لَفَتَ وجهَه عن
القوم صَرَفَه والْتَفَتَ التِفاتاً والتَّلَفُّتُ أَكثرُ منه وتَلَفَّتَ إِلى
الشيء والْتَفَتَ إِليه صَرَفَ وجْهَه إِليه قال أَرَى المَوْتَ بَيْنَ السَّيْفِ
والنِّطْع كامِناً يُلاحِظُنِي من حيثُ ما أَتَلَفَّتُ وقال فلما أَعادَتْ من
بعيد
لَفَتَ وجهَه عن
القوم صَرَفَه والْتَفَتَ التِفاتاً والتَّلَفُّتُ أَكثرُ منه وتَلَفَّتَ إِلى
الشيء والْتَفَتَ إِليه صَرَفَ وجْهَه إِليه قال أَرَى المَوْتَ بَيْنَ السَّيْفِ
والنِّطْع كامِناً يُلاحِظُنِي من حيثُ ما أَتَلَفَّتُ وقال فلما أَعادَتْ من
بعيدٍ بنَظْرةٍ إِليَّ الْتِفاتاً أَسْلَمَتْها المَحاجِرُ وقوله تعالى ولا
يَلْتَفِتْ منكم أَحَدٌ إِلاّ امرأَتَك أُمِرَ بتَرْكِ الالْتِفاتِ لئلا يرى عظيمَ
ما يَنْزلُ بهم من العذاب وفي الحديث في صفته صلى الله عليه وسلم فإِذا الْتَفَتَ
الْتَفَتَ جميعاً أَراد أَنه لا يُسارِقُ النَّظَرَ وقيل أَراد لا يَلْوي عُنُقَه
يَمْنةً ويَسْرةً إِذا نظَر إِلى الشيءِ وإِنما يَفْعَلُ ذلك الطائشُ الخَفيفُ
ولكن كان يُقْبِلُ جميعاً ويُدْبِرُ جميعاً وفي الحديث فكانتْ مِنِّي لَفْتةٌ هي
المَرَّة الواحدة من الالْتِفاتِ واللَّفْتُ اللَّيُّ ولَفَتَه يَلْفِتُه لَفْتاً
لواه على غير جهته وقيل اللَّيُّ هو أَن تَرْمِيَ به إِلى جانبك ولَفَتَه عن الشيء
يَلْفِتُه لَفْتاً صَرفه الفراء في قوله عز وجل أَجِئْتَنا لتَلْفِتَنا عمَّا
وَجَدْنا عليه آباءَنا ؟ اللَّفْتُ الصَّرْفُ يقال ما لَفَتَك عن فلانٍ أَي ما
صَرَفَك عنه ؟ واللَّفْتُ لَيُّ الشيءِ عن جهتِه كما تَقْبِضُ على عُنُق إِنسانٍ
فتَلْفِتُه وأَنشد ولفَتْنَ لَفْتاتٍ لَهُنَّ خَضادُ ولَفَتُّ فلاناً عن رأْيه أَي
صَرَفْتُه عنه ومنه الالْتِفاتُ وفي حديث حُذيفة إِنَّ مِن أَقْرَإِ الناسِ للقرآن
مُنافِقاً لا يَدَعُ منه واواً ولا أَلِفاً يَلْفِتهُ بلسانه كما تَلْفِتُ
البَقرةُ الخَلى بلسانها اللَّفْتُ اللَّيُّ ولَفَتَ الشيءَ وفَتَلَه إِذا لواه
وهذا مقلوب يقال فلان يَلْفِتُ الكلامَ لَفْتاً أَي يُرْسِلُه ولا يُبالي كيف جاء
والمعنى أَنه يَقْرَأَه من غير رَوِيَّةٍ ولا تَبَصُّرٍ وتعَمُّدٍ للمأْمور به
غيرَ مُبالٍ بِمَتْلُوِّه كيف جاء كما تَفْعَلُ البقرةُ بالحَشيش إِذا أَكَلَتْه
وأَصلُ اللَّفْتِ لَيُّ الشيء عن الطريقة المستقيمة وفي الحديث إِنَّ اللهَ
