الهِبْرِقيُّ
والهَبْرَقيُّ الصائغ ويقال للحداد وقيل هو كل من عالج صنعة بالنار قال ابن أَحمر
فما أَلواح دُرَّةِ هِبْرِقيّ جَلا عنها مُخَتِّمُها الكُنُونا أبو سعيد
الهَبْرَقيُّ الذي يصفّي الحديد وأَصله أَبْرَقيّ فأُبدلت الهاء من الهمزة وأَنشد
للطرماح ي
الهِبْرِقيُّ
والهَبْرَقيُّ الصائغ ويقال للحداد وقيل هو كل من عالج صنعة بالنار قال ابن أَحمر
فما أَلواح دُرَّةِ هِبْرِقيّ جَلا عنها مُخَتِّمُها الكُنُونا أبو سعيد
الهَبْرَقيُّ الذي يصفّي الحديد وأَصله أَبْرَقيّ فأُبدلت الهاء من الهمزة وأَنشد
للطرماح يصف ثوراً يُبَرْبِرُ بَرْبَرةَ الهَبْرقيّ بأُخْرَى خَواذِلِها الآنحَهْ
قال شبه الثور وخُواره بصوت الريح تخرج من الكير وقيل الهَبْرَقيّ الثور الوحشي
وهو الأَبْرقيّ لبَرِيق لونه ابن سيده والهَبْرَقيّ من الثيران المسن الضخم
واستعاره صخر الغَيّ للوعل المسنّ الضخم فقال يصف وعلاً به كان طِفْلاً ثم أَسْدَس
فاستوى فأَصبح لِهْماً في لُهُوم الهبرقي وقال النابغة يصف ثوراً مُوَلِّيَ
الرِّيح رَوْقَيْهِ وجبهتَهُ كالهَبْرَقِّي تَنَحَّى ينفخ الفَحَما يقول أَكَبَّ
في كِناسه يحفر أَصل الشجرة كالصائغ إذا تحَرّف ينفخ الفحم