القَيْدُ معروف
والجمع أَقْيادٌ وقُيودٌ وقد قَيَّدَه يُقَيِّدُه تَقْييداً وقَيَّدْتُ الدابَّة
وفرس قَيْدُ الأَوابِد أَي أَنه لسرعته كأَنه يُقَيِّدُ الأَوابد وهي الحُمُرُ
الوحشيَّةُ بلحاقها قال سيبويه هو نكرة وإِن كان بلفظ المعرفة وأَنشد قول امرئ
القيس
القَيْدُ معروف
والجمع أَقْيادٌ وقُيودٌ وقد قَيَّدَه يُقَيِّدُه تَقْييداً وقَيَّدْتُ الدابَّة
وفرس قَيْدُ الأَوابِد أَي أَنه لسرعته كأَنه يُقَيِّدُ الأَوابد وهي الحُمُرُ
الوحشيَّةُ بلحاقها قال سيبويه هو نكرة وإِن كان بلفظ المعرفة وأَنشد قول امرئ
القيس وقد أَغْتَدِي والطَّيرُ في وكَناتِها بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابدِ
هَيْكَلِ الوكَناتُ جمع وَكْنَةٍ لِوَكْرِ الطائِر والمِنْجَرِدُ القصيرُ الشعر والأَوابِدُ
الوحْشُ يقال تأَبَّدَ أَي تَوَحَّشَ والهَيْكَلُ العظيم الخَلْقِ وأَنشد أَيضاً
لامرئ القيس بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأَوابِدِ لاحَه طِرادُ الهَوادِي كلَّ شأْوٍ
مُغَرِّبِ قال ابن حني أَصله تقييد الأَوابد ثم حذف زيادتيه فجاء على الفعل وإِن
شئت قلت وصف بالجوهر لما فيه من معنى الفعل نحو قوله فلولا اللَّهُ والمُهْرُ
المُفَدَّى لَرُحْتَ وأَنتَ غِرْبالُ الإِهابِ وضَعَ غربالُ موضِعَ المُخَرَّقِ
التهذيب يقال للفرس الجَوادِ الذي يَلْحَق الطرائدَ من الوحش قَيْد الأَوابِدِ
معناه أَنه يلحق الوحش لجَوْدته ويمنعه من الفوات بسرعته فكأَنها مُقَيَّدَة له لا
تعدو وقالت امرأَة لعائشة رضوان الله عليها أَأُقَيِّدُ جَمَلي ؟ أَرادت بذلك
تَأْخِيذَها إِياه من النساءِ سِواها فقالت لها عائشة بعدما فَهِمَت مرادها وجْهِي
من وجْهِك حرام قال ابن الأَثير أَرادت أَنها تعمل لزوجها شيئاً يمنعه عن غيرها من
النساء فكأَنها تَرْبِطه وتُقَيِّدُه عن إِتيان غيرها وفي الحديث قَيَّدَ
الإِيمانُ الفَتْك معناه أَنَّ الإِيمانَ يمنع عن الفَتْك بالمؤمن كما يمنع ذا
العَيْثِ عن الفَسادِ قَيْدُه الذي قُيِّدَ به ومُقَيِّدَةُ الحِمار الحُرَّةُ
لأَنها تَعْقِلُه فكأَنها قَيْدٌ له قال لَعمْرُكَ ما خَشِيتُ على عَدِيٍّ سُيُوفَ
بَني مُقَيِّدَة الحِمارِ ولكِني خَشِيتُ على عَدِيٍّ سُيُوفَ القَوْمِ أَو
إِيَّاكَ حارِ عنى ببني مُقَيِّدَة الحِمارِ العَقارِبَ لأَنها هناك تكون
والقَيْدُ ما ضَمَّ العَضُدَتَيْنِ المؤَخَّرَتَيْنِ من أَعلاهما من القِدِّ
والقَيْدُ القِدُّ الذي يَضُمُّ العَرْقُوَتَيْنِ من القَتبِ والعرب تكني عن
المرأَة بالقَيْد والغُلّ وقَيْدُ الرَّحْل قِدٌّ مَضْفُور بين حِنْوَيْهِ من فوق
وربما جُعِلَ للسرج قَيْدٌ كذلك وكذلك كل شيء أُسِرَ بعضُه إِلى بعض وقُيُودُ الأَسنان
