البَكَمُ
الخرَسُ مع عِيٍّ وبَلَهٍ وقيل هو الخرَس ما كان وقال ثعلب البَكَمُ أَنْ يُولَدَ
الإنسانُ لا يَنْطِق ولا يَسْمَع ولا يُبْصِر بَكِمَ بَكَماً وبَكامةً وهو
أَبْكَمُ وبَكِيمٌ أَي أَخْرَس بَيِّن الخَرَس وقوله تعالى صُمٌّ بُكْمٌ عْمْيٌ
قال أَبو إِسح
البَكَمُ
الخرَسُ مع عِيٍّ وبَلَهٍ وقيل هو الخرَس ما كان وقال ثعلب البَكَمُ أَنْ يُولَدَ
الإنسانُ لا يَنْطِق ولا يَسْمَع ولا يُبْصِر بَكِمَ بَكَماً وبَكامةً وهو
أَبْكَمُ وبَكِيمٌ أَي أَخْرَس بَيِّن الخَرَس وقوله تعالى صُمٌّ بُكْمٌ عْمْيٌ
قال أَبو إِسحق قيل معناه أَنهم بمنزلة من وُلد أَخْرَس قال وقيل البُكْمُ هنا
المَسْلُوبُو الأَفئدة قال الأَزهري بَيْن الأَخْرسِ والأبْكَمِ فَرقٌ في كلام
العرَب فالأَخْرسُ خُلِقَ ولا نُطْقَ له كالبَهيمة العَجْماء والأَبْكَم الذي
للسانه نُطْقٌ وهو لا يعْقِل ألجوابَ ولا يُحْسِن وَجْه الكلام وفي حديث الإيمان
الصُّمّ البُكْمُ قال ابن الأَثير البُكُم جمع الأَبْكَم وهو الذي خُلِقَ أَخْرَس
وأَراد بهم الرَّعاعَ والجُهَّالَ لأَنهم لا ينتفعون بالسَّمْع ولا بالنُّطْق
كبيرَ منْفعةٍ فكأَنهم قد سُلِبُوهُما ومنه الحديث سَتكونُ فِتنةٌ صَمَّاءُ
بَكْماءُ عَمْياءُ أَراد أَنها لا تَسْمَع ولا تُبْصِر ولا تَنْطِق فهي لذهاب حَواسِّها
لا تُدْرِك شيئاً ولا تُقلِع ولا تَرْتَفِع وقيل شَبَّههَا لاخُتِلاطِها وقَتْل
البريء فيها والسَّقِيم بالأَصَمّ الأَخْرس الأَعمى الذي لا يَهْتَدِي إلى شيء فهو
يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْواء التهذيب في قوله تعالى في صِفَة الكُفَّار صُمٌّ بُكْمٌ
عُمْيٌ وكانوا يَسْمَعون ويَنْطِقُون ويُبْصرون ولكنهم لا يعُون ما أَنزل الله ولا
يتكلَّمون بما أُمروا به فهم بمنزِلة الصُّمِّ البُكْمِ العُمْي والبَكِيمُ
الأَبْكَمُ والجمع أَبْكامٌ وأَنشد الجوهري فَلَيْتَ لِساني كانَ نِصْفَيْنِ منهما
بَكِيمٌ ونِصفٌ عند مَجْرَى الكَواكِب وبَكُمَ انقَطع عن الكلام جَهْلاً أَو
تَعَمُّداً الليث ويقال للرجل إذا امتنَع من الكلام جَهْلاً أو تَعمُّداً بَكُمَ
عن الكلام أَبو زيد في النوادر رجلٌ أَبْكَم وهو العَييُّ المُفْحَم وقال في موضع
آخر الأَبْكَم الأَقْطَع اللسان وهو العَييُّ بالجَواب الذي لا يُحسِن وجه الكلام
ابن الأَعرابي الأَبْكَمُ الذي لا يَعْقِل الجَواب وجمع الأَبْكَم بُكْمٌ وبُكْمان
وجمع الأَصَمِّ صُمٌّ وصُمَّانٌ
معنى
في قاموس معاجم
التَّبُّ
الخَسارُ والتَّبابُ الخُسْرانُ والهَلاكُ وتَبّاً له على الدُّعاءِ نُصِبَ لأَنه
مصدر محمول على فِعْلِه كما تقول سَقْياً لفلان معناه سُقِيَ فلان سَقْياً ولم
يجعل اسماً مُسْنَداً إِلى ما قبله وتَبّاً تَبيباً على المُبالَغَةِ وتَبَّ
تَباباً وتَب
التَّبُّ
الخَسارُ والتَّبابُ الخُسْرانُ والهَلاكُ وتَبّاً له على الدُّعاءِ نُصِبَ لأَنه
مصدر محمول على فِعْلِه كما تقول سَقْياً لفلان معناه سُقِيَ فلان سَقْياً ولم
يجعل اسماً مُسْنَداً إِلى ما قبله وتَبّاً تَبيباً على المُبالَغَةِ وتَبَّ
