الفعل بالكسر : حركة الإنسان وقال الصاغاني : هو إحداث كل شيء من عمل أو غيره فهو أخص من العمل . أو كناية عن كل عمل متعد أو غير متعد كما في المحكم وقيل : هو الهيئة العارضة للمؤثر في غيره بسبب التأثير أولا كالهيئة الحاصلة للقاطع بسبب كونه قاطعا قاله ابن الكمال . وقال الراغب : الفعل : التأثير من جهة مؤثر وهو عام لما كان بإيجاده أو بغيره ولما كان لعلم أو بغيره ولما كان بقصد أو غيره ولما كان من الإنسان أو الحيوان أو الجماد والعمل مثله والصنع أخص منهما انتهى . وقال الحرالي : الفعل : ما ظهر عن داعية من الموقع كان عن علم أو غير علم لتدين كان أو غيره وقال الجويني : الفعل : ما كان في زمن يسير بلا تكرير والعمل : ما تكرر وطال زمنه واستمر ورد بحديث : " ما فعل النغير " . والفعل عند النحاة : ما دل على معنى في نفسه مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة وقال السعد في شرح التصريف : الفعل : بالكسر : اسم لكلمة مخصوصة . وبالفتح مصدر فعل كمنع وفعل به يفعل فعلا وفعلا فالاسم مكسور والمصدر مفتوح وقال قوم : المكسور هو الاسم الحاصل بالمصدر قال ابن كمال : ولكن اشتهر بين الناس كسر الفاء في المصدر قال شيخنا وفيه نظر وقيل : لا نظير له لفعله يفعله فعلا إلا سحره يسحره سحرا وقد جاء خدع يخدع خدعا وخدعا وصرع يصرع صرعا وصرعا وقرأ بعضهم : " وأوحينا إليهم فعل الخيرات " . الفعل : كناية عن حياء الناقة وعن فرج كل أنثى . الفعال كسحاب : اسم الفعل الحسن من الجود والكرم ونحوه قاله الليث . الفعال : الكرم قال هدبة :
ضروبا بلحييه على عظم زوره ... إذا القوم هشوا للفعال تقنعا أو يكون الفعال فعل الواحد خاصة في الخير والشر يقال : فلان كريم الفعال وفلان لئيم الفعال قاله ابن الأعرابي قال الأزهري : وهذا هو الصواب ولا أدري لم قصر الليث الفعال على الحسن دون القبيح . قال المبرد : الفعال يكون في المدح والذم وهو مخلص لفاعل واحد وإذا كان من فاعلين فهو فعال بالكسر قال الأزهري : وهذا هو الجيد قلت : وهو إذن مصدر فاعل . وهو أيضا جمع فعل كقدح وقداح وبئر وبئار كما في الصحاح . الفعال : نصاب الفأس والقدوم ونحوه كالمطرقة قال ابن بري : الفعال مفتوح أبدا إلا الفعال لخشبة الفأس فإنها مكسورة الفاء يقال : يا بابوس أولج الفعال في خرت الحدثان والحدثان : الفأس التي لها رأس واحدة وقال ابن الأعرابي : الفعال : العود الذي في خرت الفأس يعمل به وقال ابن مقبل في نصاب القدوم وسماه فعالا :
وتهوي إذا العيس العتاق تفاضلت ... هوي قدوم القين حال فعالها قال ابن فارس : لا أدري كيف صحتها وأنشد ابن الأعرابي :
أتته وهي جانحة يداها ... جنوح الهبرقي على الفعال ج : فعل ككتب . والفعلة محركة : صفة غالبة على عملة الطين والحفر ونحوه لأنهم يفعلون قال ابن الأعرابي : والنجار يقال له : فاعل . قلت : وقد خص به الآن من يعمل بالطين ويحفر الأساس . الفعلة كفرحة : العادة . من المجاز : افتعل عليه كذبا وزورا : أي اختلقه قال ذو الرمة :
غرائب قد عرفن بكل أفق ... من الآفاق تفتعل افتعالا وقال ابن الأعرابي : افتعل فلان حديثا : إذا اخترقه وأنشد :