لِثاتُها قال الشاعر لَمُرْتَجَّةُ الأَرْدافِ هِيفٌ خُصُورُها عِذابٌ ثَناياها
عِجافٌ قُيُودُها يعني اللِّثاتِ وقلَّة لحمها ابن سيده وقيود الأَسنانِ عُمورها
وهي الشرُفُ السابِلةُ بين الأَسنان شبهت بالقُيودِ الحمر من سِمات الإِبلِ قَيْدُ
الفرس سِمَة في أَعناقها وأَنشد كُومٌ على أَعناقِها قَيْدُ الفَرَسْ تَنْجُو إِذا
الليلُ تَدانَى والتَبَسْ الجوهري قَيْدُ الفَرَسِ سِمَة تكون في عنق البعير على
صورة القَيْد وفي الحديث أَنه أَمَرَ أَوْس بن عبدِ الله الأَسْلَمِي أَن يَسِمَ
إِبله في أَعناقِها قَيدَ الفَرَسِ هي سمة معروفة وصورتها حَلْقَتان بينهما مدة
وهذه أَجمالٌ مقاييدُ أَي مُقَيَّدات قال ابن سيده إِبل مَقايِيدُ مُقَيَّدة حكاه
يعقوب وليس بشيء لأَنه إِذا ثبتت مُقَيَّدة فقد ثبتت مقايِيدُه قال والقيد من
سِماتِ الإِبل وَسْمٌ مستطيل مثل القيد في عنقه ووجهه وفخذه عن ابن حبيب من تذكرة
أَبي عليّ وقَيْدُ السيف هو الممدود في أُصول الحمائل تُمْسِكُه البَكَرات وقَيَّد
العِلم بالكتاب ضَبَطَه وكذلك قَيَّدَ الكتاب بالشَّكْل شَكَلَه وكلاهما على المثل
وتَقْييدُ الخط تنقيطه وإِعجامه وشَكْلُه والمُقَيَّدُ من الشِّعْرِ خلافُ المُطْلَق
قال الأَخفش المُقَيَّدُ على وجهين إِمَّا مُقَيَّد قد تمَّ نحو قوله وقاتِمِ
الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ قال فإِن زدت فيه حركة كان فضلاً على البيت وإِما
مُقَيَّد قد مُدَّ على ما هو أَقصر منه نحو فَعُولْ في آخر المُتَقارَب مُدَّ عن
فَعُلْ فزيادته على فعل عوض له من الوصل وهو منِّي قِيدَ رُمْحٍ بالكسر وقادَ
رُمْح أَي قَدْرَه وفي حديث الصلاة حين مالت الشمسُ قِيدَ الشِّراكِ الشراك أَحدُ
سُيُور النعل التي على وجهها وأَراد بِقِيدِ الشِّراكِ الوقت الذي لا يجوز لأَحد
أَن يَتَقَدَّمه في صلاة الظهر يعني فوق ظل الزوال فقدّره بالشراك لدقته وهو أَقل
ما تَبِينُ به زيادة الظل حتى يعرف منه ميل الشمس عن وسط السماء وفي الحديث رواية
أُخرى حتى ترتفع الشمس قِيدَ رُمح وفي الحديث لَقابُ قَوْسِ أَحدِكم من الجنةِ أَو
قِيدُ سَوْطِه خيرٌ من الدنيا وما فيها والقَيِّدُ الذي إِذا قُدْتَه ساهَلَكَ قال
وشاعِرِ قَوْمٍ قد حَسَمْتُ خِصاءَه وكانَ له قَبْلَ الخِصاءِ كَتِيتُ أَشَمُّ
خَبُوطٌ بالفراسِنِ مُصْعَبٌ فأَصْبَحَ مني قَيِّداً تَرَبوتُ والقِيادُ حبل
تُقادُ به الدابة والقَيِّدَةُ التي يُسْتَترُ بها من الرَّمِيَّةِ ثم تُرْمَى
حكاه ابن سيده عن ثعلب وابن قَيْدٍ من رُجَّازِهم عن ابن الأَعرابي وقَيْد اسم فرس
كان لبني تَغْلِبَ عن الأَصمعي والمُقَيَّدُ موضع القَيْدِ من رِجْل الفرس