تَباباً وتَبَّبَه قال له تَبّاً كما يقال جَدَّعَه وعَقَّره تقول تَبّاً لفلان
ونصبه على المصدر باضمار فعل أَي أَلْزَمه اللّهُ خُسْراناً وهَلاكاً وتَبَّتْ
يَداهُ تَبّاً وتَباباً خَسِرتَا قال ابن دريد وكأَنَّ التَّبَّ المَصْدرُ
والتَّباب الاسْمُ وتَبَّتْ يَداهُ خَسِرتا وفي التنزيل العزيز تَبَّتْ يَدا أَبي
لَهَبٍ أي ضَلَّتا وخَسِرَتا وقال الراجز أَخْسِرْ بِها مِنْ صَفْقةٍ لم
تُسْتَقَلْ تَبَّتْ يدا صافِقِها ماذا فَعَلْ وهذا مَثَلٌ قِيل في مُشْتَري
الفَسْوِ والتَّبَبُ والتَّبابُ والتَّتْبِيبُ الهَلاكُ وفي حديث أَبي لَهَبٍ
تَبّاً لكَ سائرَ اليَوْمِ أَلِهذا جَمَعْتَنا التَّبُّ الهَلاكُ وتَتَّبُوهم
تَتْبِيباً أَي أَهْلَكُوهم والتَّتْبِيبُ النَّقْصُ والخَسارُ وفي التنزيل العزيز
وما زادُوهم غير تَتْبِيبٍ قال أَهل التفسير ما زادُوهم غير تَخْسِير ومنه قوله
تعالى وما كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا في تَبابٍ أَي ما كَيْدُه إِلا في خُسْرانٍ
وتَبَّ إِذا قَطَعَ والتابُّ الكبير من الرجال والأُنثى تابَّةٌ والتَّابُّ
الضعِيفُ والجمْع أَتْبابٌ هذلية نادرة
واسْتَتَبَّ الأَمرُ تَهَيَّأً واسْتَوَى واسْتَتَبَّ أَمْرُ فلان إِذا اطَّرَد
واسْتَقامَ وتَبَيَّنَ وأَصل هذا من الطَّرِيق المُسْتَتِبِّ وهو الذي خَدَّ فيه
السَّيَّارةُ خُدُوداً وشَرَكاً فوَضَح واسْتَبانَ لمن يَسْلُكه كأَنه تُبِّبَ من
كثرة الوطءِ وقُشِرَ وَجْهُه فصار مَلْحُوباً بَيِّناً من جَماعةِ ما حَوالَيْهِ
من الأَرض فَشُبِّهَ الأَمرُ الواضِحُ البَيِّنُ المُسْتَقِيمُ به وأَنشد
المازِنيُّ في المَعَاني
ومَطِيَّةٍ مَلَثَ الظَّلامِ بَعَثْتُه ... يَشْكُو الكَلالَ إِليَّ دامي
الأَظْلَلِ
[ ص 227 ]
أَوْدَى السُّرَى بِقِتالِه ومِراحِه ... شَهْراً نَواحِيَ مُسْتَتِبٍّ مُعْمَلِ
نَهْجٍ كَأَنْ حُرُثَ النَّبِيطِ عَلَوْنَه ... ضاحِي المَوارِدِ كالحَصِيرِ
المُرْمَلِ
نَصَبَ نَواحِيَ لأَنه جَعَلَه ظَرْفاً أَراد في نواحي طَرِيقٍ مُسْتَتِبٍّ شَبَّه
ما في هذا الطَّرِيقِ المُسْتَتِبِّ مِنَ الشَّرَكِ والطُّرُقاتِ بآثار السِّنِّ
وهو الحَديدُ الذي يُحْرَثُ به الأَرضُ وقال آخر في مثله
أَنْضَيْتُها من ضُحاها أَو عَشِيَّتِها ... في مُسْتَتِبٍّ يَشُقُّ البِيدَ
والأُكُما
أَي في طَرِيقٍ ذي خُدُودٍ أَي شُقُوق مَوْطُوءٍ بَيِّنٍ وفي حديث الدعاءِ حتى
اسْتَتَبَّ له ما حاوَلَ في أَعْدائِكَ أَي اسْتقامَ واسْتَمَرَّ والتَّبِّيُّ
والتِّبِّيُّ ضَرْبٌ من التمر وهو بالبحرين كالشّهْرِيزِ بالبَصْرة قال أَبو حنيفة
وهو الغالبُ على تمرهم يعني أَهلَ البَحْرَيْنِ وفي التهذيب رَدِيءٌ يَأْكُله
سُقَّاطُ الناسِ قال الشاعر
وأَعْظَمَ بَطْناً تَحْتَ دِرْعٍ تَخالُه ... إِذا حُشِيَ التَّبِّيَّ زِقّاً
مُقَيَّرا
وحِمارٌ تابُّ الظَّهْرِ إِذا دَبِرَ وجَمَلٌ تابٌّ كذلك ومن أَمثالهم مَلَكَ
عَبْدٌ عَبْداً فأَوْلاهُ تَبّاً يقول لم يَكُنْ له مِلْكٌ فلما مَلَكَ هانَ عليه
ما مَلَكَ وتَبْتَبَ إِذا شاخَ