يُبْغِضُ البَليغَ من الرجال الذي يَلْفِتُ الكلامَ كما تَلْفِتُ البقرةُ الخَلى
بلسانها يقال لَفَتَه يَلْفِتُه إِذا لواه وفَتَلَه ولَفَتَ عُنُقَه لواها
اللحياني ولِفْتُ الشيءِ شِقُّه ولِفْتاه شِقَّاه واللِّفْتُ الشِّقُّ وقد
أَلْفَته وتَلَفَّته ولِفْتُه مَعَك أَي صَغْوُه وقولهم لا يُلْتَفَتُ لِفْتُ
فلانٍ أَي لا يُنْظَرُ إِليه واللَّفُوتُ من النساء التي تُكْثِرُ التَّلَفُّتَ
وقيل هي التي يموت زوجها أَو يطلقها ويَدَعُ عليها صِبْياناً فهي تُكثِر
التَّلَفُّتَ إِلى صِبْيانها وقيل هي التي لها زوج ولها ولد من غيره فهي تَلَفَّتُ
إِلى ولَدها وفي الحديث لا تَتَزَوَّجَنَّ لَفُوتاً هي التي لها ولد من زوج آخر
فهي لا تزال تَلْتَفِتُ إِليه وتَشْتَغِلُ به عن الزَّوْج وفي حديث الحجاج أَنه
قال لامرأَة إِنكِ كَتُونٌ لفوتٌ أَي كثيرة التَّلَفُّتِ إِلى الأَشياء وقال ثعلب
اللَّفُوتُ هي التي عَيْنُها لا تَثْبُتُ في موضع واحد إِنما هَمُّها أَن تَغْفُلَ
عنها فتَغْمِز غيركَ وقيل هي التي فيها الْتِواءٌ وانْقِباضٌ وقال عبد الملك بن
عُمَيْر اللَّفُوتُ التي إِذا سمعتْ كلامَ الرجُل التَفَتَتْ إِليه ابن الأَعرابي
قال قال رجل لابْنِه إِيَّاكَ والرَّقُوبَ الغَضُوبَ القَطُوبَ اللَّفُوتَ
الرَّقُوبُ التي تُراقِبُه أَن يموتَ فَترِثَه وفي حديث عمر رضي الله عنه حين
وصَفَ نَفْسَه بالسياسة فقال إِني لأُرْبِعُ وأُشْبِعُ وأَنْهَزُ اللَّفُوتَ
( * قوله « وأَنهز اللفوت » الذي في النهاية وأَردَّ اللفوت وكتب بهامشها وفي
رواية وأَنهز اللفوت ) وأَضُمُّ العَنُودَ وأُلْحِقَ العَطُوفَ وأَزْجُرُ
العَرُوضَ قال أَبو جَميلٍ الكِلابيّ اللَّفُوتُ الناقةُ الضَّجُورُ عند الحَلَبِ
تَلْتَفِتُ إِلى الحالِبِ فتَعَضُّه فيَنْهَزُها بيده فَتَدِرُّ وذلك لتَفْتَدِيَ
باللَّبن من النَّهْزِ وهو الضَّرْبُ فَضَرَبها مثلاً للذي يَسْتَعْصِي ويَخْرُج
عن الطاعَة والمُتَلَفَّتَةُ أَعْلى عَظْمِ العاتِقِ مما يَلي الرَّأْسَ
والأَلْفَتُ القَوِيُّ اليَدِ الذي يَلْفِتُ مَنْ عالجَه أَي يَلْويه والأَلْفَتُ
والأَلْفَكُ في كلام تَميم الأَعْسَرُ سمي بذلك لأَنه يَعْملُ بجانِبه الأَمْيَل
وفي كلام قيس الأَحْمَقُ مِثْلُ الأَعْفَتِ والأُنْثَى لَفْتاءُ وكُّلُّ ما
رَمَيْتَهُ لِجانِبكَ فقدْ لَفَتَّه واللَّفاتُ أَيضاً الأَحْمَقُ واللَّفُوتُ