والخلخال من المرأَة وفي حديث قَيْلَةَ الدَّهْناءُ مُقَيَّد الجمل أَرادت أَنها
مُخْصِبَة مُمْرِعَة والجمل لا يَتَعدّى مَرْتَعَه والمُقَيَّدُ ههنا الموضِعُ
الذي يُقَيَّدُ فيه أَي أَنه مكانٌ يكون الجمل فيه ذا قَيْد وفي الحديث قَيَّدَ
الإِيمانُ الفَتْك أَي أَن الإِيمان يمنع عن الفتك كما يمنع القَيْدُ عن التصرف
فكأَنه جَعَلَ الفَتْكَ مُقَيَّداً ومنه قولهم في صفة الفرس قَيْدُ الأَوابد
معنى
في قاموس معاجم
الوَقُودُ
الحطَب يقال ما أَجْوَدَ هذا الوَقُودَ للحطَب قال الله تعالى أُولئك هم وَقُودُ
النارِ الوَقَدُ نَفْسُ النَّارِ وَوَقَدَتِ النَّارُ تَقِدُ وَقْداً وقِدةً
ووَقَداناً وَوُقُوداً بالضم ووَقُوداً عن سيبويه قال والأَكثر أَن الضم للمصدر
والفتح للحط
الوَقُودُ
الحطَب يقال ما أَجْوَدَ هذا الوَقُودَ للحطَب قال الله تعالى أُولئك هم وَقُودُ
النارِ الوَقَدُ نَفْسُ النَّارِ وَوَقَدَتِ النَّارُ تَقِدُ وَقْداً وقِدةً
ووَقَداناً وَوُقُوداً بالضم ووَقُوداً عن سيبويه قال والأَكثر أَن الضم للمصدر
والفتح للحطب قال الزجاج المصدر مضموم ويجوز فيه الفتح وقد رَوَوْا وَقَدت النار
وقوداً مثل قَبِلْتُ الشيءَ قَبُولاً وقد جاء في المصدر فَعُولٌ والباب الضم
الجوهري وقَدَتِ النارُ تَقِدُ وُقُوداً بالضم ووَقَداً وقِدَةً ووَقِيداً
ووَقْداً ووَقَداناً أَي تَوَقَّدَتْ والاتِّقادُ مثل التَّوَقُّد والوَقُود
بالفتح الحطب وبالضم الاتِّقادُ الأَزهري قوله تعالى النارِ ذات الوَقُود معناه
التَّوَقُّدُ فيكون مصدراً أَحسن من أَن يكون الوقود الحطب قال يعقوب وقرئ النار
ذاتِ الوُقود وقال تعالى وَقُودُها الناسُ والحِجارة وقيل كأَنَّ الوَقُودَ اسم
وُضِعَ موضِعَ المصدر الليث الوَقود ما ترى من لهبها لأَنه اسم والوُقُود المصدر
ويقال أَوقَدْتُ النار واستَوْقَدْتُها إِيقاداً واسْتِيقاداً وقد وقَدَتِ النارُ
وتَوقَّدَتْ واسَتوْقَدتِ اسْتِيقاداً والموضع مَوْقِد مثل مَجْلِس والنارُ
مُوقَدة وتَوَقَّدَتْ واتَّقَدَتْ واسْتَوْقَدَتْ كله هاجَتْ وأَوْقَدَها هو
ووَقَّدَها واسْتَوْقَدَها والوَقُود ما تُوقَدُ به النار وكل ما أُوقِدَتْ به فهو
وَقُود والمَوْقِدُ موضع النار وهو المُسْتَوقَدُ ووَقَدَتْ بِك زِنادي دعاء مثل
وَرِيَتْ وزَنْدٌ مِيقاد سريع الوَرْيِ وقَلْبٌ وَقَّادٌ ومُتَوَقِّدٌ ماضٍ سريع
التَّوَقُّدِ في النَّشاطِ والمَضاءِ ورجل وقَّاد ظريف وهو من ذلك وتَوَقَّدَ الشيءُ
تَلأْلأَ وهي الوقَدَى قال ما كانَ أَسْقى لِناجُودٍ على ظَمَإِ ماءً بِخَمْرٍ
إِذا تاجُودُها بَرَدا مِنَ ابنِ مامةَ كَعْبٍ ثم عَيَّ به زَوُّ المَنِيَّةِ