ذكر شيء يا سليمى قد مضى ... ووشاة ينطقون المفتعلقال ابن الأعرابي : سئل الدبيري عن جرحه فقال : أرقني وجاء بالمفتعل بالفتح أي على صيغة اسم المفعول أي جاء بأمر عظيم قيل له : أتقوله في كل شيء ؟ قال : نعم أقول جاء مال فلان بالمفتعل وجاء بالمفتعل من الخطأ . ويقال : عذبني وجع أسهرني فجاء بالمفتعل : إذا عانى منه ألما لم يعهد مثله فيما مضى له . وفعال كقطام قد جاء بمعنى افعل . وفعالة بالضم في قول عوف بن مالك :
تعرض ضيطارو فعالة دوننا ... وما خير ضيطار يقلب مسطحا كناية عن خزاعة وهي قبيلة معروفة . ومما يستدرك عليه : الفعال بالفتح : مصدر كذهب ذهابا نقله الجوهري . ويجمع الفعل على أفعال كقدح وأقداح . وقوله تعالى : " وفعلت فعلتك التي فعلت " أراد المرة الواحدة كأنه قال : قتلت النفس قتلتك وقرأ الشعبي : " فعلتك " بالكسر على معنى وقتلت القتلة التي قد عرفتها ؛ لأنه قتله بوكزة هذا عن الزجاج قال : والأول أجود . وكانت منه فعلة حسنة أو قبيحة . واشتقوا من الفعل المثل للأبنية التي جاءت عن العرب مثل : فعالة وفعولة وأفعولة ومفعيل وفعليل وفعلول وفعول وفعل وفعل وفعلة ومفعنلل وفعيل وفعيل . وكنى ابن جني بالتفعيل عن تقطيع البيت الشعري ؛ لأنه إنما بأجزاء مادتها كلها فعل كقولك : فعولن مفاعيلن وفاعلاتن فاعلن وفاعلاتن مستفعلن وغير ذلك من ضروب مقطعات الشعر . ويقال : شعر مفتعل : إذا ابتدعه قائله ولم يحذه على مثال تقدمه فيه من قبله وكان يقال : أعذب الأغاني ما افتعل وأظرف الشعر ما افتعل . وقوله تعالى : " وكنا فاعلين " أي قادرين على ما نريده . وقوله تعالى : " والذين هم للزكاة فاعلون " أي مؤتون قاله الزجاج وقيل : معناه الذين هم للعمل الصالح فاعلون . وتقول : إن الرشا تفعل الأفاعيل وتنسي إبراهيم وإسماعيل الأفاعيل : جمع أفعول أو إفعال : صيغة تختص بما يتعجب منه قاله السعد في حواشي الكشاف وهو عربي وقيل : مولد . وقال الراغب : والذي من جهة الفاعل يقال له مفعول ومنفعل وقد فصل بعضهم بينهما فقال : المفعول يقال إذا اعتبر بفعل الفاعل والمنفعل إذا اعتبر قبول الفعل في نفسه فهو أعم من المنفعل ؛ لأن المنفعل يقال لما يقصد الفاعل إلى إيجاده وإن تولد منه كحمرة اللون من خجل يعتري من رؤية إنسان والطرب الحاصل من الغناء وتحرك العاشق لرؤية معشوقه وقيل : لكل فعل انفعال إلا للإبداع الذي هو من الله عز وجل فذلك هو إيجاد من عدم لا من مادة وجوهر بل ذلك هو إيجاد الجوهر
العَلُّ والعَلَُ مُحرّكةً : الشَّرْبَةُ الثانيةُ أو الشُّربُ بعد الشُّربِ تِباعاً يقال : عَلَلٌ بعد نَهَلٍ عَلَّ بنَفسِه يَعِلُّ ويَعُلُّ من حَدَّي ضَرَبَ ونَصَرَ يتعدَّى ولا يتعدَّى يقال : عَلَّت الإبلُ تَعِلُّ وتَعُلُّ : إذا شَرِبَت الشَّرْبَةَ الثانية . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : عَلَّ الرجلُ يَعِلُّ من المرض . وعَلَّ يَعِلُّ ويَعُلُّ من عَلَلِ الشَّراب قال ابنُ بَرّي : وقد يُستعمَلُ العَلَلُ والنَّهَلُ في الرِّضاعِ كما يُستعمَلُ في الوِرْدِ قال ابنُ مُقبِلٍ :