العَسِرُ الخُلُق الجوهري واللَّفاتُ الأَحْمَقُ العَسِرُ الخُلُق ولَفَتَ الشيءَ
يَلْفِتهُ لَفْتاً عَصَدَه كما يُلْفَتُ الدقيقُ بالسَّمْن وغيره واللَّفِيتَةُ
أَن يُصَفَّى ماءُ الحَنْظَلِ الأَبْيَضِ ثم تُنْصَبَ به البُرْمةُ ثم يُطْبَخَ
حتى يَنْضَجَ ويَخْثُر ثم يُذَرَّ عليه دقيقٌ عن أَبي حنيفة واللَّفِيتَةُ
العَصِيدة المُغَلَّظةُ وقيل هي مَرَقة تُشْبهُ الحَيْسَ وقيل اللَّفْتُ كالفَتْلِ
وبه سميت العصيدة لَفِيتَةً لأَنها تُلْفَتُ أَي تُفْتَلُ وتُلْوَى وفي حديث عمر
رضي الله عنه أَنه ذَكَرَ أَمره في الجاهلية وأَن أُمه اتَّخَذتْ لهم لَفِيتَةً من
الهَبِيدِ قال أَبو عبيد اللَّفِيتَةُ العَصِيدة المُغَلَّظةُ وقيل هي ضَرْبٌ من
الطَّبيخ لا أَقِفُ على حَدِّه وقال أُراه الحِساءَ ونحْوَه والهَبِيدُ الحَنْظَلُ
وتَيْسٌ أَلْفَتُ مُعْوَجُّ القَرْنَيْن الليث والأَلْفَتُ من التُّيوسِ الذي
اعْوَجَّ قَرْناه والتَوَيا وتَيْسٌ أَلْفَتُ بَيِّن اللَّفَتِ إِذا كان
مُلْتَوِيَ أَحَدِ القَرْنَيْنِ على الآخر ابن سيده واللِّفْتُ بالكسر السَّلْجم
الأَزهري السَّلْجَمُ يقال له اللِّفْتُ قال ولا أَدْرِي أَعَرَبيٌّ هو أَم لا ؟
ولَفَتَ اللِّحَاءَ عن الشَّجر لَفْتاً وحكى ابن الأَعرابي عن العُقَيْلي
وعَدْتَني طَيْلَساناً ثم لَفَتَّ به فلاناً أَي أَعْطَيْتَه إِياه ولِفْتٌ موضع
قال مَعْقِلُ بن خُوَيْلدٍ نَزِيعاً مُحْلِباً من آلِ لِفْتٍ لحَيٍّ بين أَثْلَة
فالنِّجَامِ وفي الحديث ذِكرُ ثَنِيَّةِ لِفْتٍ وهي بين مكة والمدينة قال ابن
الأَثير واخْتُلِفَ في ضَبْطه الفاء فسُكِّنَتْ وفُتِحَتْ ومنهم من كسر اللام مع
السكون
معنى
في قاموس معاجم
الفَوْتُ
الفَواتُ فاتَني كذا أَي سَبَقَني وفُتُّه أَنا وقال أَعرابي الحمد لله الذي لا
يُفات ولا يُلاتُ وفاتَني الأَمرُ فَوْتاً وفَواتاً ذهَب عني وفاتَه الشيءُ
وأَفاتَه إِياه غيره وقول أَبي ذؤَيب إِذا أَرَنَّ عليها طارِداً نَزِقَتْ
والفَوْتُ إِن فاتَ
الفَوْتُ
الفَواتُ فاتَني كذا أَي سَبَقَني وفُتُّه أَنا وقال أَعرابي الحمد لله الذي لا
يُفات ولا يُلاتُ وفاتَني الأَمرُ فَوْتاً وفَواتاً ذهَب عني وفاتَه الشيءُ
وأَفاتَه إِياه غيره وقول أَبي ذؤَيب إِذا أَرَنَّ عليها طارِداً نَزِقَتْ
والفَوْتُ إِن فاتَ هادي الصَّدْرِ والكَتَدُ يقول إِن فاتَتْه لم تَفُتْه إِلا