إِلاَّ حَِرَّةً وقَدا وكَوْكَبٌ وقَّادٌ مُضِيءٌ ووَقْدةُ الَحرِّ أَشَدُّه
والوَقْدةُ أَشدُّ الحَرِّ وهي عشرة أَيام أَو نصف شهر وكل شيء يَتَلأْلأُ فهو
يَقِدُ حتى الحافز إِذا تلأْلأَ بَصِيصه قال تعالى كوكبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ من شجرة
مباركة وقرئَ تُوقَدُ وتَوَقَّدُ قال الفراء فمن قرأَ يُوقَد ذهب إِلى المصباح ومن
قرأَ تُوقَدُ ذهب إِلى الزُّجاجة وكذلك من قرأَ تَوقَّدُ وقال الليث من قرأَ
تَوقَّدُ فمعناه تَتَوَقَّدُ ورده على الزجاجة ومن قرأَ يُوقَدُ أَخرجه على تذكير
النور ومن قرأَ تُتوقَدُ فعلى معنى النار أَنها تُوقَدُ من شجرة والعرب تقول
أَوقَدْتُ للصِّبا ناراً أَي تَركْتُه وودَّعْتُه قال الشاعر صَحَوْتُ وأَوْقَدْتُ
لِلَّهْوِ نارَا ورَدَّ عليّ الصِّبا ما اسْتَعارا قال الأَزهري وسمعت بعض العرب
يقول أَبْعَدَ الله دارَ فلان وأَوْقَدَ ناراً إِثْرَه والمعنئ لا رَجَعَه الله
ولا ردَّه وروي عن ابن الأَعرابي أَنه قال مَرَدَ عليهم أَبْعَده الله وأَسْحقه
وأَوقد ناراً أَثَرَه قال وقالت العقيلية كان الرجل إِذا خِفْنا شَرَّه فتحوَّل
عنا أَوقَدْنا خَلْفَه ناراً فقلت لها ولم ذلك ؟ قالت لِتَحوُّل ضَبُعِهم
( * قالت « ضبعهم إلخ » كذا بالأصل بصيغة الجمع ) معهم أَي شَرِّهم
والوَقِيدِيَّةُ جنس من المَعْزَى ضِخامٌ حُمْر قال جرير ولا شَهِدَتْنا يَوْمَ
جَيْشِ مُحَبرِّقٍ طُهَيَّةُ فُرْسانُ الوعقِيدِيَّةِ الشُّقْر والأَعْرَفُ
الرُّقَيْدِيَّةُ
( * قوله « الرقيدية » كذا ضبط بالأصل وتابعه شارح القاموس )
وواقد ووَقَّاد ووَقْدانُ أَسْماءٌ
معنى
في قاموس معاجم
القَوْدُ نقيض
السَّوْق يَقُودُ الدابَّة من أَمامِها ويَسُوقُها من خَلْفِها فالقَوْدُ من أَمام
والسَّوْقُ من خَلْف قُدْتُ الفرس وغيره أَقُودهُ قَوْداً ومَقادَة وقَيْدُودة
وقاد البعيرَ واقْتادَه معناه جَرَّه خلفه وفي حديث الصلاة اقْتادوا رَواحِلَهم
قاد
القَوْدُ نقيض
السَّوْق يَقُودُ الدابَّة من أَمامِها ويَسُوقُها من خَلْفِها فالقَوْدُ من أَمام
والسَّوْقُ من خَلْف قُدْتُ الفرس وغيره أَقُودهُ قَوْداً ومَقادَة وقَيْدُودة
وقاد البعيرَ واقْتادَه معناه جَرَّه خلفه وفي حديث الصلاة اقْتادوا رَواحِلَهم
قاد الدابةَ قَوْداً فهي مَقُودة ومَقْوُودَة الأَخيرة نادرة وهي تميمية
واقْتادَها والاقْتِيادُ والقَوْدُ واحد واقْتادَهُ وقادَهُ بمعنى وقَوَّدَهُ
شدِّدَ للكثرة والقَوْدُ الخيل يقال مَرَّ بنا قَوْد الكسائي فرس قَوُودٌ بلا همز
الذي ينقاد والبعير مثله والقَوْد من الخيل التي تُقادُ بِمَقاوِدِها ولا تركب
وتكون مُودَعَة مُعَدّة لوقت الحاجة إِليها يقال هذه الخيلُ قَوْدُ فلان القائِد