غَزالُ خَلاءٍ تصَدَّى لهُ ... فتُرْضِعُه دِرَّةً أو عُلالا واستعملَهُما بعضُ الأغفالِ في الدُّعاءِ والصلاة فقال :
" ثمّ انْثَنى من بعدِ ذا فصَلَّى
" على النبيِّ نهَلاً وعَلاّ وعَلَّه يَعِلُّه ويَعُلُّه من حَدَّيْ ضَرَبَ ونَصَرَ عَلاًّ وعَلَلاً وَأَعَلَّه إعْلالاً : سقاه السَّقْيَةَ الثانية قال الأَصْمَعِيّ : إذا وَرَدَتِ الإبلُ الماءَ فالسَّقيَةُ الأُولى النَّهَلُ والثانيةُ العَلَل . وأعَلُّوا : عَلَّتْ إبلُهم أي شَرِبَت العَلَلَ . هذا طعامٌ قد عُلَّ منه أي أُكِلَ منه عن كُراع . وَتَعَلَّلَ بالأمرِ أي تَشاغَل أو تعلَّلَ به : تلَهَّى وَتَجَزَّأَ كما في الصِّحاح كاعْتَلَّ قال :
" فاسْتقبلَت لَيْلَةَ خِمْسٍ حَنّانْ
" تَعْتَلُّ فيه برَجيعِ العِيدانْ أي أنّها تَشاغَلُ بالرَّجيعِ الذي هو الجِرَّة تُخرِجُها وتمضَغُها . تعَلَّلَ بالمرأةِ : تلَهّى بها ومنه سُمِّي العَلُّ للذي يزورُهُنَّ . تعَلَّلَت المرأةُ من نِفاسِها : أي خَرَجَتْ منه وطَهُرَتْ وحَلَّ وَطْؤُها كتعالَّت وتُخَفَّف اللامُ أيضاً . وعلَّلَه بطعامٍ وغيرِه كالحديثِ ونَحوِه تَعْلِيلاً : شَغَلَه به كما تُعَلِّلُ المرأةُ صَبيَّها بشيءٍ من المَرَقِ ونحوِه ليَجزأَ به عن اللبَن قال جَريرٌ :
تُعَلِّلُ وَهْيَ ساغِبَةٌ بَنيها ... بأنْفاسٍ منَ الشَّبِمِ القَرَاحِ
والتَّعِلَّةُ بفتحٍ فكسرٍ فتشديدِ لامٍ مفتوحة والعَلَّةُ بالفَتْح والعُلالَةُ بالضَّمّ : ما يتعَلَّلُ به الصبيُّ ليَسكُتَ وفي حديثِ أبي حَثْمَةَ - يصفُ التَّمرَ - : تَعِلَّةُ الصبيِّ وِقرَى الضَّيفِ . والعُلالَةُ أيضاً والعُراكَةُ والدُّلاكَة : ما حُلِبَ بعدَ الفَيقَةِ الأولى هكذا في النسخ ونصُّ ابْن الأَعْرابِيّ : ما حَلَبْتَ قبلَ الفَيقَةِ الأولى وقبلَ أنْ تجتمِعَ الفَيقَةُ الثانيةُ وفي الصِّحاح : هي الحَلبَةُ بين الحَلبتَيْن . أيضاً بقِيَّةُ اللبَنِ في الضَّرْعِ وغيرِه من بقيَّةِ السَّيْرِ وجَريِ الفرَسِ ويقال لأوّلِ جَرْيِ الفرَسِ بُداهَةٌ وللذي يكونُ بعدَه عُلالَةٌ قال الأعشى :
إلاّ بُداهَةَ أو عُلا ... لَةَ سابِحٍ نَهْدِ الجُزارَهْ العُلالَةُ أيضاً : بقيَّةُ كلِّ شيءٍ كعُلالَةِ الشاةِ لبقيَّةِ لَحْمِها . وعُلالَةُ الشيخِ : بقيّةُ قُوَّتِه وكلُّ ذلك مَجازٌ . العُلالَةُ أيضاً : أن تُحلَبَ الناقةُ أوّلَ النهارِ ووسَطَه وآخِرَه والوُسْطى هي العُلالَةُ وقد يُدعى كلُّهُنَّ عُلالَةً وقيل : العُلالَةُ : اللبَنُ بعدَ حَلْبِ الدِّرَّةِ تُنزِلُه الناقةُ قال :
" أَحْمِلُ أمِّي وهيَ الحَمّالَهْ
" تُرْضِعُني الدِّرَّةَ والعُلالَهْ
" ولا يُجازَى والِدٌ فَعالَهْ وقد عالَّتِ الناقةُ هكذا في النسخ وصوابُه : وقد عالَلتُ الناقةَ كما هو نصُّ اللِّحيانيِّ والاسمُ العِلال ككِتابٍ : حَلَبْتُها صَباحاً ونِصفَ النهارِ قال الأَزْهَرِيّ : العِلال : الحَلبُ بعدَ الحَلبِ قبل اسْتيجابِ الضَّرْعِ للحَلبِ بكثرةِ اللبَن وقال بعضُ الأعراب :
العَنْزُ تَعْلَمُ أنِّي لا أُكَرِّمُها ... عن العِلالِ ولا عن قِدْرِ أضيافي والعَلُّ : من يزورُ النساءَ كثيراً وَيَتَعلَّلُ بهنَّ أي يَتَلَهَّى . أيضاً التيسُ الضخمُ العظيم عن ابنُ سِيدَه قال :
