فَقْعَس حيّ من
بني أَسد أَبوهم فَقْعَس بن طَرِيف بن عمرو بن الحرث بن ثعلبة بن دُوجان بن أَسد
أَبوهم فَقْعَس بن طَرِيف بن عمرو بن الحرث بن ثعلبة بن دُودان بن أَسد قال
الأَزهري ولا أَدري ما أَصله في العربية...
فَقْعَس حيّ من
بني أَسد أَبوهم فَقْعَس بن طَرِيف بن عمرو بن الحرث بن ثعلبة بن دُوجان بن أَسد
أَبوهم فَقْعَس بن طَرِيف بن عمرو بن الحرث بن ثعلبة بن دُودان بن أَسد قال
الأَزهري ولا أَدري ما أَصله في العربية
معنى
في قاموس معاجم
القَعَس نقيض
الحَدَب وهو خروج الصدر ودخول الظهر قَعِسَ قَعَساً فهو أَقْعَسُ ومُتَقاعِس
وقَعِسٌ كقولهم أَنكَِد ونَكِد وأَجرب وجَرِب وهذا الضرْب يعتقب عليه هذان
المِثالان كثيراً والمرأَة قَعْساء والجمع قُعْس وفي حديث الزَّبْرِقان أَبغضُ
صِبيانِنا إِلين
القَعَس نقيض
الحَدَب وهو خروج الصدر ودخول الظهر قَعِسَ قَعَساً فهو أَقْعَسُ ومُتَقاعِس
وقَعِسٌ كقولهم أَنكَِد ونَكِد وأَجرب وجَرِب وهذا الضرْب يعتقب عليه هذان
المِثالان كثيراً والمرأَة قَعْساء والجمع قُعْس وفي حديث الزَّبْرِقان أَبغضُ
صِبيانِنا إِلينا الأُقَيْعِسُ الذكر وهو تصغير الأَقْعَس والقَعَسُ في القَوْس
نُتُوُّ باطنها من وسَطها ودخولُ ظاهرها وهي قَوْس قَعْساء قال أَبو النجم ووصف
صائداً وفي اليدِ اليُسرى على مَيْسورِها نَبْعِيَّةٌ قد شُدَّ من تَوْثِيرِها
كَبْداءُ قَعْساءُ على تَأْطِيرِها ونملةٌ قَعْساء رافعة صدرها وذَنبها والجمع
قُعْس وقَعْساوات على غلبة الصفة والأَقْعَسُ الذي في صدره انكباب إِلى ظهره
والقُعاس التِواء يأْخذ في العُنُق من ريح كأَنها تَهصِرُه إِلى ما وراءه
والقَعَسُ النبات وعِزَّةٌ قَعْساء ثابتة قال والعِزَّة القَعْساء لِلأَعَزّ ورجل
أَقْعَس ثابت عزيزٌ مَنِيع وتَقَاعس العِزّ أَي ثبت وامتنع ولم يُطَأْطِئْ رأْسه
فاقْعَنْسَسَ أَي فثبت معه قال العجاج تَقاعَس العِزُّ بِنا فاقْعَنْسَسا فَبَخَسَ
الناسَ وأَعْيا البُخَّسَا أَي بَخَسَهم العِزُّ أَي ظلمهم حقوقَهم وتَقَعَّسَتِ
الدابة ثبتت فلم تبرح مكانها وتَقَعْوَس الرجل عن الأَمر أَي تأَخَّر ولم يتَقدَّم
فيه ومنه قول الكميت كما يَتَقاعَسِ الفَرَسُ الجَرُورُ وفي حديث الأُخْدُود
فَتَقاعَسَتْ أَن تقع فيها وقوله صَدِيق لَرَسْمِ الأَشجَعِيِّين بَعْدَما
كَسَتْني السِّنُونَ القُعْسُ شَيبَ المفارِقِ إِنما أَراد السِّنين الثابتة ومعنى
ثباتها طُولها وقَعَسَ وتَقاعَس واقْعَنْسَسَ تأَخر ورجع إِلى خلف وفي الحديث أَنه
مَدَّ يَده إِلى حذيفة فتَقاعَسَ عنه أَو تَقَعَّسَ أَي تأَخر قال الراجز بِئْسَ
مُقامُ الشَّيْخ أَمْرِسْ أَمْرِسْ إِمَّا على قَعْوٍ وإِمَّا اقْعَنْسِسْ وإِنما
لم يدغم هذا لأَنه ملحق باحْرَنْجَم يقول إِن استقَى ببكرة وقع حبلها في غير موضعه
فيقال له أَمْرِسْ وإِن استقَى بغير بكرة ومَتَح أَوجعه ظهره فيقال له اقْعَنْسِسْ
واجذب الدَّلْوَ قال أَبو عليّ نون افعنلل بابها إِذا وقعت في ذوات الأَربعة أَن
تكون بين أَصلين نحو اخْرَنْطَمَ واحْرَنجَمَ واقْعَنْسَسَ ملحق بذلك فيجب أَن
يحتذى به طريق ما أُلحق بمثاله فلتكن السين الأُولى أَصلاً كما أَن الطاء المقابلة