بقَدْرِ صَدْرها ومَنكِبها فالفَوْتُ في معنى الفائت وليس عنده فَوْتٌ ولا فَواتٌ
عن اللحياني وتَفَوَّتَ الشيءُ وتَفاوَتَ تَفاوُتاً وتَفاوَتاً وتَفاوِتاً حكاهما
ابن السكيت وفي التنزيل العزيز ما تَرَى في خَلْقِ الرحمن من تَفاوُتٍ المعنى ما
تَرى في خَلْقِه تعالى السماءَ اختِلافاً ولا اضْطراباً وقد قال سيبويه ليس في
المصادر تَفاعَلٌ ولا تَفاعِلٌ وتَفاوَتَ الشيئان أَي تَباعد ما بينهما تَفاوُتاً
بضم الواو وقال الكلابيون في مصدره تَفاوَتاً ففتحوا الواو وقال العنبري
تَفاوِِتاً بكسر الواو وهو على غير قياس لأَن المصدر من تَفاعل يَتَفاعَلُ
تَفاعُلٌ مضموم العين إِلاَّ ما روي من هذا الحرف الليث فاتَ يَفُوتُ فَوْتاً فهو
فائتٌ كما يقولون بَوْنٌ بائنٌ وبينهم تَفاوُتٌ وتَفَوُّتٌ وقرئَ ما ترى في خلقِ
الرحمن من تَفاوُتٍ وتَفَوُّتٍ فالأُولى قراءَة أَبي عمرو قال قتادة المعنى من
اخْتلافٍ وقال السُّدِّيُّ مِن تَفَوُّتٍ مِن عَيْبٍ فيقول الناظر لو كان كذا وكذا
كان أَحسنَ وقال الفراءُ هما بمعنى واحد وبينهما فَوْتٌ فائتٌ كما يقال بَوْنٌ
بائنٌ وهذا الأَمْرُ لا يُفْتاتُ أَي لا يَفُوتُ وافْتاتَ عليه في الأَمْرِ حكَمَ
وكلُّ من أَحدَثَ دونك شيئاً فقد فاتَكَ به وافْتاتَ عليك فيه قال مَعْنُ بن
أَوْسٍ يُعاتِبُ امرأَته فإِنَّ الصُّبْحَ مُنْتَظَرٌ قَريبٌ وإِنَّكِ بالمَلامة
لنْ تُفاتي أَي لا أَفُوتُك ولا يَفوتُك مَلامي إِذا أَصْبَحْت فدَعِيني ونَومي
إِلى أَن نُصْبِحَ وفلان لا يُفْتاتُ عليه أَي لا يُعْمَلُ شيءٌ دون أَمره
وزَوَّجَتْ عائشةُ ابنةَ أَخيها عبد الرحمن بن أَبي بكر وهو غائب مِن المنذر بن
الزُّبير فلما رجع من غَيبته قال أَمِثْلي يُفْتاتُ عليه في أَمْر بناتِه ؟ أَي
يُفْعَلُ في شَأْنهن شيءٌ بغير أَمره نَقِمَ عليها نكاحَها ابْنَته دونه ويقال لكل
من أَحْدَثَ شيئاً في أَمْرِكَ دونك قد افْتاتَ عليك فيه وروى الأَصمعي بيت ابن
مقبل يا حُرُّ أَمْسَيْتُ شيخاً قد وَهَى بَصَري وافْتِيتَ ما دون يومِ البَعْثِ
من عُمُري قال الأَصمعي هو من الفَوْتِ قال والافْتِيات الفَراغ يقال افْتاتَ
بأَمره أَي مَضى عليه ولم يَسْتَشِرْ أَحداً لم يهمزه الأَصمعي وروي عن ابن شميل
وابن السكيت افْتَأَت فلانٌ بأَمره بالهمز إِذا اسْتَبَدَّ به قال الأَزهري قد صح
الهمز عنهما في هذا الحرف وما علمت الهمز فيه أَصليّاً وقد ذكرته في الهمز أَيضاً