" وَعَلْهَباً من التُّيوسِ عَلاّ أيضاً : القُرادُ الضخمُ والجمعُ عِلالٌ قيل : هو القُرادُ المَهزولِ كما في الصِّحاح وقيل : هو الصغيرُ الجِسمِ منه فهو ضِدٌّ . العَلُّ أيضاً : الرجلُ الكبيرُ المُسِنُّ الصغيرُ الجُثَّةِ كما في الصِّحاح وقيل : هو النحيفُ الضعيفُ يُشَبَّه بالقُراد فيقال : كأنّه عَلٌّ قيل : هو الرَّقيقُ كذا في النسخ والصوابُ الدَّقيقُ الجِسمِ المُسِنُّ من كلِّ شيءٍ كما في المُحكَمِ قال المُتنَخِّلُ الهُذَليُّ :
ليسَ بعَلٍّ كبيرٍ لا شَبابَ له ... لكنْ أُثَيْلَةُ صافي الوَجهِ مُقْتَبَلُ أي مُستَأْنَفُ الشَّباب . قال ابْن دُرَيْدٍ : العَلُّ : من تقَبَّضَ جِلدُه من مرَضٍ . والعَلَّةُ : الضَّرَّة ومنه بَنو العَلاّتِ وهم بَنو أمَّهاتٍ شَتَّى من رجلٍ واحدٍ سُمِّيت بذلك لأنّ التي تزوَّجَها على أُولى قد كانت قَبْلَها ناهِلٌ ثمّ عَلَّ من هذه ووقعَ في الصِّحاح والعُباب : لأنّ الذي وقال ابنُ برّي : وإنّما سُمِّيت عَلَّةً لأنّها تُعَلُّ بعد صاحِبَتِها من العَلَلِ ويقال : هما أَخَوَانِ من عَلَّةٍ وهما ابنا علة وهم من علات وهم إخوة من علة وعلات كل هذا من كلامهم ونحن أخوان من علة وهما أخوانِ من ضَرَّتَيْن ولم يقولوا : من ضَرَّةٍ وقال ابنُ شُمَيْلٍ : هم بَنو عَلَّةٍ وأولادُ عَلَّةٍ وأنشد :
وهمْ لمُقِلِّ المالِ أولادُ عَلَّةٍ ... وإنْ كان مَحْضَاً في العُمومَةِ مُخْوِلاوفي الحديث : " الأنبياءُ أولادُ عَلاّتٍ " . معناه أنّهم لأمَّهاتٍ مُختلفةٍ ودِينُهم واحدٌ كذا في التهذيب وفي النِّهاية : أرادَ أنّ إيمانَهم واحدٌ وشَرائِعَهم مُختلِفة وقال ابنُ بَرّي : يقال لبَني الضَّرائر : بَنو عَلاّتٍ ولبَني الأمِّ الواحدةِ بَنو أمٍّ ويصيرُ هذا اللفظُ يُستعمَلُ للجماعةِ المُتَّفِقين وأبناءُ عَلاّتٍ يُستعمَلُ في الجماعةِ المُختَلِفين . والعِلَّة بالكَسْر معنى يَحُلُّ بالمحَلِّ فَيَتَغيَّرُ به حالُ المحَلُّ ومنه سُمِّي المرضُ عِلَّةً ؛ لأنّ بحِلولِه يتغيَّرُ الحالُ من القُوَّةِ إلى الضَّعفِ قاله المُناوي في التَّوقيف . عَلَّ الرجلُ يَعِلُّ بالكَسْر عَلاًّ فهو عَليلٌ واعْتلَّ اعْتِلالاً وأعَلَّه الله تَعالى أي أصابَه بعِلَّةٍ فهو مُعَلٌّ وعَليلٌ ولا تقُلْ مَعْلُول . وفي المُحكَم : واستعملَ أبو إسحاقَ لَفْظَ المَعْلولِ في المُتقارِبِ من العَروضِ فقال : وإذا كان بناءُ المُتقارِبِ على فَعُولُنْ فلا بُدَّ من أن يبقى فيه سببٌ غيرُ مَعْلُولٍ وكذلك استعمله في المضارع فقال : أُخِّرَ المضارعُ في الدائرةِ الرابعةِ لأنّه وإن كان في أوَّلِه وَتِدٌ فهو مَعْلُولُ الأوّل وليس في أوّلِ الدائرةِ بيتٌ مَعْلُولُ الأوّل وأُرى هذا إنّما هو على طرحِ الزائدِ كأنّه جاءَ على عُلَّ وإن لم يُلفظْ به وإلاّ فلا وجهَ له والمُتكَلِّمون يقولونها ويستعملونها في مثلِ هذا كثيراً قال : بالجُملةِ فلستُ منه على ثِقةٍ ولا على ثَلَجٍ لأنّ المعروفَ إنّما هو أعَلَّه اللهُ فهو مُعَلٌّ إلاّ أن