لها من اخْرَنْطَمَ أَصل وإِذا كانت السين الأُولى من اقْعَنْسَسَ أَصلاً كانت
الثانية الزائدة بلا ارتياب ولا شبهة واقْعَنْسَسَ البعير وغيره امتنع فلم يتبع
وكل ممتنع مُقْعَنْسِس والمُقْعَنسِسُ الشديد وقيل المتأَخر وجمل مُقْعَنْسِسٌ
يمتنع أَن يُقاد قال المبرد وكان سيبويه يقول في تصغير مُقْعَنْسِس مُقَيْعِس
ومُقَيْعِيس قال وليس القياس ما قال لأَن السين ملحقة فالقياس قُعَيْسِس
وقُعَيْسِيس حتى يكون مثل حُرَيْجِم وحُرَيْجِيم في تحقير مُحْرَنْجِم وعِزٌّ
مُقْعَنْسِس عَزَّ أَن يُضام وكل مُدخلٍ رأْسَه في عنقه كالممتنع من الشيء
مُقْعَنْسِس ومَقاعِس بفتح الميم جمع المُقْعَنْسِس بعد حذف الزيادات والنون
والسين الأَخيرة وإِنما لم تحذف الميم وإِن كانت زائدة لأَنها دخلت لمعنى اسم
الفاعل وأَنت في التعويض بالخيار والتعويضُ أَن تدخل ياءً ساكنة بين الحرفين
اللذين بعد الأَلف تقول مَقاعِس وإِن شئت مَقاعِيس وإِنما يكون التعويض لازماً
إِذا كانت الزيادة رابعة نحو قِنديل وقَناديل فقِسْ عليه والإِقْعاسُ الغنى
والإِكثار وفرس أَقْعَسُ إِذا اطمأَنَّ صُلبه من صَهْوَتِه وارتفعت قَطاتُه ومن
الإِبل التي مال رأْسها وعنقها نحو ظهرها ومنه قولهم ابنُ خَمْسٍ عَشاء خَلِفاتٍ
قُعْس أَي مكثُ الهلال لخمس خَلَوْنَ من الشعر إِلى أَن يغيب مُكْثُ هذه الحوامل
في عَشائها والقِنْعاسُ الناقة العظيمة الطويلة السَّنَمة وقيل الجمل قال جرير
وابنُ اللَّبُون إِذا ما لُزَّ في قَرَنٍ لم يستطِع صَوْلَة البُزْلِ القَناعِيسِ
وليلٌ أَقْعَس طويل كأَنه لا يبرح والقَعْسُ التراب المُنْتِن وقَعَسَ الشيءَ
قَعْساً عطفه كقَعَشَه والقَوْعَسُ الغليظ العنُق الشديد الظهر من كل شيء وتَقَعْوَسَ
الشيخ كَبِرَ كَتَقَعْوشَ والقَعْوَسُ الشيخ الكبير وتَقَعْوَسَ البيت انهدم
والقَعْوَسُ الخفيف وقولهم هو أَهون من قُعَيْسٍ على عَمَّتِه قيل كان غلاماً من
بني تميم وإِنَّ عَمَّتَه استعارت عَنْزاً من امرأَة فرهنتها قُعَيْساً ثم نحرت
العنز وهَربت فضرب به المثل في الهوان وبعيرٌ أَقْعَسُ في رجليه قِصَر وفي حارِكِه
انْصِباب وقال ان الأَعرابي الأَقْعَسُ الذي قد خرجت عجيزته وقال غيره هو المنكبُّ
على صدره قال أَبو العباس والقول قول صاحبنا وأَنشد أَقْعَسُ أَبْدى في اسْتِه
اسْتِيخارُ وفي الحديث حتى تأْتي فَتَيات قُعْساً القَعَس نُتُوُّ الصدر خلقة
والرجل أَقْعَس والمرأة قَعْساء والجمع قُعْس وقَعْسان موضع والأَقْعسُ جبَل
وقُعَيسِسٌ وقُعَيْسٌ اسمان ومُقاعِس قببيلة وبنو مُقاعِس بَطْن من بني سعد سمي
مُقاعسِاً لأَنه تَقاعَس عن حِلْف كان بين قومه واسمه الحرث وقيل إِنما سمي
مُقاعِساً يوم الكُلاب لأَنهم لمّا التَقَوْا همْ وبنو الحرث بن كعب تنادى أُولئك
يا لَلْحرث وتنادى هؤلاء يا لَلْحرث فاشتبه الشِّعاران لقالوا يا لَمُقاعِس قال
الجوهري ومُقاعِس أَبو حي من تميم وهو لقب واسمه الحرث بن عمرو بن كعب بن سعد بن
زيد مناة بن تميم وعمرو ابن قِعاس من شعرائهم أَبو عبيدة الأَقْعَسان هما أَقْعَسُ
ومُقاعِس ابنا ضَمْرَة بن ضَمْرة من بني مجاشع والأَقْعَسان الأَقْعَسُ وهُبَيْرة
ابنا ضَمْضَم