العَرْيَّةُ:
النخلة
يُعْريَها
صاحبها رجلاً
مُحتاجاً
فيجعل له
ثمرها عاماً
فيَعْروها أي
يأتيها، قال
شاعر الأنصار:
وليست
بسَنْهـاءَ
ولا
رُجَّـبِـيَّةٍ
ولكن
عرايا في
السنين
الجَوائِحِ
يقول:
إ
العَرْيَّةُ:
النخلة
يُعْريَها
صاحبها رجلاً
مُحتاجاً
فيجعل له
ثمرها عاماً
فيَعْروها أي
يأتيها، قال
شاعر الأنصار:
وليست
بسَنْهـاءَ
ولا
رُجَّـبِـيَّةٍ
ولكن
عرايا في
السنين
الجَوائِحِ
يقول:
إنّا
نُعْريها
الناسَ
المحاويج.
واسْتَعْرى
الناسُ في كل
وجه، وهو من
العَرِيَّةِ،
أي أكلوا
الرُطَبَ.
وعَرِيَ من
ثيابه يَعْرى
عُرْياً، فهو
عارٍ
وعُرْيانٌ،
والمرأةُ
عُرْيانةٌ.
وأعْرَيْتُهُ
أنا
وعَرَّيْتُهُ
تَعْرِيَةً
فَتَعَرَّى.
ويقال: ما
أحسنَ
مَعاريَ هذه
المرأة، وهي
يداها
ورجلاها
ووجهها. ويقال
أعْراهُ صديقُه،
إذا تباعَد
منه ولم
ينصره. العَرا
مقصور: الفِناءُ
والساحة،
وكذلك
العَراةُ.
والعَراةُ
أيضاً: شدّة
البرد.
والعَراءُ
بالمد: الفضاء
لا سِتر به.
قال الله
تعالى:
"لَنُبِذَ
بالعَراء".
ويقال:
اعْرَوْريْتُ
منه أمراً
قبيحاً، أي
ركبتُ.
واعْرَوْرَيْتُ
الفرسَ: ركبته
عُرْياناً.
وفرسٌ عُرْيٌ:
ليس عليه
سرجٌ، والجمع
الأعْراءُ.
سَعَرْتُ
النارَ
والحربَ:
هيَّجْتهما وألهبْتهما.
وقرئ: "وإذا
الجَحيمُ
سُعِرَتْ" و"سُعِّرَتْ"
أيضاً
بالتشديد،
للمبالغة. وسَعَرْناهُمْ
بالنَبْلِ،
أي أحرقناهم
وأَمضَضْناهم.
ويقال: ضَرْبٌ
هَبْرٌ،
وطعنٌ نَتْرٌ
ورَمْيٌ
سَعْرٌ.
والمِسْعَرُ
والمِسْعارُ:
الخشب الذي
تُسْعَرُ به
النار. ومنه
قيل للرجل: إنَّه
لمِسْعَرُ
حربٍ، أي
تُحْمَى به
الحربُ. والمِسْعرُ
أيضاً:
الطويلُ.
ومَساعِرُ
الإبل: آباطُها
وأرفاغُها.
واسْتَعَرَ
الجَرَبُ في
البعير، إذا
ابتدأ
بمَساعِرِهِ.
واسْتَعَرَتِ
النارُ
وتَسَعَّرَتْ،
أي توقَّدت.
واسْتَعَرَ
اللصوصُ،
كأنَّهم
اشتعلوا.
والسَعيرُ:
النارُ.
والسُعارُ
بالضم: حَرُّ
النار وشدّة
الجوع أيضاً.
وقوله تعالى:
"إن المجرمين
في ضَلالٍ
وسُعُرٍ"،
قال الفراء:
العناءُ
والعذابُ خاصّةً.
والسُعُرُ
أيضاً:
الجنون. يقال:
ناقةٌ مَسْعُورَةٌ
أي مجنونة.
وقوله تعالى:
"وكَفى بجَهَنَّمَ
سَعيراً" قال
الإخفش: هو
مثل دَهينٍ
وصَريعٍ،
لأنَّك تقول:
سُعِرَتْ فهي
مَسْعورَةٌ.
وسَعَرْتُ
اليوم في
حاجتي، أي طُفْتُ.
ابن السكيت:
يقال
سَعَرَهُمْ
شرَّاً، أي
أَوْسَعَهُمْ.
قال: ولا يقال:
أَسْعَرَهُمْ.
والسِعْرارَةُ:
الهَباءُ في
الشمس.
والسِعْرُ:
واحد أَسعارِ
الطعام.
والتَسْعيرُ:
تقدير
السِعْرِ.
وسعِرَ الرجل
فهو
مَسْعورٌ،
إذا ضربته
السَمومُ.
والسُعْرَةُ:
لونٌ إلى
السواد.