْضُ الحرَكة والنَّوْضُ العُصْعُصُ قال الكسائي
العرب تبدل من الصاد ضاداً فتقول ما لكَ من هذا الأَمر مَناضٌ أَي مَناصٌ وقد ناضَ
وناصَ مَناضاً ومَناصاً إِذا ذهب في الأَرض قال ابن الأَعرابي نَوَّضْتُ الثوبَ
بالصِّبْغ تَنْوِيضاً وأَنشد في صفة الأَسد في غِيلِه جِيَفُ الرِّجالِ كأَنَّه
بالزَّعْفرانِ من الدِّماء مُنَوَّضُ أَي مُضَرَّج أَبو سعيد الأَنْواضُ
والأَنْواطُ واحد وهي ما نُوِّطَ على الإِبل إِذا أُوقِرَتْ قال رؤبة جاذَبْنَ
بالأَصْلابِ والأَنْواضِ