يكونَ على ما ذهبَ إليه سيبويه من قولِهم : مَجْنُونٌ ومَسْلُولٌ من أنّه جاءَ على جَنَنْتُه وسَلَلْتُه وإن لم يُستعمَلا في الكلامِ استُغني عنهما بأَفْعَلْتُ قال : وإذا قالوا : جُنَّ وسُلَّ فإنّما يقولون جُعِلَ فيه الجُنونُ والسُّلُّ كما قالوا : حُزِنَ وسُلَّ . العِلَّةُ أيضاً : الحَدَثُ يَشْغَلُ صاحِبَه عن وَجْهِه كما في الصِّحاح والعُباب وفي المُحكَم : عن حاجَتِه كأنّ تلك العِلَّةَ صارت شُغْلاً ثانياً مَنَعَه عن شُغلِه الأوّل . وفي حديثِ عاصِم بن ثابتٍ : ما عِلَّتي وأنا جَلْدٌ نابِلٌ أي ما عُذري في تركِ الجِهادِ ومعي أُهْيَةُ القتال فَوَضَعَ العِلَّةَ موضعَ العُذْر ومنه المثَل : لا تَعْدَمُ خَرْقَاءُ عِلَّةً . يقال هذا لكلِّ مُعتَذِرٍ مُقتَدرٍ أي لكلِّ من يَعْتَلُّ ويَعْتَذرُ وهو يَقْدِر . وقد اعْتلَّ الرجلُ عِلَّةً صعبةً . وهذه عِلَّتُه أي سببُه وفي المُحكَم : وهذا عِلَّةٌ لهذا أي سببٌ له وفي حديثِ عائشةَ : فكانَ عبدُ الرحمنِ يضربُ رِجْلِي بِعِلَّةِ الراحِلَة . أي بسَبَبِها يُظهرُ أنّه يضربُ جَنْبَ البعيرِ برِجلِه وإنّما يضربُ رِجلي . وعِلَّةُ بن غَنْم بن سعدِ بن زيدٍ : بَطنٌ في قُضاعَةَ أحدُ رِجالاتِ العربِ وقولُهم : على عِلاّتِه بالكَسْر أي على كلِّ حالٍ قال زُهَيْرٌ :
إنَّ البخيلَ مَلومٌ حيثُ كانَ ول ... كنَّ الجَوادَ على عِلاَّتِهِ هَرِمُ وقال المَرَّارُ :
قد بَلَوْناهُ على عِلاّتِهِ ... وعلى المَيْسورِ منه والضُّمُرْوالمُعَلِّل كمُحَدِّثٍ : دافِعُ جابي الخَراجِ بالعِلَلِ كما في المُحكَم . أيضاً : من يسقي مرّةً بعد مرّةٍ كما في الصِّحاح . أيضاً من يجني الثمَرَ مرّةً بعدَ مرّةٍ كما في الصِّحاح . مُعَلَّلٌ : يومٌ من أيّامِ العَجوزِ السبعةِ التي تكون في آخِرِ الشتاءِ ؛ لأنّه يُعَلِّلُ الناسَ بشيءٍ من تخفيفِ البَردِ وهي : صِنٌّ وصِنْبَرٌ وَوَبْرٌ ومُعَلَّلٌ ومُطْفِئُ الجَمرِ وآمِرٌ ومُؤْتَمِرٌ وقيل : إنّما هو مُحَلَّلٌ وقد تقدّم ذلك مِراراً . وعَلَّ هذا هو الأصلُ ويُزادُ في أوّلِها لامٌ تَوْكِيداً هكذا قاله بعضُ النَّحْوِيِّين وأمّا سيبويه فَجَعَلهُما حرفاً واحداً غيرَ مَزيدٍ : كَلِمَةُ طَمَعٍ وإشْفاقٍ ومعناه التوقُّعُ لمَرْجُوٍّ أو مَخُوفٍ وهو حَرْفٌ مثلُ إنَّ وَلَيْتَ وكأنَّ ولكنَّ إلاّ أنّها تعملُ عَمَلَ الفِعل لشَبَهِهِنَّ له فتنصِبُ الاسمَ وترفعُ الخبرَ كما تعملُ كانَ وأخواتُها من الأفعال وبعضُهم يخفِضُ ما بعدَها فيقول : لعلَّ زيدٍ قائِمٌ وعَلَّ زيدٍ قائِمٌ سَمِعَه أبو زيدٍ من بَني عُقَيْلٍ وفيه لغاتٌ تُذكرُ في لعل قريباً . واليَعْلول : الغَديرُ الأبيضُ المُطَّرِد نقله الصَّاغانِيّ عن الأَصْمَعِيّ وقال السُّهَيْليُّ في الرَّوْضِ : اليَعاليل : الغُدْران واحدُها يَعْلُولٌ ؛ لأنّه يَعُلُّ الأرضَ بمائِه . اليَعاليل : الحَبَابُ أي حَبابُ الماءِ واحدُه يَعْلُولٌ كما في المُحكَم . يقال : اليَعاليل : نُفَّاخاتٌ تكون فوق الماءِ كما في الصِّحاح زادَ غيرُه : من وَقْعِ المطَرِ وأنشدَ الصَّاغانِيّ لكَعبِ بن زُهَيْرٍ رَضِيَ الله تَعالى عنه :
