وَتَخَه بالعَصَا : ضَرَبَه بها . والوَتَخَة محرّكةً : الوَحَلُ . وعن ابن الأَعرابيّ : يقال : ما أَغْنَى عنّي وَتَخَةً : شَيئاً : رواه بالحاءِ وبالخاءِ . والمِتَخَة بالكسر كالمِتْيَخَة . قال شيخُنا : هذا اللّفظُ قد وردَ في الحديث وذَكرَ أَهلُ الغريب فيه لُغاتٍ استوعبَها الزّمخشريُّ في الفائق وأَوردها ابن الأَثير في النِّهاية فقال : هذه اللّفظَةُ قد اختُلِف في ضَبْطِها فقيل بكسر الميم وتشديد التاءِ وبفتح الميم مع التشديد وبكسر الميم وسكون التاءِ قبل الياءِ وبكسر الميم وتقديم الياءِ الساكنة على التاءِ . قال الأَزهريّ وهذه كلُّهَا أَسْمَاءٌ لجريد النّخْل وأَصلِ العُرْجون وقيل : هي اسم العَصَا وقيل : القَضِيب الليِّن الدقيق . وقيل : كلُّ ما ضُرِبَ به من جَريدٍ أَو عصاً أَو دِرَّةٍ . وأَوْتَخْتَ مِنِّي : بلَغْتَ منِّي الجهْدَ قال ثعلب : استجاز ابن الأَعرابيّ الجمع بين الحاءِ والخاءِ هنا لتقارُب المخرجين . قال : والصواب أَوتحا أَي قَلّلَ أَو أَقلَّ