طَهَلَ الْمَاءُ كفَرِحَ ومَنَعَ الأُولَى عن ابنِ دُرَيْدٍ فهو طَهِلٌ بالفتحِ وطَاهِلٌ : أي أَجِنَ وتَغَيَّرَ كَتَطَهَّلَ . وقالَ أبو حَنِيفَةَ : الطُّهْلَةُ بالضَّمِّ : الْيَسِيرُ مِنَ الْكَلأِ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : في الأَرْضِ طُهْلَةٌ مِنْ كَلأٍ أي شَيْءٌ يَسِيرٌ وليسَ بالْكَثِيرِ قالَ : والطُّهْلَةُ أيضاً : بَقْلَةٌ نَاعِمَةٌ قالَ : وطَهْيَلَ الرَّجُلُ : أَكَلَهَا . والطِّهْئِلَةُ والطِّهْلِئَةُ بِكَسْرِهِما وتَقْدِيمِ الْهَمْزَةِ وتَأْخِيرِها الأَخِيرَةُ عن اللَّيْثِ ويُقَالُ أيضاً : الطَّهِيلَةُ كسَفِينَةٍ : الأَحْمَقُ الذي لاَ خَيْرَ فيهِ . وأيضاً : مَا انْحَتَّ مِنَ الطِّينِ في الْحَوْضِ ونَصُّ الْعُبابِ : ما انْحَتَّ فيهِ مِنَ الحَوْضِ بَعْدَ ما لِيطَ . وذَكَرَ الجَوْهَرِيُّ فيهِ هُنا : ومَا في السَّماءِ طِهْلِئَةٌ أي سَحابَةٌ الذي في الصِّحاحِ : ما عَلى السَّماءِ طِهْلِئَةٌ أي : شَيْءٌ مِنْ غَيْمٍ وهو فِعْلِيَةٌ وقالَ : إِنَّ هَمْزَهُ زائِدٌ كَهَمْزِ الْغِرْقئِ والْكِرْفِئِ وقد تَقَدَّما في الْهَمْزَةِ والأَوْلَى ذِكْرُهُ أي هذا الحَرْفِ في الْمَوْضِعَيْنِ لِمَا في هَمْزِهِ مِنَ الاِخْتِلاَفِ في الزِّيادَةِ وعَدَمِها أَمَّا زِيادَتُها في الثَّلاثَةِ فقد صَرَّحَ بهِ الْفَرَّاءُ ونَقَلْنَاهُ في الهَمْزَةِ وأَمَّا عَدَمُ زِيادَتِها فقد نُقِلَ عن ابنِ جِنِّيٍّ وقد ذَكَرْنَاهُ في غ ر ق مُطَوَّلاً فراجِعْهُ إِنْ شِئْتَ