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عنه وأَفْرَطَهُ ... من صَوْبِ سارِيَةٍ يَعاليلُ ويُروى تَجْلُو وروى الأَصْمَعِيّ من نَوْءِ سارِيَةٍ قال البغداديُّ في شرحِه - على قصيدةِ كعبٍ بعد نَقْلِه هذا القولَ - : فعلى هذا يكون على حذفِ مُضافٍ أي بيضٌ ذاتُ يَعاليل . اليَعْلول : السَّحابُ ونصُّ السُّهَيليُّ في الرَّوض : اليَعاليل : السَّحاب وزادَ ابنُ سِيدَه : المُطَّرِد وقال غيرُه : السَّحابُ الأبيض وقال نِفْطَوَيْهِ في شرحِ البيت : بيضٌ يَعاليل : يعني سحائِبَ بِيضاً ولم يَزِدْ على هذا قال أبو العبّاسِ الأَحْوَلُ - في شرحِ القصيدةِ - : اليَعاليل : سحابٌ بيضٌ لم يعرفْ لها أبو عُبَيْدةَ واحداً وقد قال بعضُ الأعراب : واحدُها يَعْلُولٌ وقال الشارِحُ البغداديُّ : وبيضٌ : فاعِلُ أَفْرَطَه وَوَصَفها بالبَياضِ لتكونَ أكثرَ ماءً يقال : بَيَّضْتُ الإناءَ إذا ملأْتَه من الماء وقال الجَوْهَرِيّ : اليَعاليل : سَحائبُ بعضُها فوقَ بعضٍ الواحدُ يَعْلُولٌ وأنشدَ للكُمَيْت :
كأنَّ جُماناً واهِيَ السِّلْكِ فَوْقَهُ ... كما انْهَلَّ من بِيضٍ يعاليلَ تَسْكُبُأو القِطعةُ البَيضاءُ منه أي من السَّحابِ كما في المُحكَم . قال أبو عُبَيْدة : اليَعْلول : المطرُ بعدَ المطرِ والجمعُ : اليَعاليل . اليَعْلول من الصِّبْغِ : ما عُلَّ مرّةً بعد أُخرى يقال : صِبْغٌ يَعْلُولٌ كما في العُباب . وقال عبدُ اللطيف البغداديُّ : ثوبٌ يَعْلُولٌ : إذا صُبِغَ وأُعيدَ مرّةً أُخرى . والبَعيرُ ذو السَّنامَيْنِ يَعْلُولٌ وقِرْعَوْسٌ وعُصْفورِيٌّ عن ابْن الأَعْرابِيّ . والعُلْعُل كهُدْهُدٍ وعليه اقتصرَ الجَوْهَرِيّ زادَ كُراع : مثل فَدْفَدٍ ونقله ابنُ فارسٍ أيضاً : اسم الذَّكَر جميعاً أو هو إذا أَنْعَظَ قال ابنُ خالَوَيْه : العُلْعُل : الجُرْدانُ إذا أَنْعَظَ أو ما إذا أَنْعَظَ لم يَشْتَدَّ . أيضاً : القُنْبُرُ الذَّكَرُ كالعَلْعالِ ووقع في بعضِ نسخِ الصِّحاح : العَلْعَل : الذكَرُ من القَنافِذ وعنه نقلَ صاحبُ اللِّسان والصحيح : من القَنابِر كما في نُسختِنا بخطِّ ياقوت . أيضاً : الرَّهابَةُ التي تُشرِفُ على البَطنِ من العَظمِ كأنّه لسانٌ كما في الصِّحاح وقيل : هو رأسُ الرَّهابَةِ من الفرَسِ وقيل : طرَفُ الضِّلَعِ الذي يُشرِفُ على الرَّهابَة وهي طرَفُ المَعِدَة والجمعُ عُلُلٌ وعُلٌّ وعِلٌّ وفتحَ ابنُ فارسٍ عينَ الأخيرَتَيْن . العُلْعول كَسُرْسورٍ : الشرُّ الدائم والاضطرابُ والقتال عن الفَرّاءِ يقال : إنّه لفي عُلْعولِ شَرٍّ وزُلْزولِ شَرٍّ أي في قتالٍ واضطراب قال أبو حِزامٍ العُكْليُّ :
أيُّها النَّأْنَأُ المُسافِهُ في العُلْ ... عولِ أنْ لاغَفَ الوَرَى الجُعْسوسا وتَعِلَّة : اسمُ رجُلٍ قال :
أَلْبَانُ إبْلِ تَعِلَّةَ بنِ مُسافِرٍ ... ما دامَ يَمْلِكُها علَيَّ حَرامُ وعَلْ عَلْ : زجرٌ للغنَمِ عن يعقوب زادَ في العُباب : والإبل . قال أبو عمروٍ : العَليلَة : المرأةُ المُطَيَّبَةُ طِيباً بعدَ طِيب قال : وهو من قَوْلِ امرئِ القَيسِ :
