الوَبْشُ
والوَبَشُ البياضُ الذي يكون على الأَظفار وفي المحكم على أَظفار الأَحْداثِ وفي
التهذيب النَّمْنِمُ الأَبيض يكون على الظُّفُرِ ابن الأَعرابي هو الوَبْشُ
والكَدِبُ والكَدَبُ والنِّمْنِمُ يقال بظُفْرِه وبْشٌ وهو ما نُقِّط من البياض في
الأَظفار و
الوَبْشُ
والوَبَشُ البياضُ الذي يكون على الأَظفار وفي المحكم على أَظفار الأَحْداثِ وفي
التهذيب النَّمْنِمُ الأَبيض يكون على الظُّفُرِ ابن الأَعرابي هو الوَبْشُ
والكَدِبُ والكَدَبُ والنِّمْنِمُ يقال بظُفْرِه وبْشٌ وهو ما نُقِّط من البياض في
الأَظفار ووَبِشَت أَظفارُه ووَبَّشَت صار فيها ذلك الوَبْش والأَوْباشُ من الناس
الأَخْلاطُ مثل الأَوْشابِ ويقال هو جمع مقلوب من البَوْش ابن سيده أَوْباشُ
الناسِ الضُّروبُ المُتفرِّقون واحدُهم وَبْشٌ ووَبَشٌ وبها أَوْباشٌ من الشجر
والنبات وهي الضُّروب المتفرّقة ويقال ما بهذه الأَرض إِلاَّ أَوْباشٌ من شجر أَو
نبات إِذا كان قليلاً متفرقاً الأَصمعي يقال بها أَوْباشٌ من الناس وأَوْشابٌ من
الناس وهم الضُّروب المتفرقون وفي الحَديث إِن قُريْشاً وَبَّشَت لِحَرْب النبي
صلى اللَّه عليه وسلم أَوْباشاً لها أَي جمعت له جموعاً من قبائلَ شتّى ابن شميل
الوَبَش الرَّقَطُ من الجَرب يَتَفَشَّى في جِلْد البَعير يقال جمَلٌ وَبِشٌ وبه
وَبَشٌ وقد وَبِشَ جلْدُه وبَشاً ووَبْشُ الكلامِ رَديئُه وفي حديث كعب أَنه قال
أَجِدُ في التوراة أَن رجُلاً من قُرَيشٍ أَوْبَشَ الثَّنايا يَحْجِلُ في الفتنة
قال شمر قال بعضهم أَوْبَشَ الثنايا يعني ظاهرَ الثنايا قال وسمعت ابن الحريش يحكي
عن ابن شميل عن الخليل أَنه قال الواوُ عندهم أَثْقلُ من الياء والأَلف إِذ قال
أَوْيَش وبَنُو وابِشٍ وبنو وابِشِيّ بَطْنانِ قال الراعي بَني وابِشِيٍّ قد
هَوِينا جِمَاعَكم وما جَمَعَتْنا نِيّةٌ قبلها مَعَا
معنى
في قاموس معاجم
البَشّ اللطف في
المسأَلة والإِقبالُ على الرجُل وقيل هو أَن يضحك له ويلقاه لقاء جميلاً والمعنيان
مُقْتَرِبان والبَشاشة طلاقة الوجه وفي حديث علي رضوان اللَّه عليه إِذا اجتمع
المسلمان فتَذاكَرا غَفَرَ اللَّهُ لأَبَشِّهِما بِصاحِبه وفي حديث قَيْصَر وكذلك
البَشّ اللطف في
المسأَلة والإِقبالُ على الرجُل وقيل هو أَن يضحك له ويلقاه لقاء جميلاً والمعنيان
مُقْتَرِبان والبَشاشة طلاقة الوجه وفي حديث علي رضوان اللَّه عليه إِذا اجتمع
المسلمان فتَذاكَرا غَفَرَ اللَّهُ لأَبَشِّهِما بِصاحِبه وفي حديث قَيْصَر وكذلك
الإِيمانُ إِذا خالطَ بشاشةَ القلوب بشاشةُ اللقاء الفرح بالمرء والانبساط إِليه
والأُنس به ورجل هَشٌّ بَشٌّ وبشّاش طَلْق الوجه طَيّب وقد بَشِشْتُ به بالكسر
أَبَشُّ بَشّاً وبَشاشَةً قال لا يَعْدَم السائلُ منه وِقْرا وقَبْلَهُ بَشاشَةً
وبِشْرا ورُوِي بيتُ ذي الرمة أَلم تَعْلَما أَنَّا نَبِشُّ إِذا دَنَتْ بأَهْلِك
مِنَّا طِيّة وحُلُول ؟ بكسر الباء فإِما أَن تكون بَشَشْت مَقُولَةً وإِما أَن
يكون مما جاء على فَعِلَ يَفْعِل والبَشِيشُ الوَجْهُ يقال فلان مُضِيءُ البَشِيش
والبَشِيشُ كالبَشاشَة قال رؤبة تكرّما والهَشّ للتَّهْشِيشِ وارِي الزنادِ
مُسْفِر البَشِيشِ يعقوب يقال لَقِيتُه فَتَبَشْبَشَ بي وأَصله تَبَشّشَ فأَبدلوا
من الشين الوسطى باء كما قالوا تجفف وتَبَشّش به وتَبَشْبَشَ مفكوك من تبشّش وفي
الحديث لا يُوطِنُ الرجُلُ المساجدَ للصّلاة والذِّكر إِلا تَبَشْبَشَ اللَّهُ به
كما يتَبَشْبَشُ أَهل البيت بغائبهم إِذا قَدِم عليهم وهذا مثل ضربه لتَلَقّيه جل
وعز إيَّاه بِبِرِّه وكراماته وتقريبه إِياه ابن الأَعرابي البشّ فرحُ الصَّدِيق
واللطفُ في المسأَلة والإِقبالُ عليه والتَّبَشْبُشُ في الأَصل التَّبَشُّش فاستثقل
الجمع بين ثلاث شينات فلقلب إِحداهن باء وبنو بَشَّة بطن من بَلْعَنْبَر