وجمع قائد الخيل قادَة وقُوَّاد وهو قائد بَيِّن القِيادة والقائِدُ واحد
القُوَّاد والقادةِ ورجل قائد من قوم قُوَّد وقُوَّاد وقادة وأَقاده خيلاً أَعطاه
إِياها يَقُودها وأَقَدْتُك خيلاً تَقُودُها والمِقْوَدُ والقِيادُ الحبل الذي
تقود به الجوهري المقود الحبل يشدّ في الزِّمام أَو اللِّجامِ تُقاد به الدابَّة
والمِقْوَدُ خَيْط أَو سير يجعل في عنق الكلب أَو الدابة يقاد به وفلان سَلِسُ
القِياد وصَعْبُه وهو على المثل وفي حديث علي رضوان الله عليه فمن اللَّهِج
باللذةِ السَّلِس القِيادِ للشَّهْوَةِ واستعمل أَبو حنيفة القِيادَ في اليعاسِيب
فقال في صِفاتها وهي مُلوك النحل وقادَتُها وفي حديث السَّقِيفَةِ فانطلق أَبو بكر
وعمر يَتَقاودان حتى أَتَوْهُم أَي يَذْهبان مُسْرِعَين كأَن كل واحد منهما
يَقُودُ الآخرَ لسُرْعَتِه وأَعطاه مَقادَتَه انقادَ له والانقيادُ الخُضوعُ تقول
قُدْتُهُ فانقادَ واستقادَ لي إِذا أَعطاك مَقادتَه وفي حديث عليّ قُرَيْشٌ قادَة
ذادَة أَي يَقُودونَ الجُيُوشَ وهو جمع قائِدٍ وروي أَنَّ قُصَيّاً قَسَمَ
مَكارِمَه فأَعْطى قَوْدَ الجُيُوشِ عبدَ منافٍ ثم وَلِيَها عبدُ شَمْسٍ ثم أُمية
بن حرب ثم أَبو سفيان وفرس قَؤُود سَلِسٌ مُنْقادٌ وبعير قَؤُود وقيِّدٌ وقَيْدٌ
مثل مَيْت وأَقْوَدُ ذليل مُنْقاد والاسم من ذلك كله القِيادةُ وجعلته مَقادَ
المُهْرِ أَي على اليمين لأَن المهر أَكثر ما يُقادُ على اليمين قال ذو الرمة وقد
جَعَلُوا السَّبِيَّةَ عن يمينٍ مَقادَ المُهْرِ واعْتَسَفُوا الرِّمالا وقادت
الريحُ السحابَ على المَثَل قالت أُم خالد الخثعمية لَيْتَ سِماكِيّاً يَحارُ
رَبابُه يُقادُ إِلى أَهلِ الغَضا بِزِمامِ وأَقادَ الغَيثُ فهو مُقِيدٌ إِذا اتسع
وقول تميم بن مقبل يصف الغيث سَقاها وإِن كانتْ عَلَيْنا بَخِيلَةً أَغَرُّ
سِماكِيٌّ أَقادَ وأَمْطَرَا قيل في تفسيره أَقاد اتَّسَع وقيل أَقاد أَي صار له
قائد من السحاب بين يديه كما قال ابن مقبل أَيضاً له قائدٌ دُهْمُ الرَّبابِ
وخَلْفَه رَوايا يُبَجِّسْنَ الغَمَامَ الكَنَهْوَرا أَراد له قائدٌ دُهْمٌ
رَبابُه فلذلك جَمَع وأَقادَ تقدَّم وهو مما ذكر كأَنه أَعطَى مَقادَتَه الأَرضَ
فأَخَذَتْ منها حاجتها وقول رؤبة أَتْلَع يَسْمُو بِتَلِيلٍ قَوَّاد قيل في تفسيره
مُتَقَدّم ويقال انقادَ لي الطريق إِلى موضع كذا انقِياداً إِذا وَضَح صَوْبُه قال
ذو الرمة في ماءٍ وَرَدَه تَنَزَّلَ عن زَيْزَاءَةِ القُفِّ وارْتَقَى عن
الرَّمْلِ فانقادَتْ إِليه الموارِدُ قال أَبو منصور سأَلتُ الأَصمعي عن معنى
وانقادتْ إِليه المَواردُ قال تتابَعَتْ إِليه الطُّرُقُ والقائدةُ من الإِبلِ