" ولا تُبْعِديني من جَناكِ المُعَلَّلِفيمن رواه بالفَتْح أي المُطَيَّبِ مرّةً بعد أُخرى . والعِلِّيَّة بكسرتَيْن واللامُ والياءُ مُشدَّدتانِ وتُضمُّ العَينُ أي مع كسرِ اللامِ المُشدَّدةِ : الغُرفةُ ج : العَلالِيُّ . يقال هو من عِلِّيَّةِ قَوْمِه وعُلِّيَّتِهم بالكَسْر والضمِّ وعليتهم بالكسر وعليهم وعليهم بالكسر والضم وتشديدِ اللامَيْن وحذفِ التاءِ يصفُه بالعُلَوِّ والرِّفْعة . قَوْله تَعالى : " كَلاّ إنّ كتابَ الأبرارِ لفي عِلِّيِّينَ " قيل : الواحدُ عِلِّيٌّ كسِكِّينٍ وعِلِّيَّةٌ بزيادةِ الهاء وعُلِّيَّةٌ بضمِّ العين قيل : هو مكانٌ في السماءِ السابعةِ تَصْعَدُ إليه أرواحُ المؤمنين وقيل : هو اسمُ أَشْرَفِ الجِنان كما أنّ سِجِّيناً اسمُ شرِّ مواضعِ النِّيران وقيل : بل ذلك على الحقيقةِ اسمُ سُكّانِها وهذا أقربُ في العربيّةِ ؛ إذ كان هذا الجمعُ يَخْتَصُّ بالناطِقينَ أو جمعٌ بلا واحدٍ وسيُعادُ في المُعْتَلِّ أيضاً . والعَلْعَلان : شجرٌ كبيرٌ ورَقُه مثلُ ورَقِ القُرْمِ . وَتَعَلْعَلَ : اضطربَ واسْترخى . وعللان محركة : ماء بحسمى وَعَلْعال : جبلٌ بالشام كما في العُباب . وامرأةٌ عَلاّنةٌ : جاهِلَةٌ : وهو عَلاّنٌ قال أبو سعيدٍ يقال : أنا عَلاّنٌ بأرضِ كذا وكذا أي جاهلٌ وامرأةٌ عَلاّنَةٌ أي جاهلةٌ قال : وهي لغةٌ مَعْرُوفةٌ قال الأَزْهَرِيّ : لا أعرفُ هذا الحرفَ ولا أدري من رواه عن أبي سعيدٍ . عُلَيْلٌ كزُبَيْرٍ : اسمٌ منهم والدُ القُطبِ أبي الحسَنِ عليٍّ المَدفونِ بساحِلِ أَرْسُوفَ ويقال فيه : عُلَيْمٌ بالميم أيضاً . والحسنُ بنُ عُلَيْلٍ العنَزِيُّ الإخْباريُّ عن أبي نَصْرٍ التَّمّار وابنُ أخيه أحمدُ بنُ يَزيدَ بنِ عُلَيْلٍ من شيوخِ ابنِ خُزَيْمةَ وولَدُه عُلَيْلُ بنُ أحمد روى عن حَرْمَلةَ وغيره . وعَلَّ الضارِبُ المَضروب : إذا تابَعَ عليه الضَّرْبَ نقله الجَوْهَرِيّ وهو مَجاز ومنه حديثُ عَطاءٍ أو النَّخَعيِّ : رجلٌ ضَرَبَ بالعَصا رَجُلاً فَقَتَله قال : إذا عَلَّه ضَرْبَاً ففيه القَوَدُ أي إذا تابعَ عليه الضَّربَ من عِلَلِ الشُّرب . وفي المثَل : عَرَضَ عليَّ سَوْمَ عالَّةٍ . إذا عَرَضَ عليك الطعامَ وأنتَ مُستَغنٍ عنه بمعنى قول العامّة : عَرْضٌ سابِريٌّ : أي لم يُبالِغ ؛ لأنّ العالَّةَ لا يُعرَضُ عليها الشُّربُ عَرْضَاً مُبالَغةً فيه كالعَرْضِ على الناهِلَةِ نقله الجَوْهَرِيّ . وأَعْلَلْتُ الإبلَ إذا أَصْدَرْتَها قبلَ رِبِّها كذا نصُّ الصِّحاح وروى أبو عُبَيْدٍ عن الأَصْمَعِيّ : أَعْلَلْتُ الإبلَ فهي عالَّةٌ : إذا أَصْدَرْتَها ولم تُرْوِها أو هي بالغَيْنِ وَنَسَبه الجَوْهَرِيّ إلى بعضِ أئمّةِ الاشتِقاق قال : وكأنّه من الغُلَّةِ وهو العطَش وقال : والأوّلُ هو المَسموع وروى الأَزْهَرِيّ عن نُصَيْرٍ الرازِيّ قال : صَدَرَتْ الإبلُ غالَّةً وغَوالَّ وقد أَغْلَلْتُها من الغُلَّةِ والغَليل وهو حرارةُ العطَش وأما أَعْلَلْتُ الإبلَ وعَلَلْتُها فهما ضِدَّا أَغْلَلْتُها ؛ لأنّه معناهما أن تسقيها الشَّرْبَةَ الثانيةَ ثمّ تُصدرَها رِواءً وإذا عَلَّتْ فقد رَوِيَتْ . واعْتَلَّه اعْتِلالاً : اعْتاقَه عن أمرٍ . أو اعْتلَّه : إذا تجَنَّى عليه . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : عَلَلْتُ الإبلَ مثلُ أَعْلَلْتُ نقله الأَزْهَرِيّ وإبلٌ عَلَّى : عَوالُّ حكاه ابْن الأَعْرابِيّ وأنشدَ لعاهانَ بنِ كعبٍ :
