الهَأْهاءُ
دُعاءُ الإِبل إِلى العَلَفِ وهو زَجْر الكلب وإِشْلاؤُه وهو الضَّحِكُ العالِي
وهَأْهَأَ إِذا قَهْقَهَ وأَكثر المَدَّ وأَنشد
أَهَأْأَهَأْ عِند زادِ القَوْمِ ضِحْكُهُمُ ... وأَنْتُمُ كُشُفٌ عندَ اللِّقا
خُورُ ؟ ( 1 )
( 1 قوله « أهأ أهأ إلخ » هذا البيت أورده ابن سيده في المعتل فقال أهأ أهأ عند
زاد القوم ضحكتهم والوغى بدل اللقا )
الأَلف قبل الهاء للاستفهام مُسْتَنْكر
وهَأْهَأَ بالإِبِلِ هِئْهاءً وهَأْهاءً الأَخيرة نادرةٌ دعاها إِلى العَلَفِ فقال
هِئْ هِئْ وجارية هَأْهأَةٌ مقصور ضَحَّاكةٌ وجَأْجَأْتُ بالإِبل دَعَوْتُها للشُّرْب
والاسم الهِيءُ والجِيءُ وقد تقدّم ذلك الأَزهري هاهَيْتُ بالإِبل دَعَوْتُها
وهَأْهَأْتُ للْعَلَف وجَأْجَأْتُ بالإِبل لتشرب والاسم منه الهِيءُ والجِيءُ
وأَنشد لمعاذ بن هَرَّاءٍ
وما كانَ على الهِيءِ ... ولا الجِيءِ امْتِداحِيكا
رأَيت بخط الشيخ شرف الدين المُرْسِي بن أَبي الفَضْل أَنَّ بخط الأَزهري الهِيءِ
والجِيءِ بالكسر قال وكذلك قيَّدهما في الموضعين من كتابه قال وكذلك في جامع
اللحياني رجلٌ هَأْهَأٌ وهَأْهَاءٌ من الضَّحِكِ وأَنشد
يا رُبَّ بَيْضاءَ مِنَ العَواسِجِ ... هَأْهَأَةٍ ذاتِ جَبِينٍ سارج ( 2 )
( 2 قوله « سارج » في التهذيب أي حسن اشتقاقه من السراج وفي التكملة السارج الواضح
)