التي تَقَدَّمُ الإِبِلَ وتَأْلَفُها الأُفْتاءُ والقَيِّدَةُ من الإِبل التي
تُقادُ للصَّيْدِ يُخْتَلُ بها وهي الدَّرِيئة والقائدُ من الجَبَل أَنْفُه وقائد
الجبل أَنْفُه وكلُّ مستطيلٍ من الأَرضِ قائدٌ التهذيب والقِيادَةُ مصدر القائدِ
وكلُّ شيءٍ من جَبَلٍ أَو مُسَنَّاةٍ كان مستطيلاً على وجه الأَرض فهو قائدٌ وظهر
من الأَرض يَقُودُ ويَنْقادُ ويَتَقاوَدُ كذا وكذا ميلاً والقائدَةُ الأَكمَةُ
تمتدُّ على وجه الأَرض والقَوْداءُ الثَّنِيَّةُ الطويلةُ في السماءِ والجبل
أَقْوَدُ وهذا مكان يَقُودُ من الأَرض كذا وكذا ويقتادُه أَي يُحاذِيه والقائدُ
أَعظم فُلْجانِ الحَرْثِ قال ابن سيده وإِنما حملناه على الواو لأَنها أَكثر من
الياء فيه والأَقْوَدُ الطويلُ العُنُق والظهر من الإِبلِ والناس والدوابِّ وفرس
أَقْوَدُ بَيِّن القَوَد وناقة قَوْداءُ وفي قصيد كعب وعَمُّها خالُها قَوْداءُ
شِمْلِيلُ القَوْداءُ الطويلة ومنه رمل مُنْقادٌ أَي مُسْتطِيلٌ وخيل قُبٌّ قُودٌ
وقد قَوِد قَوَداً والأَقْوَدُ الجبَلُ الطويل والقَيْدُود الطويل والأُنثى
قَيْدُودة وفرس قَيْدُودٌ طويلة العُنُق في انحناء قال ابن سيده ولا يوصَفُ به
المذكر والقَيادِيدُ الطِّوالُ من الأُتُن الواحد قَيْدُود وأَنشد لذي الرمة
راحَتْ يُقَحِّمُها ذُو أَزْمَلٍ وُسِقَتْ له الفَرائِشُ والقُبُّ القَيادِيدُ
والأَقْوَدُ من الرجال الشديدُ العنُق سمي بذلك لقلة التفاته ومنه قيل للبخيل على
الزاد أَقود لأَنه لا يتَلَفَّتُ عند الأَكل لئلا يرى إِنساناً فيحتاج أَن
يَدْعُوَه ورجل أَقْوَدُ لا يتلفت التهذيب والأَقود من الناس الذي إِذا أَقبَل على
الشيء بوجهه لم يَكَدْ يصرف وجهه عنه وأَنشد إِنَّ الكَريمَ مَنْ تَلَفَّتَ
حَوْلَه وإِنَّ اللئِيمَ دَائِمُ الطَّرْفِ أَقْوَدُ بن شميل الأَقْوَدُ من الخيل
الطويلُ العُنُق العظيمُه والقَوَدُ قَتْلُ النفْسِ بالنفسِ شاذٌّ كالحَوَكَة
والخَوَنَة وقد استَقَدْتُه فأَقادني الجوهري القَوَدُ القِصاصُ وأَقَدْتُ
القاتِلَ بالقتيل أَي قَتَلْتُه به يقال أَقاده السلطان من أَخيه واستقدت الحاكم
أَي سأَلته أَن يُقِيدَ القاتلَ بالقتيل وفي الحديث من قَتَلَ عَمْداً فهو قَوَدٌ
القَوَدُ القِصاصُ وقَتْلُ القاتِلِ بدل القتيل وقد أَقَدْتُه به أُقِيدُه إِقادة
الليث القَوَدُ قتْلُ القاتِلِ بالقتيل تقول أَقَدْتُه وإِذا أَتى إِنسانٌ إِلى
آخر أَمْراً فانتَقَم منه بِمثْلِها قيل استقادَها منه الأَحمر فإِن قتله السلطانُ
بِقَود قيل أَقاد السلطانُ فلاناً وأَقَصَّه ابن بُزُرج تُقَيِّدُ أَرضٌ حَمِيضَة
سمِّيت تُقَيِّد لأَنها تُقَيِّدُ ما كان بها من الإِبل تَرْتعِيها لكثرة حَمْضِها
وخُلَّتِها