تَبُكُّ الحَوضَ عَلاَّها وَنَهْلاً ... ودونَ ذِيادِها عَطَنٌ مُنِيمُ تَسْكُنُ إليه فيُنيمُها ورواه ابنُ جِنِّي : عَلاّها وَنَهْلا أرادَ وَنَهْلاها فحذفَ واكتفى بإضافةِ عَلاّها عن إضافةِ نَهْلاها . وفي حديثِ عليٍّ رضي الله تَعالى عنه : من جَزيلِ عَطائِكَ المَعْلول يريد أنّ عَطاءَ اللهِ مُضاعَفٌ يَعُلُّ به عِبادَه مرّةً بعد أُخرى ومنه قولُ كعبٍ :
" كأنَّه مَنْهَلٌ بالرّاحِ مَعْلُولُ والعلَلُ - مُحَرَّكَةً - من الطعامِ : ما أُكِلَ منه عن كُراع . والعَلُول كصَبُورٍ : ما يُعَلَّلُ به المريضُ من الطعامِ الخفيف والجمعُ عُلُلٌ بضمتَيْن . وتعالَلْتُ نفسي وَتَلَوَّمْتُها بمعنىً . وتعالَلْتُ الناقةَ : إذا استخرجْتَ ما عندها من السَّيرِ قال :
" وقد تَعالَلْتُ ذَميلَ العَنْسِ" بالسَّوْطِ في دَيْمُومَةٍ كالتُّرْسِ والمُعَلِّل كمُحَدِّثٍ : الذي يُعَلِّلُ مُتَرَشِّفَه بالرِّيق وبه فُسِّر أيضاً قولُ امرئِ القَيس :
" ... من جَناكِ المُعَلَّلِ فيمن رواه بالكَسْر . وقال ابْن الأَعْرابِيّ : المُعَلِّل : المُعينُ بالبِرِّ بعدَ البِرِّ . وحروفُ العِلَّةِ والاعْتِلال : الألِفُ والواو والياء سُمِّيت بذلك لأنّها للِينِها وَمَوْتِها . والعَلُّ : الذي لا خَيْرَ عنده قال الشَّنْفَرى :
وَلَسْتُ بعَلٍّ شَرُّهُ دونَ خَيْرِه ... أَلَفَّ إذا ما رُعتَه اهْتاجَ أَعْزَلُ واليَعْلول : الأَفْيَلُ من الإبل كما في العُباب . وقال أبو السَّمْحِ الطائيُّ : اليَعاليل : الجبالُ المُرتفِعةُ نقله أبو العبّاسِ الأَحْوَلُ في شرحِ الكَعبِيَّة زادَ السُّهَيْليُّ : ينحدِرُ الماءُ من أعلاها . وقال أبو عمروٍ : اليَعاليل : التي شربت مرة بعد أخرى لا واحدَ لها وقال غيرُه : هي التي تَهْمِي مرّةً بعد مرّةٍ واحدُها يَعْلُولٌ وهو يَفْعُولٌ وقيل : اليَعاليل : المُفرِطَةُ في البَياض . وهو يَتَعَالُّ ناقتَه : يَحْلُبُ عُلالَتَها والصبيُّ يَتَعَالُّ ثَدْيَ أمِّه . ويقال في المَجهول : هو فلانُ ابنُ عَلاَّنَ . والشمسُ محمد بن أحمدَ بنِ عَلاّنَ البَكْريُّ المَكِّيُّ سَمِعَ منه شيوخُ مَشايِخنا . وعَلُّ بنُ شُرَحْبيل : بطنٌ من قُضاعَة . وعُلالَة كثُمامَة : جَدُّ أحمد بن نصرِ بن عليِّ بن نصرٍ الطَّحَّانِ البغداديِّ ثِقةٌ عن أبي بكرِ بن سليم النجار . وعَلاّن : لقَبُ جماعةٍ من المُحدِّثين منهم : عليُّ بن عبدِ الرحمن بن محمد بن المُغيرَةِ المَخزوميُّ البَصريُّ . وعَلاّنُ أبو الحسَنِ عليُّ بن الحسنِ بنِ عبدِ الصَّمَدِ الطَّيالِسيُّ البغداديّ . وعَلاّنُ بن أحمدَ بن سُلَيْمان المِصريُّ المُعَدِّل . وعَلاّنُ بن إبراهيمَ بنِ عَبْد الله البغداديُّ وغيرُهم . وأبو سعدٍ محمد بن الحُسين بن عَبْد الله بن أبي عَلاّنَةَ : مُحدِّثٌ بغداديٌّ