الجوهري الافْتِياتُ افْتِعالٌ من الفَوْت وهو السَّبْقُ إِلى الشيءِ دون ائْتِمار
من يُؤْتَمر تقول افْتاتَ عليه بأَمر كذا أَي فاتَه به وتَفَوَّتَ عليه في ماله
أَي فاته به وقوله في الحديث إِنَّ رجلاً تَفَوَّتَ على أَبيه في ماله فأَتى أَبوه
النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذَكَر له ذلك فقال ارْدُدْ على ابنك مالَه فإِنما هو
سَهْمُ من كِنانَتِك قوله تَفَوَّتَ مأْخوذٌ من الفَوْت تَفَعَّلَ منه ومعناه
أَنَّ الابنَ لم يَسْتَشِرْ أَباه ولم يستأْذنه في هبة مال نفسه فأَتى الأَبُ رسولَ
الله صلى الله عليه وسلم فأَخبره فقال ارْتَجِعْه من المَوْهُوب له وارْدُدْه على
ابْنِكَ فإِنه وما في يده تحت يدك وفي مَلَكَتِك فليس له أَن يَسْتَبِدَّ بأَمْرٍ
دُونَكَ فَضَرَب كونَه سَهماً من كنانته مَثَلاً لكونه بعضَ كسبه وأَعلمه أَنه ليس
للابن أَن يَفتات على أَبيه بماله وهو من الفَوْت السَّبقِ تقول تَفَوَّتَ فلانٌ
على فلان في كذا وافتاتَ عليه إِذا انْفَرَدَ برأْيه دونه في التصرف فيه ولمَّا
ضُمِّنَ معنى التَّغَلُّبِ عُدِّيَ بعلى ورجل فُوَيْتٌ مُنْفَرِدٌ برأْيه وكذلك
الأُنثى وزَعَمُوا أَنَّ رجلاً خرج من أَهله فلما رَجَع قالت له امرأَتُه لو
شَهِدْتَنا لأَخْبَرناك وحَدَّثْناك بما كان فقال لها لن تُفاتي فهاتي والفَوْتُ
الخَلَل والفُرْجَةُ بين الأَصابع والجمع أَفْواتٌ وهو مِنِّي فَوْتَ اليدِ أَي
قَدْرَ ما يَفُوتُ يدي حكاها سيبويه في الظروف المخصوصة وقال أَعرابي لصاحبه ادْنُ
دُونَك فلما أَبطَأَ قال له جَعَلَ الله رِزْقكَ فَوْتَ فمِكَ أَي تَنْظُر إِليه
قَدْرَ ما يَفوتُ فَمَكَ ولا تَقْدِرُ عليه وتقول هو مني فَوْتَ الرُّمْحِ أَي
حَيْثُ لا يَبْلُغه ومَوْتُ الفَواتِ مَوْتُ الفَجْأَةِ وفي حديث أَبي هريرة قال
مَرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم تحتَ جِدارٍ مائِلٍ فأَسْرَعَ المَشْيَ فقيل يا
رسول الله أَسْرَعْتَ المَشْيَ فقال إِني أَكْرَه موتَ الفَواتِ يعني مَوْتَ
الفُجاءَة وفي رواية أَخافُ موتَ الفَواتِ هو مِن قولك فاتني فلان بكذا أَي
سَبَقَني به ابن الأَعرابي يقال لِمَوتِ الفَجْأَةِ المَوتُ الأَبْيضُ والجارِفُ
واللاَّفِتُ والفاتِلُ وهو المَوْتُ الفَواتُ والفُوَاتُ وهو أَخْذَةُ الأَسَفِ
وهو الوَحِيّ ويقال مات فلانٌ مَوْتَ الفَواتِ أَي فُوجِئَ